متي تخضعين لقلبي شيماء يوسف
وكفه التى تحركت تتشابك مع يدها قطعت حياة الصمت قائله بصوت رقيق للغايه على فكره انا صحيت النهارده قبلك وانت محستش زى كل يوم شفت ازاى تحرك بجسده قلبلا حتى وصل وهو يتمتم بنبره ناعسه انا فعلا اول مره انام كتير كده امتلئ وجهها بأبتسامه رضا واسعه ثم رفعت كفها لتستأنف تمسيد خصلات شعره برفق شديد وهى تقول بترقب فريد انت عمرك ما حكتلى حاجه من ساعه ما سبنا بعض رغم انك عرفت تقريبا كل حاجه عملتها من يوم ما بابا قرر نتنقل لحد مانت رجعت تانى رفع جسده قليلا متخذا من مرفقه حاملا له قبل ان يجاوبها بنبره جامده عايزه تعرفى ايه بالظبط رفعت رأسها هى الاخرى ثم احاطت وجهه بكفيها وهى تجيبه بحماس عايزه اعرف كل حاجه لمحت سحابه حزن خاطفه مرت بعينه قبل ان يبتسم لها بمكر وهو يمد ذراعيه اسفل جسدها استعدادا