عشق الزهار ل سعاد محمد سلامه من السادس الى العاشر
بيه لقب همجى
يلا خلاص أنا هنجت ومحتاجه أنامأما تفضى تانى كلمني.
تبسم مجد قائلا_ تصبحى على خيريازوزى بتمنالك كوابيس سعيده مع الهمجى.
إغتاظت زينب وأغلقت الهاتف بوجه مجد
الذى تبسم.
بينما بخارج مكتب زينب.
حين خرج رفعت وقف جوار البابيت نهدلديه بداخله شعور لا يعلم تفسير لهتلك الطبيبه تثير بداخله مشاعرلا يعلمها رجل بأمرأه أغمض عينه لثوانى
جرى أيه يا رفعت فيها أيه الدكتورهزياده عن غيرهادى حتى مفيهاش شئ يجذب أى راجل ليهاسواء كان لبسها اللى شبه لبس الشبابب البنطلون الجينز والقميص فوق هادا لو مش لابسه حجاب مكنتش تفرق عن الشباب وكمان لسانها وشراستها فوق يا رفعت كل ده بسبب هاشم الزهارإنت عارف إنه رمى عينه عليهاب س لازم أحرق قلبه قبل ما يطولها.
بمنتصف النهار.
بمنزل صفوان
فتحت فاديه الباب وتبسمت للواقف أمامها الذى قال_
مساء الخير يا ست فاديه أنا صابر سواق عند رامى ورفعت بيه وهو أمرنى أوصل الحاجات اللى معايا فى العربيه لهنا.
تبسمت له فاديه قائله_
إتفضل.
ادخل صابر أكثر من صندوق ورقى كبير الى داخل المنزل ثم إستأذن وغادر.
خرجن كل من مروه وليلى
التى قالت_ مين اللى كان بيخبط يا ماما وأيه العلب الشيك دى فيها أيه
ردت فاديه وهى تنظر الى مروه قائله_
سواق رامى جاب العلب دى وقال إنها منه وساب الظرفده وقال من رامى لمروه.
خطفت ليلى الظرف من يد فاديه قائله_ أكيد رساله غراميه أفتحها أقراها وبعدها نشوف العلب الشيك دى فيها أيه
وضعت ليلى الرساله على طاوله بالصاله وفتحت إحدى العلب وقالت بأنبهار_
بس ده مش فستان زفاف ده فستان حنه لونه أزرق زى لون البحر من بعيدوكمان حشمهواو.
أما أشوف العلبه التانيه دى فيها ايه أكيد فستان الزفاف
إنبهرت ليلى أكثر قائله_ الفستان يهوسده روعهالفستان بيشبه فستان سندريلا.
تضايقت ليلى قائله_ ما هو فعلا فستان سندريلابس مش اللى حبها الأميرلأ اللى أشترها بفلوسهبس كفايه كده.
قالت مروه هذا وحملت حقيبتها وخرجت من المنزلمسرعه.
نظرت ليلى لفاديه قائله بأستغراب_ مروه مالهاورايحه فين دلوقتي.
بعد قليلبغرفة الصالون الكبيره بسرايا الزهاروقفت مروه تشعر أن ثوانى الإنتظار ساعات
بالفعل ها هو رامى يدخل الى الغرفه مبتسماينظر لها بشوق وعشق.
تحدثت مروه بتهجم قائله_ أيه اللى فى العلب اللى أنت باعتها عندنا للبيت دى
رد رامى_ العلب دى فيها فستان للحنه وفستان للزفاف عادى جدا أى عريس ممكن يجيبهم لعروسته وسبق وبعت ليكى كتالوجات تختارى اللى على مزاجك ومردتيش عليا فأختارت انا على ذوقى وعالعموم لو مش عاجبينك لسه فى وقت نقدر نبدلهم ونجيب اللى يعجبك.
إقتربت مروه من رامى ورفعت سبابة يدها اليمنى قائله_ أنا مش عاجبنى الجوازه كلها سبق وقولت لك إنت آخر راجل إتجوزههو أيه الجواز بالڠصب.
إقترب رامى يحاول ضبط نفسه قائلا_ فعلا بالڠصب سبق وطلبت بالرضا وموافقتيش يبقى مفيش غير طريق الڠصب.
تحدثت مروه بتهجم وغيظ قائله_ قولتلك قبل كده إنى مستحيل أتجوزك مش بس علشان إنت مسخ مشوه لأ كمان علشان بكرهك يا رامى يااااا
لم تكمل مروه قولها على حين غره جذبها رامى يضمها بين يديه
لكن فجأه عادت مروه من سطوته
ترك شفاها لكن مازالت بين يديه يستنشقان الهواءالى أن عاد تنفسيهما طبيعيا.
نظرت له مروه پحده وبرد فعل تلاقئ كانت صفعه قويه على وجه رامى وكانت ستصفع الأخرى لكن مسك رامى يدها قائلا_
مروه بلاش تستفزينى أكتر من كده وإرضى بنصبيك إنتى هتبقى ملكى بمزاجك أو ڠصب عنك مفيش قدامك إختيار تالت فأرضى بمزاجك ووفرى مجهودك ده ينفعك معايا بعدين.
جذبت مروه يدها من يد رامى وقامت بضربه بحقيبة يدها على كتفه ولسوء حظها كانت الحقيبه غير مغلقه جيدا ووقعت محتواياتها أرضا.
لكن هناك شئ لفت إنتباه رامى هو لمعة ذالك الخاتم إنحنى وألتقطه من على الأرض مندهشا نظر لمروه ثم نظر للخاتم مذهولا يقول_
الخاتم ده بتاعى وفكرته ضاع من زمان إزاى وصل ليكى ردى يا مروه.
لم ترد عليه مروه وتركت السرايا وغادرت مسرعه حتى أنها كادت تخبط بأحد جدران السرايا دون إنتباه منها.
بينما وقف رامى مذهولا ينظر الى ذالك الخاتم كيف وصل الى مروه هو ظن أن هذا الخاتم إحترق يوم حريق السرايا.
ليلا
صعدت مروه على سطح المنزل
كانت ليله قمريه بطقس ربيعى تشوبه بعض الرياح الخماسينيه المحمله ببعض الأتربه الناعمه كعادة الطقس فى هذا الوقت من العام
نظرت الى القمر وتلك النجوم حوله شعرت بهالة القمر بين النجوم لكن كان القمر يسير بالسماء سارت معه على سطح المنزل تتابع سيره بعقل طفله تعتقد أن القمر فى السماء يسير مع خطواتها تبسمت وصعدت على سور المنزل ووقفت تنظر للقمر هو توقف عن السير مثلها أغمصت عيناها بسبب بعض ذرات الرمل دخلت لعيناها
لكن سمعت صوت فزعها من خيالها مع القمر يقول بحده_ مروه واقفه على سور البيت ليه.
إنخضت مروه وفتحت عيناها هبت نسمه قويه ببعض الرمال دخلت عيناها أغمضت عيناها وبرد فعل تلقائى تحركت دون أن حذر منها
ليتهاوى جسدها يفصل وجدانها عن الوجود لا ترى أمامها سوا القمر.
الشعله العاشره
قبل قليل
بمنزل هاشم الزهار.
كانت مهره تجلس فى تلك الشرفه المطله على حديقة المنزل بيدها كتاب تقرأ فيه.
لكن رفعت وجهها عن الكتاب صدفه تبسمت حين رأت من يدخل الى المنزل هو الآخر تبسم وأشار لها بيده الى أن صعد تلك السلالم القليله وأصبح أمامها إنحنى يقبل يدها قائلا_ مهرتى الجميله اللى أحلى من القمر.
تبسمت مهره قائله_ بس يا بكاش زعلانه منك بقى اعرف إنك هتتجوز زى الناس الغريبه وجيت بعد ما رفعت كلمنى من شويه.
تبسم رامى قائلا_ رفعت كلمك والله ما أعرف ووالله ما أقدر على زعلك الموضوع جه كده بسرعه وكمان أنا جايلك اهو بنفسىأسترضيكىوبعدين إنتى مش محتاجه دعوه إنت أخت العريس الكبيره وكمان مين اللى هتحنى العروسه بايديها الحلوه دى.
تبسمت مهره قائله_ بكاش ماشى هحنيهالكشوفت عروستك قبل كدهعرفت تنقى ياواد عقبال رفعت وكمان وسيم أفرح بيهم كمان قريب.
تبسم وسيم الذى آتى قائلا_ لأ أنا لسه شويه على ما أخد القرار عندى الأهم دلوقتيبس شوفتى عروسة الواد ده فين.
ردت مهره_ كانت مع مامتها فى حنة إبن النايبوالصدفه قعدت جانبىبس قمركان المفروض يسموها قمر مش مروه.
لفت إسم مروه إنتباه وسيم قائلا_ هى العروسه إسمها مروه.
تنهد رامى قائلا_ أيوابس تعرف العروسه عندها أختين كمانبفكر أجوزك واحده منهم وأهو بدل ما نبقى الأخوه أعداء نبقى عدايل وأعداء برضو.
ضحكت مهره قائله_ مين اللى أعداءولاد أخواتى مستحيل يبقوا أعداءعاوزكم زى زمان كدهفاكره لما كان يجىل وسيم جواب إستدعاء لولى الأمر من المدرسهكنت بروح المدرسه ألاقى رضوان هناكوطيبها لكم.
تبسم رامى قائلا_ على فكره با مهرتى الواد وسيم ده كان بينضرب كتيرلو مش أنا كنت بدافع عنه.
ضحكت مهره قائله_ مين اللى كان بيضربهإنتم كنتم عاملين إرهاب فى المدرسهولو المدرسه مكنتش خاصهكانت هترفدكمبلا رجعه.
تبسم وسيم يقول_ سيبك وأخوات عروستك دى حلوين زى ما ماما بتقول عليها كدهعايزين نضمن جودة النسل الجديد.
ضړبت مهره على يد وسيم بخفه قائله_ بلاش تبقى وقح إنت دكتور فى الجامعه لازم تكون مهذب.
تبسم رامى قائلا_ أنهى واحده فيهم ليلى ولا هبه بصراحه حماتى حلوه وبناتها طالعين لها كويس ماخدوش حاجه من أبوهم.
تبسمت مهره_ فعلا فاديه حلوه إنما صفوان أعوذ بالله بس واضح أنها عندها أخلاق لاحظت ده فيها يوم الحنه وفاديه عرفتنى عليها ربنا يهنيكم.
لفت إسم ليلى إنتباه وسيم وقال_ أنت هتتجوز بنت صفوان المنسى السايسطب فين الفوارق الإجتماعيه
تعجب رامى قائلا_ إنت فين يا عم أنا مش قايلك من كام يوم لما كنا عند الترعه وبعدين أنا ميهمنيش مين باباها ولا مامتها أنا اللى يهمنى هي وأنا بحبها الفوارق الإجتماعيه دى ملهاش مكان عندى.
تبسم وسيم بشعور لا يعرفههو ليس متضايق كآن مروه لا تعنيه ربما ما شعر به سابقا لم يتخطى الإعجابلكن حين ذكر إسم ليلى إنتبه عقله.
تحدث وسيم_ فعلا لما يكون فى حب حقيقى الفوارق الإجتماعيه بتبقى آخر شئ تقف قصاد الحب عندك أمى زمان حبت السايس وإتجوزته وكانوا سعداء.
تبسم رامى قائلا بمزح_
هما تلاقيهم كانوا سعداء لحد إنت ما شرفت للدنيا.
ضحك رامىبينما مهره شعرت بغصه قويه فى قلبها لما لم تفعل مثل أختهاربما كان لديها أبناء كهذين الشابين تفرح وتمرح معها مثل الآن لكن فات آوان الندم.
بينما يمزح ثلاثتهم معا
دخلت سياره فخمه الى المنزل
نظروا بأتجاه صوت زامور السياره.
تحدثت مهره قائله_ واضح إن فى ضيف جانا.
نظرا كل من وسيم ورامى الى ذالك الشخص الذى نزل من السياره متأنق يرتدى ثياب منمقه بماركات عالميه شهيره.
نهض كل من وسيم ورامى الذى قال_
هشام الزهار!
أيه اللى جابه ده ربنا يستر مفيش مره جه لهنا إلا وحصل مصېبه بعدها أنا عندى تجهيزات فرح وكدهيلا يا مهرتى متنسيش حنة العروسه بكره لازم تحنيها بايدك.
تبسمت مهره له قائله_ خد وسيم معاك وأختفوا دلوقتي ربنا يستر وبلاش حركات عيال قدام هشام الله يبارك فيكم مش ناقصه كفايه مصدقت رجعتوا لهنا من تانى.
قبل أن يصل هشام الى مكان جلوس مهره
كان رامى ووسيم يسيران بعيدا من ممر آخر بالحديقه.
بينما ذهب هشام التى وقفت مهره ترحب به قائله_ أهلا يا هشام نورت الزهار من زمان مجيتش لهنا جاى ليه قصدى خير.
رد هشام بنزك_ فى ايه يا مهره ناسيه إن الزهار بلدى اللى إتولدت وعشت فيها ولا علشان ظروفى حكمت أعيش فى إسكندريه أنسى أهلى هو ده إستقبالك ليا فين هاشم
ردت مهره_ مش قصدى إنت طبعا مرحب بيك هاشم تلاقيه فى مزرعة الخيل بس طمنى على بناتك مجوش معاك ليه
رد هشام_ بناتى كويسين بقالهم فتره عايشين مع مامتهم فى اليونان بزورهم من وقت للتانى وأوقات هما بيجوا اسكندريه بس ليه رامى ووسيم مشيوا لما شافونىمش المفروض يجوا يسلموا علياولا مش مالى عنيك ولا مش قد مقامهمخلاص كبروا وهيكتبروا عليا.
ردت مهره_ ليه لازمته كلامك دهوهيكتبروا عليك