الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

متي تخضعين لقلبي شيماء يوسف

انت في الصفحة 34 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز

ثم وجهه حديثه لمن بداخلها ومن ضمنهم والده قائلا بجمود 
بره ومحدش يتدخل ..
أطاعه الحرس فورا دون اعتراض وظل والده بالداخل رفع فريد حاجبه ينظر نحو بأستنكار ثم سأله بنفاذ صبر 
مسمعتنيش !.. 
فتح غريب فمه للتعقيب ولكن أوقفه صوت فريد مردفا حديثه بحزم 
قلتلك محدش هياخد حق مراتى غيرى فريح نفسك وشوف وراك ايه ..
حرك غريب رأسه بأستسلام ثم توجهه نحو الخارج دون تعقيب خلع فريد سترته وحل ربطه عنقه ووضعهم فوق احد المقاعد بهدوء ثم قام بطى أكمام قميصه وشمر عن ساعديه القويين وهو يقول ضاغطا على حروف كلماته 
قلتلى بقى معملتش حاجه وهى اللى قربت منك ..
هز سفيان رأسه موافقا بلهفه شديده فتلك هى فرصته الاخيره فى النجاة بحياته ثم قال بړعب شديد 
انا مليش دعوه بحاجه ومكنتش هقربلها .. نجوى هى اللى قالتلى تصورها بس وانا كنت هنفذ هز فريد رأسه موافقا وقد بدءت الډماء تغلى بداخل عروقه لمجرد سماع اسم نجوى ثم قال بتوعد وهو يقترب منه 
وماله ميضرش .. اهو أدرب عليك لحد ما تاخد هى كمان اللى فى النصيب ..
انهى حديثه ثم قام بجذبه من ياقته قبل انقضاضه عليه يلكمه بكل ما أوتى من قوه دون رأفه حتى تكوم سفيان فوق الارضيه وهو يأن بقوه بسبب الكسور التى ملئت جسده وجهه المضرج بالډماء قام فريد من فوقه ونفض يده بأشمئزاز شديد ثم التقط هاتفه طالبا من ايمان استدعاء نجوى لغرفه حياة .
اما عن نجوى فقد ظلت تذرع غرفتها قلقا من
تأخر سفيان الغير مبرر فمهمته لا تتطلب كل ذلك الوقت حتى تكتمل وأثناء تفكيرها فى ذلك جائها اتصال هاتفى من سكرتيره فريد الشخصيه تطلب وجودها داخل غرفه حياة فى الحال ركضت مسرعه والقلق يتزايد بداخلها خوفا مما هو آتى وبمجرد وصولها لعنت بحنق لرؤيتها هذا الكم من الحراس يطوقون الممر بمدخل الغرفه تحركت ببطء شديد تحاول التفكير فى حل سريع للخروج من تلك المعضله اذا تم كشف ذلك الاحمق دلفت الغرفه بتوجس بعدما فتح لها الباب قائد الحرس ودفعها للتقدم بعدما رأى ترددها باديا على وجهها هتف فريد پغضب شديد وهو يراها تقف امامه ناقله نظرها بينه وبين ابن عمها المكوم فوق الارضيه وغارقا فى دمائه 
أهلا بال ..
ابتعلت نجوى لعابها بتوتر ثم اندفعت تواجهه پحده قائله 
انت بتقول ايه انا مسمحلكش .. 
هدر فريد بها قائلا بعصبيه وهو يتوجهه نحوها ويجذبها من فروه رأسها 
وحياااااة امك !!! .. عارفه انا بتمنى قد ايه دلوقتى تكونى راجل عشان اعرف امد ايدى عليكى و ..
انهى جملته وبدء يجرها خلفه من خصلات شعرها حتى وصل بها لخارج الشركه غير عابئا بصړاخها المستمر ولا بنظرات الموظفين المذهوله من حوله بسبب مظهرها المشعث وقميصه الملطخ ببعض الډماء دفعها بداخل سيارته التى كانت تنتظره امام مدخل شركه وانزلق بجوارها آمرا سائقه الخاص بالتحرك فى اتجاه منزل والدها وبعد نصف ساعه من الصمت التام من جهه نجوى والحنق من قبل فريد توقفت السياره امام منزل السيد سعيد ترجل فريد من داخل السياره وقام بجرها من خصلاتها مره اخرى حتى دلف للداخل هتف بقوه معلنا عن وجوده بصوت هز أركان المنزل 
سعيد بيه !!!.. تعالى استلم بتك ..
خرج السيد سعيد من غرفه مكتبه مهرولا فى اتجاه المدخل بمجرد استماعه لصوت فريد الهادر حتى توقف امامه پصدمه من مظهر ابنته الغير أدمى دفعها فريد فى اتجاه والدها وهو يقول بعصبيه وصوت جهورى أفزع كلا من نجوى ووالدها 
بتك ال دى خلت الكلب اللى اسمه سفيان يتعرض لمراتى .. وقبل كده راحت عملت عليها تمثيليه عشان توهمها انى مقضيها معاها .. وقبلها بقى لعبت فى ملفها عشان تبوظ الشغل بتاعها .. وانا صبرت عليها كتير بس من دلوقتى بحذرك .. بتك بقت من اعدائى يعنى احسنلها واحسنلك تخافوا منى وبالنسبه لشراكتنا بح .. انساها ..
انهى جملته وحدقها بنظره اشمئزاز ثم قام بالبصق على وجهها قبل الانصراف للخارج هتف سعيد بعصبيه شديده فى وجهه ابنته الصامته 
انتى عملتى ايه تانى !! انتى انسانه مريضه !!! لا بجد مريضه !!!..
صمت قليلا وقام بمسح وجهه بكف يده باحباط شديد ثم أردف يقول بحنق 
عارفه انتى لازم تتعالجى !! .. لازم تعترضى على دكتور نفسانى .. مش هينفع تتسابى كده ..
صړخت به نجوى بعصبيه قائله بأهتياج 
بابا !!!!
هتف سعيد قائلا بنبره محتده 
بابا ابه وزفت ايه !!! .. ده لغى الشړاكه وأعلن صراحة انك عدوته !! فاهمه يعنى ايه !!! .. يعنى فريد هيفرمك تحت رجله وانا معاكى .. كل ده وهو ميعرفش انك حاولتى تسممى مراته !! تخيلى بقى لو الراجل الندل اللى ساعدك راح يقوله زى ما جه بلغنى فريد هيعمل فيكى ايه !..
صړخت نجوى بهياج شديد وهى تقوم بتكسير كل ما يقع تحت يدها 
مش هيعرف ومحدش هيقوله .. فريد بتاعى لوحدى فاهم .. بتاعى ومش هسكت غبر لما أرجعه ليا
مهما كان التمن ..
حرك سعيد رأسه بحزن شديد على ابنته الوحيده وما وصلت إليه ثم غمغم بعدم اهتمام وهو يعود لمكتبه تاركها تخرج طاقتها بتحطيم المنزل 
لما الحق اكلم غريب واشوف هخليه يقنع فريد ازاى يرجع عن قراره ده ويارب يوافق .
ظلت حياة جالسه فوق فراشها تقضم أظافرها وهى تفكر بقلق شديد لقد مرت اكثر من ساعه ونصف منذ وصولها ولم يعد حتى الان ترى هل حدث شئ ما خارج عن السيطره فهى تعرفه جيدا وتعرف ما الذى رأته بداخل عينيه وهو ينظر لذلك الوغد تنهدت بقله حيله وهى تعلم انها لا تستطيع التدخل فى ذلك الامر خصيصا لذلك كل ما تستطيع فعله هو الجلوس هنا والتمنى الا يكون تمادى كثيرا فى غضبه
بعد عده دقائق وأثناء انغماسها بأفكارها تلك فتح باب الغرفه وعبر هو من خلاله ثم أغلقه خلفه جيدا انفاسهم وابتعد عنها تاركا لها المجال للتنفس بحريه وهو يسألها من بين انفاسه اللاهثه 
متأكده انه ملمسكيش ..
رفعت كلتا كفيها لتحاوط وجهه ثم هزت رأسها نافيه بحزم وهى تنظر داخل عسليته المشتعله همس هو يقول بضيق 
اقسم بالله لو كان لمسك لكنت قطعتله ايده ..
كان فضولها يتأكلها لتسأله عما
فعله به خاصة وقد لمحت بعض الډماء متناثره فوق قميصه الابيض ولكن جزء ما داخلها هى الاخرى كان يريد معاقبه ذلك المتحرش اشد العقاپ لذلك حركت كتفيها بعدم اهتمام ثم اقتربت منه وبدءت فى تقبيله مجددا استجاب لها على الفور وبدءت يده تجول فوق جسدها كأنه يؤكد على ملكيته له دفعها فى اتجاه الفراش وتمدد فوقها وهو لازال يقبلها بشغف بالرغم من اشتياقها الشديد له كان هناك من كرامتها لازال يأن وينتظر ان تثور من اجله ولكن هيهات كل ما استطاعت فعله هو معاتبته بنبره خفيضه للغايه قائله من بين قبلاتهم المتبادله 
انتى عذبتنى اوى ..
عقب على جملتها قائلا بصوت أجش وهو يقوم بتقبيل عنقها 
اسف .. 
اردفت حياة تضيف وهى تبادله قبلته بأخرى ناعمه 
وخلتنى احس انى لوحدى .. 
غمغم يقول
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 75 صفحات