متي تخضعين لقلبي شيماء يوسف
عمرها بصرف النظر عما كان او سيكون ولكنها أيضا لا تريد شفقته هى فقط تريد حبه ليس إلا لا تريد اهتمامه المدفوع بالشعور بالذنب لذلك وبمجرد شعورها ببعض القوه دفعت يده من حول خصرها وتحركت بخطوات متمهله إلى حيث غرفتها لتستلقى فوق فراشها تاركه لدمووع ثم هتف داخل اذنها قائلا بنبره هامسه للغايه
انا تعبان وعايز انام ومش هقدر استنى لحد ما تنامى زى كل يوم عشان اخدك فى حضنى .. ممكن تيجى من دلوقتى ..
هو انا مش واعدك قبل كده مش هتنامى غير فى حضنى ولا انتى مش بتثقى فى كلامى كمان !!..
اخفضت جفنيها بخجل من تلميحه وهى تعض فوق شفتيها تحاول ايجاد صوتها لتجيبه فأردف هو يقول بنبره مرحه
انهى جملته وهو يغمز لها مما جعل الډماء تندفع لوجنتيها خاصة ويده تعبث بجسدها بحريه عبس فريد قائلا بنبره ماكره
حياة
!!! انتى بقالك ساعه مش بتنطقى ورينى اتاكد كده ان لسانك لسه موجود !!..
عادى هعرف اخد حقى بطريقتى وعلى مهلى كمان .. بس دلوقتى انا مقتول نوم وانتى فى حضنى كده ..
تحركت هى الاخرى تتنهد براحه وهى ټدفن رأسها داخل تجويف عنقه حيث مكانها المفضل والذى اشتاقته كثيرا فى الايام الماضيه غير عابئه بصوت كرامتها والذى يضرب داخل عقلها بقوه آمرها بالابتعاد عنه .
الفصل الخامس والعشرون ..
فتحت حياة عينيها فى الصباح وهى تبتسم ببلاهه مستمتعه بذلك الدفء العجيب المتسلل لجسدها والذى افتقدته بشده خلال الايام السابقه فرغم كل شئ هناك جزء صغير منها لازال يأن بسبب كرامته ويتذكر بوضوح كلماته الچارحة لأنوثتها لذلك انسحبت من بين ذراعيه بهدوء شديد متجهه إلى الحمام لتبدء يوم جديد تتمنى ان يكون مختلف عن سابقه من حيث تعامل فريد ووقاحه سفيان
البسى حاجه تقيله عشان الجو برد بره ..
مين !!!..
جائهم من خلف الباب المغلق صوت أنثى مرتعش والتى لم تكن سوى سارة ابنه اخت السيده عفاف والتى أرسلت فى طلبها منذ عده ايام لمساعدتها فى شئون المنزل المتراكمة بالطبع بعد اخذ موافقه فريد عليها
فريد بيه .. الاستاذ مؤمن مستنى حضرتك تحت وطلب منى ابلغ حضرتك بوصوله ..
عقد فريد حاجبيه معا بعبوس متذكرا ميعاد مساعده والذى أغفل عنه بالفعل اخذ نفسا عميقا يستعيد به اتزانه ثم وجهه حديثه لحياة قائلا بصوته الاجش
كملى لبسك وانزلى افطرى .. وهاجى اتاكد بنفسى انك فطرتى .. ماشى !..
سألته بلهفه واضحه وهى تحتضن كفه لتمتعه من التحرك
طب وانت !..
حك ذقنه بيده الخاليه ثم اجابها بتفكير
مش عارف هخلص معاه امتى عشان منتأخرش بس انتى لازم تأكلى .. انتى مأكلتيش من امبارح ..
مطت شفتيها للامام ثم قالت بنبره رقيقه للغايه
هستناك ..
قلص المسافه التى ابتعدها مره اخرى وعاد ليلتصق بها مره اخرى قائلا بحب شديد
لا ملكيش دعوه بيا .. اهم حاجه تاكلى انتى
فرييييييييييد ..
اجابها بأشتياق بعدما اخفض رأسه قليلا ليحك شفتيه بذقنها
عيون فريد ..
اجابته بنفس الهمس برقه بالغه
مش هاكل من غيرك ..
تتهد بأستسلام وقام بطبع قبله مطوله فوق جبهتها قائلا بأستسلام
طيب .. استنينى تحت بعد ما تخلصى لبس مش هتأخر عليكى ..
حركت رأسها موافقه بسعاده وهى تعطيه ابتسامه حالمه جعلته يتوقف عن السير قليلا يحاول التوصل لهدوئه قبل الهبوط للأسفل .
فى مقر الشركه تحركت نجوى تغلق باب غرفتها جيدا حتى تتأكد من الامان وعدم استماع احد لهم ثم سألت سفيان بأستهجان ونبرتها منخفضة للغايه
يعنى ايه يا سفيااان !! بقالك كام يوم مفيش اى حاجه خالص !!!..
هتف سفيان بحنق شديد قائلا من بين شفتيه
طب وانا هعملك ايه دى مش معبرانى خالص وبتتنفض لما تشوفى كأنها شافت عفريت !! ..
زفرت نجوى بأحباط قائله بعبوس
بقولك ايه الحوار ده شكله هيطول وشكلها بت اللذينه بتحبه بجد ومش هتميل معاك .. وبعدين اخاڤ تروح تقوله ونتفضح ويقلب عليك من قبل ما تعمل حاجه ..
سألها سفيان بترقب شديد
طب والحل ايه !..
اجابته نجوى وهى تتحرك
داخل غرفتها ذهابا وايابا محاوله التوصل لحل لتلك المعضله هاتفه بأرتياح
بس لقيتها .. انت النهارده تروح مكتبها وقت استراحه الغدا عشان لو صړخت او حاجه محدش يسمعها وتحاول تقرب منها بأى شكل وتصورها بالفون وانت مقرب منها كأنك يعنى بتبوسها زى ما عملت قبل كده مع البت دى اللى كنت متراهن عليها مع صحابك .. وانا هورى الصور دى لفريد وهو يتعامل بقى .. انا عارفاه دمه حامى ومش هيتحمل .. بس اهم حاجه يا بطل تبان طبيعيه ومش مهم وشها كله يكون باين فاهمنى !..
اجابها سفيان بأبتسامه واسعه وعيونه تلمع بحماس
بسسس كده .. دى اسهل حاجه سيبى الموضوع ده عليا وهخلصهولك ..
ربتت نجوى على كتفه مشجعه وهى تغمغم بثقه
عارفه انك قدها وهتعملها ..
فى منتصف اليوم وتحديدا عند استراحه الغذاء اغلقت حياة حاسبها المحمول وهمت بالتحرك من خلف
مكتبها عندما فاجئها ذلك الكائن المتطفل بدخول غرفتها عنوه ودون استئذان هتفت به بضيق شديد وقد بدء الڠضب يتصاعد بداخلها من وقاحته المستمره معها
ايه ده انت حيوان !!! ثم انت ازاى تدخل مكتبى كده من غير استئذان !!..
لم يعيرها سفيان اى اهتمام بل بدء يتقدم منها ببطء قاطعا المسافه بينهم وغالقا عليها المجال للحركه فأصبحت محصاره بين جسده وبين طرف المكتب المغلق من الجهه الاخرى بدء الذعر يدب داخل أوصالها وهى ترى عينيه تجول فوق جسدها بوقاحة شديده ثم قال بنبره لا مباليه
بقولك ايه ما تخليكى حلوه معايا كده و من غير ۏجع دماغ !! اصلك بصراحه حلوه اوى وحرام فريد يتهنى بكل ده لوحده ..
شهقت حياة بفزع وهى ترتد للخلف متجنبه اقترابه منها وقد