الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

متي تخضعين لقلبي شيماء يوسف

انت في الصفحة 37 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز

فشئ بمجرد دفعته بكفها المرتعش ليبتعد عنها قليلا حتى براحه نظر فريد نحوها بعدم فهم واناملها تمتد إلى أطراف تيشرته الرياضى قبضت بأصابعها على أطراف ردائه ثم قامت بسحبه لاعلى حتى وصلت لرأسه رفع كلتا يديه بأليه شديده حتى يسمح لها بخلعه قامت بأخراجه من رأسه وألقت به فوق الارضيه بلامبالاه شديده قائله بتفسير وهى تعود للاقتراب منه 
كان مضايقنى ..
ظل ينظر نحو الارضيه حيث موضع قميصه بذهول عده ثوان ثم عاد بنظره نحوها قائلا بنبره شديده التركيز 
استحملى بقى .. .
فى الصباح فتحت حياة عينيها وهى تبتسم بخجل من ذكرى البارحه فهى لم تكن تتخيل ان يأتى يوم وتتود لاحد ما مثلما فعلت معه البارحه فتح فريد عينيه بكسل شديد عندما تململت بين ذراعيه وابتسم لها بحنان ثم سألها ممازحا بصوت متحشرج من اثر النعاس بعدما طبع قبله خاطفه فوق ارنبه انفها 
حياة انتى لسه وشك احمر من بليل !!...
عضت على شفتيها بخجل وقامت بلكزه بكفها المتكور بنعومه فوق كتفه مغمغه بنبره خافته بالكاد وصلت لمسامعه 
فريد بطل ..
دوت ضحكته عاليا وعاد برأسه للوراء حتى يتسنى لها رؤيه وجهها كاملا ثم عاد يسألها بنبره ذات مغزى 
طب بقولك ايه .. ما تيجى ننزل الجيم تانى عشان بصراحه الموضوع عجبنى ..
شهقت بخجل واخفت وجهها الذى ازداد احمرارا بصدره مغمغه بأحراج 
فرييييييييد .. 
تنهد بسعاده ثم اجابها بهيام 
عيون فريد وقلب فريد وحياة فريد كلها ..
رفعت رأسها ببطء لتنظر داخل عينيه بعشق لم تكن تحتاج للإفصاح عنه ولم يكن هو بحاجه لسماعه ظلت تحدق داخل عسليته الصافيتين بوله شديد رافضه تحريك جفنيها او رموشها حتى لا يغيب عن نظرها للحظه واحده قطع هو الصمت قائلا بعشق واضح 
صباح الحياة .. 
اجابته بصوت مخټنق من شده مشاعرها التى تحبسها بداخل قلبها 
يدوم صباحك ليا وجنبى .. 
تنهد بحراره ثم اخفى رأسه بداخل عنقها قائلا بصوت مكتوم 
بحبك يا حياة الروح ..
كأنها تريد إخفائه داخل كان الوقت بالفعل قد تجاوز موعد نزولهم اليومى للافطار ولكن من يهتم فهو حبيبها وزوجها ويبدو انها هى الاخرى لم تشبع من قربه لذلك عندما رفع رأس معه على الفور تاركه له المجال لسحبها داخل دوامه مشاعرهم المتأججة .
على مائده الافطار ظل فريد يحدق بها بنظرات ذات مغزى اربكتها اخفضت رأسها لأسفل ورفعت كفها لتعيد احدى خصلات شعرها للخلف محاوله اخفاء خجلها الذى يزداد من قوه نظراته هتفت به معترضه بعد خروج سارة من الغرفه لإحضار ما تبقى من الطعام 
بطل بقى ..
سألها
مدعيا عدم الفهم وهو لازال يحدق بوجهها ومقدمه عنقها الذى حاولت جاهده إخفاء ما به عن الجميع 
معلمتش حاجه ..
انهى جملته ومد يده من اسفل الطاوله يتلمس بأصابعه ساقها حتى وصل إلى ذراعها الموضوعه فوقها والتقط كفها وبدء يمسد داخله ببطء شديد اثار اعصابها هتفت به مره اخرى متوسله وقد بدء احمرار وجنتيها فى الازدياد 
فريبيييييد ..
مال بجزعه نحوها وأسند مرفقه الخالى فوق الطاوله قائلا بنبره خفيضه ناعمه 
طل بطلى تقولى فريد ..
ضغطت على شفتيها فى اشاره منها للموافقه وعدم الكلام 
اضاف وهو يزيد من نعومه لمساته داخل بطن كفها 
وبطلى تدوسى على شفايفك ..
أفلتت شفتيها على الفور ونظرت نحوه بتوسل شديد كتم ابتسامته واستطرد يقول بنبره مرحه عابثه 
ومتبصلبش كده ..
زفرت بقله حيله وهى تعود لترتمى بجسدها فوق المقعد قائله بضعف 
انت مبسوط بكده صح !!..
اجابها هامسا وهو يميل بجذعه اكثر نحوها وعينيه مسلطه فوق شفتيها 
جدا ..
سحب يدها من داخل يده پحده وتنحنحت عده مرات محاوله السيطره على حراره جسدها المرتفعه والتى بدءت تظهر جليه فوق ملامحها بمجرد سماعها لوقع خطوات سارة عائده مرة اخرى بمشروب القهوه خاصتها وضعته امامها بحرفيه ثم توجهت بنظرها لفريد الذى كان يجلس فوق المقعد بأسترخاء شديد لتسأله بأحترام 
فريد بيه تحب احضر لحضرتك القهوه دلوقتى !..
عاد بنظره إلى حياة قائلا بنبره خاليه ونظراته لازالت مسلطه عليها بعدما قام بأحتضان كفها مره اخرى 
لا هشرب النسكافيه من حياة ..
شهقت حياة بخجل وسرعان ما تحولت شهقتها لسعال متختنق فأردف فريد يقول مصححا وعينيه تلمع ببريق تسليه وهو يرى خجلها وارتباكها واضحا امامه 
قصدى هشرب النسكافيه بتاع حياة ..
اومأت سارة برأسها لها موافقه ثم وجهت حديثها لحياة التى لازالت تسعل بصوت مكتوم 
حياة هانم تحبى اعملك بداله ..
حركت حياة رأسها بسرعه شديده نافيه دون حديث فأنسحبت سارة من الغرفه تاركه لهم المجال لتناول فطورهم بحريه كعادتها منذ قدومها للمنزل .
رفعت حياة رأسها نحوه پحده متسائله بأمتعاض 
عجبك كده !!!.
سألها فريد بأبتسامه مستفزه ونبره بارده 
حبيبى اى حاجه منك تعجبنى بس حددى اكتر ..
لانت ملامحها واتسعت ابتسامتها رغما عنها بعد سماعها تدليله لها ثم قالت بنبره ناعمه معاتبه 
طب افرض سارة اخدت بالها بقى دلوقتى هتقول ايه !..
أجابها وهو يجذبها من يدها نحوه ثم قام بأجلاسها فوق ركبتيه قائلا وهو يحاوط خصرها بذراعه ويشدد من احتضانه لها 
هتقول حاجات كتير ميهمنيش منهم ولا حاجه طول مانتى فى حضنى كده ..
اتسعت ابتسامتها وهى تتطلع نحوه بحنان ثم قامت بأرتشاف رشفه صغيره من مشروبها سريع التحضير فطبع رغوته فوق فمها وشفتيها تسائل فريد بهدوء وهو يتطلع إليها بشغف 
انتى طمعتى فى النسكافيه بتاعى ولا ايه !!!.
هزت رأسها نافيه
ثم غمغمت بأسف وهى تقرب الفنجان من شفتيه 
انا اسفه والله بحسبك بتهزر .. خد اشربه كله بالهنا والشفا ..
بادلها ابتسامتها بأخرى ماكره ثم اجابها وهو يسحب الفنجان من بين يديها ويعيده فوق الطاوله 
هشربه بس ادوق اللى هنا الاول .. 
قطبت جبينها بعدم فهم فعاد يقترب منها قائلا بأستمتاع وهو يقوم بتحسس فوق شفتيها بلسانه 
مش عارف بس بيتهيألى هنا احلى .. 
هتفت به معترضه 
فريد حد يشوفنا ..
اجابها بأنشغال وهو يعاود علق شفتيها بلسانه 
لو حد شافنا هقوله بشرب النسكافيه عشان اركز فى الشغل باقى اليوم ..
دوت ضحكتها عاليا ثم بدءت قطع اتصالهما هاتفها والذى صدع رنينه واهتزازه فوق طاوله الطعام ابتعدت عنه حياة على مضض ثم قامت بألتقاط هاتفها تنظر به اولا ثم قالت بأستغراب 
ده رقم بباك ..
قطب فريد جبينه هو الاخر ثم سألها بأستنكار 
بيكلمك انتى ليه ! مع ان تليفونى معايا !!!..
اجابته وهى تحرك كتفيها 
مش عارفه هرد واعرف ..
انهت جملتها وقامت بأستقبال
المكالمه على الفور عقدت ما بين حاجبيها اولا ثم عادت بنظرها لفريد الذى كان ينظر هو الاخر إليها بترقب مردده بتعجب وهى تزم شفتيها نحوه 
نرمين !!! اها الحمدلله ..
قالت نيرمين على الفور مبرره 
انا اسفه انى بكلمك من تليفون بابا بس مش معايا رقمك وخفت مترديش على ارقام غريبه ..
اجابتها حياة بجفاء وهى لازالت تنظر إلى فريد 
لا عادى مفيش مشكله ..
اردفت نيرمين تسألها على الفور 
مش عايزه اعطلك بس لو مش هتضايقى ممكن نتقابل !.. 
تعلقت أنظار حياة بفريد الذى كان يستمع إلى حوارها بتركيز تام وقد فاجئها طلب اخته واتصالها فعادت تردد طلبها على مسامعه بأستغراب 
تقابلينى !!!..
هز فريد رأسه رافضا بحزم فاومأت حياة برأسها له موافقه ثم اجابتها بأقتضاب شديد 
بصراحه معتقدش ان فى حاجه بينى وبينك ممكن تخلي بينا كلام او مقابله
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 75 صفحات