الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

متي تخضعين لقلبي شيماء يوسف

انت في الصفحة 36 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز

تسأله بترقب 
ممكن اجى معاك ..
نظر نحوها ولم يعقب على طلبها لذلك اردفت تقول بتوسل شديد 
بليز مش هضايقك والله وبعدين انا نفسى اتعلمها عشان اعرف ادافع عن نفسى ..
تنهد بأستسلام وجذب رأسها ليطبع قبله مطوله فوق جبهتها ثم قال بصوته العميق 
طب البسى لحد ما اخد دش واحصلك .. 
صفقت بيدها وقفزت فوق الفراش بسعاده كالأطفال ثم ارتمت فوقه تعانقه بمحبه وتطبع عده قبلات فوق وجهه تعبيرا عن فرحتها جعلته يبتسم هو الاخر بعمق قبل انسحابه من بين ذراعيها فى اتجاه الحمام .
دلف فريد لغرفه الرياضه فوجدها بالفعل سبقته للأسفل وتنتظره بداخلها مرر نظره فوق جسدها ثم سألها بأستنكار بعدما اغلق الباب خلفه أليا 
هو ده اللبس !!!..
نظرت إلى ملابسها اولا ثم نحوه وهى تسأله بعدم فهم 
اها .. هو انا لبست غلط ولا ايه !..
لوى فمه بعدم ارتياح فقد كانت ترتدى ذلك البنطال الملاصق لجسدها والذى يثير اعصابه بشكل كبير وفوقه تيشرت ذو حمالات عريضه بفتحه عنق مثلثه يكشف عن عنقها ومقدمه صدرها بشكل كبير وينتهى عند بدايه معدتها تنحنح محاولا اخراج نبرته طبيعيه ثم اجابها بنبره جاده 
لا مفيش بس اللبس ده ميتلبسش قدام حد اتفقنا !.. 
اجابته مبرره وهى تقترب منه 
بس احنا فى البيت ومفيش حد غير دادا عفاف وسارة حتى الحراس مش بيدخلوا غير لما انت تأذنلهم ..
هز رأسه بجمود موافقا وهو يتحرك من امامها ليلتقط القفازات الموضوعه فوق الرف وهو يفكر بعدم
تصديق هل يعقل انه يغار من عاملات المنزل فهى على حق بنسبه كبيره وهو لا يسمح للرجال بدخول المنزل الا بأذنه اذا لماذا انزعج من لباسها ثم انه هو من قام بأختياره لها من الاساس هتفت أسمه بترقب وقد بدءت تشعر بحدوث خطب ما 
فريد ..
رفع رأسه نحوها وهو يهمهم بعدم تركيز سألته بخفوت وهى تتفحص ملامح وجهه الجامده 
انت مضايق عشان اللبس !. على فكره انا كنت نازله بالجاكيت بتاعه بس قلعته لما نزلت هنا ..
حسنا انه يعترف بفقدان عقله فلا يوجد مبرر يجعله يتسرخى لمعرفته ان لا احد يراها هكذا غيره سوى انه فقد عقله ولكن ماذا يفعل فتلك المخلوقة التى لا تتجاوز نصف طوله تكاد تذهب بتعقله انفرجت أساريره وبدءت الابتسامه تظهر فوق شفتيه وهو يدنو منها ويحاصر جسدها بذراعيه قائلا بأستسلام 
خلاص بعترف انى غرت .. 
دوت ضحكتها عاليا فعاد يقول مزمجرا 
شكلك مبسوط !!!..
وهى تجيبه بنبره دلال هامسه محاوله امتصاص غضبه 
اصل شكلك حلو وانت مكشر وعامل ٨ كده .. 
سألها مستفسرا بنبرته العابثه وهو يقترب بشفتيه من شفتيها 
والله !!.. 
مطت شفتيها معا للامام ثم اجابته وهى تحاول جاهده كبت ابتسامتها 
بصراحه .. انا لازم اهاودك دلوقتى عشان هنلعب سوا واخاڤ تتهورعليا وانا مش قدك ..ا ثم قال بهدوء وهو يرفع القفازات امام وجهها 
طب متشتتييش تركيزى وخدى البسيهم ..
حركت كتفيها رافضه ثم قالت بدلال فطرى وهى ترفع كفيها هى الاخرى امام وجهه 
لبسهملى انت ..
امسك بأحدى كفيها وقام بطبع قبله ناعمه داخله ثم قام بألباسها احد القفازين واحكم غلقه جيدا ثم عاد نفس الفعل مع الكف الاخرى ظلت حياة تراقب ما يقوم به بوله شديد لو انه رفع رأسه إليها الان لرأى عينيها تلمع بالدموع من شده عشقها له وتأثرها بما بقوم به انه حقا دنياها بأكملها وكل ما تحتاجه من هذا العالم الكبير انهى مهمته وارتدى هو الاخر قفازاته ثم تحدث بصوته العميق يطمئنها 
مټخافيش مش هأذيكى ..
ظلت تنظر إليه بوله ثم قالت بصوت متحشرج بعدما تنحنت عده مرات 
محدش بېخاف من امانه ..
لم يستطع فريد ابعاد عينيه عنها وكأن هناك قوه مغناطيسيه تجذبه للغرق بداخل ذلك الليل بنجومه المتلألئة لذلك وجد نفسه تلقائيا يخفض رأسه نحوها ويقوم بتقبيل جفنيها واحد يلو الاخر بحذر شديد ثم غمغم يقول بنبره خفيضه لم تصل إليها 
انا كنت عارف انى لا هلعب ولا هتنيل النهارده ..
سألته حياة مستفسره 
بتقول حاجه !.. 
هز رأسه نافيا ثم اجابها مصححا 
بقول يلا نبدء .. 
حركت رأسها هى الاخرى موافقه وبدءت تستمع لتعليماته بتركيز شديد وبعد حوالى ربع ساعه هتفت حياة بتذمر من بين انفاسها اللاهثه 
حرام عليك انا تعبت .. مليش دعوه
مش عايزه اكمل .. 
سألها فريد بحنق شديد 
حياة انتى بتتدلعى احنا مكملناش ربع ساعه واصلا سايبك تضربى فيا من الصبح زى المراهقين ..
اجابته بصوت باك كالأطفال وهى تمد ذراعيها لتتعلق بعنقه ويحمل ثقل جسدها عنها 
مليش دعوه مراهقين مراهقين اللعبه دى هتقطع نفسى انا عايزه حاجه ساهله ..
زفر بأستسلام وهو يضع ذراعه اسفل خصرها ليرفعها من فوق الارضيه ويسير بها نحو الرف الجلدى المنخفض ليجلسها فوقه 
تعالى أمرى إلى الله .. وبعدين عشان اتعلم موافقكيش على حاجه تانى ..
انحنى بجذعه وهو يحملها حتى يضعها فوق المقعد ولكنها شددت من احكام ذراعيها الملتفه حول عنقه رافضه تركه او السماح له بالابتعاد عنها تنهد مطولا وهو يغمغم بعده كلمات غير مفهومه قبل جلوسه بها فوق المقعد الجلدى التوى فمها بنصف ابتسامه انتصار حاولت إخفاؤها عنه عندما رضخ اخيرا لرغبتها واجلسها داخل احضانه زفر قائلا بأمتعاض ونبره قاطعه 
مفيش بقى أدرب معاك تانى .. اتفقنا !.
كانت تحاول جاهده كبت ابتسامتها العابثه وهى ترى علامات الضيق تغزو ملامحه هل ظن انه يستطيع الهرب منها حسنا فليتحمل نتيجه هروبه هذا ما فكرت به بخبث وهى تمط شفتيها للامام متصنعه الحزن ثم سألته وأصابعها تمتد إلى عنقه وتتلمس تفاحه ادم خاصته 
طب اعمل ايه حاولت اشاركك حاجه بتحبها بس معرفتش .. يعنى المفروض انت كمان تكون مبسوط انى عايزه اكون معاك ..
نظر نحوها بادى الامر بتشكك ثم لانت ملامح وجهه وهو يسألها بنبره متحشرجة بسبب أناملها التى تداعب عنقه 
يعنى انتى عملتى كل ده عشان تشاركينى !..
هزت رأسها ببطء شديد موافقه أردف يسألها مستفسرا بأستغراب 
انتى مجنونه !! يعنى مينفعش تقوليلى خليك معايا !.. 
اجابته بنبرتها الرقيقه والتى كانت تتميز بها دائما 
مكنتش عايزه اخنقك .. وبعدين المفروض تعرف لوحدك ..
حرك رأسه مبتسما بعدم تصديق ثم تنهد بحراره وهو يتأمل وجهها الذى يعشق ملامحه قائلا بهمس 
اعمل فيكى ايه .. 
ابتسمت بخجل واخفت وجهها داخل عظمه ترقوته قائله بمرح 
ممكن تقولى شكرا .. انتى زوجه عظيمه .. انا
مبسوط ان مراتى عايز تعمل حاجه بحبها .. اى حاجه من الحاجات الحلوه دى يعنى ..
اجابها بأبتسامته العابثه وهو يغمز لها بأحدى عينيه 
انا عندى اللى احلى من الكلام ..
ابتعدت بجسدها عنه بقدر ما سمحت لها ذراعه المحاصره خصرها وهى تقول بتحذير خجول 
فريييييييييد ..
ضغط بكفه فوق ظهرها ليعيد التصاقها به مرة اخرى قائلا بشغف 
لا صدقينى فريد بالطريقه دى مش هتفيدك خااالص ..
رفعت ذراعها اليمنى تحاوط بها عنقه وتركت أناملها تعبث بمؤخره عنقه قائله بنبره ناعمه 
احنا تحت على فكره ..
اجابها وشفتاه تتلمس وجنتها ببطء شديد جعلت نبضات قلبها تتسارع 
بيتى وانا حر فيه ..
اجابته بنبره اكثر 
فريد ممكن حد
يشوفنا ..
رفع رأسه إليها ليتأملها بعيون داكنه من شده مشاعره ثم هتف داخل اذنها بهمس مغرى جعل قشعريرة لذيذه تسرى بداخل جسدها 
الباب مقفول بالمفتاح .. 
شيئا
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 75 صفحات