الأحد 01 ديسمبر 2024

عشق الزهار ل سعاد محمد سلامه من السادس الى العاشر

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

ليه هما كانوا ماشين أصلا أكيد مش شافوك الزمن بيغير الملامح برضوا وإنت بقالك مده بعيد عن هنا وناسين ملامحك أنا نفسى معرفتكش غير لما قربت عليا.
رد هشام_ جايز برضوا يكون شكلى خال عليهم بس أيه اللى سمعته ده رامى إبن رضوان إبن عمى هيتجوز ونسى يدعينى ليه خلاص مبقيتش من العيله!
ردت مهره_ لأ إزاى هو الجواز جه بسرعه كده شباب بقى ومستعجلين انا بنفسى كنت بلومه وبقوله ليه الأستعجال إتأنى شويه بس طيش شباب.
رد هشام_ طيش ايه رامى ووسيم خلاص داخلين عالتلاتين وطيش ايه اللى ينسى رامى الواجب لما أعرف من الغرب هو كان فى إسكندريه ودعا بعض أصدقائى وواحد منهم هو اللى قالىافتكر دول ونسينى أنا أبن عم رضوان يعنى فى مقام عمهكبر خلاص وفكر إنه من غيرنا أحنا الكبار يسوى شئ.
تحدثت مهره_ لا طبعا ميقدرش يتكبر عليك وإنت فعلا عمه وخليك الكبير.
رد هشام_ تمام هكبر عقلى سمعت إن وسيم كمان بقى دكتور فى الجامعه بعد ما رجع من لندنواضح إن الجيل الجديد هيتفوق علينا.
كانت مهره بداخلها تتمتم قارئه الماعوذتين تخمس بيدها وتقوليارب أحميهم من عينيك يارب أستر يارب. 
بحديقة سرايا رضوان الزهار 
كان رفعت نائما فوق تلك الحشائش مغمض العين فقطليس نعس لكن أتى لخياله الحريق الذى ترك بصمته على قلبه فتح عينيه نظر لأعلى القمر بدر مكتملل لحظهرأى بصورة القمر بسمة تلك الطبيبه تنهد بطوق لرؤيتها مجددا ما بها دون عن النساء ينجذب لها سريعايب تسم حين تتهجم عليه لما لايضع لها حد كغيرها لم يسمح لأحد سابقا فقط أن يتحدث بفظاظه معه أما هى يبتسم على تهجمها ونعتها له بالهمج ىتذكر يوم أن جاء بها الى هنا للكشف على جدته وتهجمها عليه قبل أن تغادر السرايا.
فلاش باك
وضع رفعت عبائته على كتف زينب قائلا_ 
ميصحش تطلعى من السرايا ويشوفك الحرس اللى بره بالبيجامه.
نظرت له زينب بأستهزاء وقالت بتهجم_ 
وبالنسبه لك عادى تشوفنى بالبيجامهلا والله وعندك نخوهكان عقلك فين وإنت وباعتيلى نسوان يخطفونىبس تمام حلوه العبايه عقبال ما البسها وأنا جايه أعزى فيك.
تبسم رفعت ببرود يقول_ هبقى سعيد فى قبرى وأنا عارف إن الدكتوره زينب هتحضر عزايا.
تبسمت زينب بسخافه وأستادرت لتغادر لكن أوقفها رفعت مره أخرىحين رأي تلك الضفيره من شعرها منسدله من أسفل الحجاب قائلا_ 
إستنى يا دكتوره شعرك نازل وراء ضهرك من الحجاب.
وضعت زينب يدها خلف ظهرها وأدخلت شعرها أسفل الحجابولم ترد وسارت للخارج.
وقفت تنظر بتعجب الى المكان 
قائله_ شكلى وقعت فى فيلم حرب طراوده
أسوار عاليه تقفل عالمكانولا يكون ده سور الصين العظيم ونقلوه مصرما هى الصين غزت العالم كله.
تبسم رفعت من خلفها قائلا_ لأ ده مش سور الصينولا فيلم طروادهدى سرايا رضوان الزهاروإتفضلى خلينى أوصلك لحد السكن بتاعكأكيد مش هتقدرى تمشى كتير على رجلك وكمان إعتبريه شكر منى.
ردت زينب وهى تنظر لكم الأضويه الموجودة بالمكانرغم أن الوقت غسق بعض الشئ لكن أنوار المكان تشبه النهار الساطعالمكان كله مكشوف ومضاءأيقنت أن ما هذه الأ بزخ. 
وقالت_ تمام ممكن توصلنى للسكن وهعتبره إعتذار منك على خطڤك ليا بالطريقه دى.
تبسم رفعت قائلا_ أنا مقولتش إعتذار قولت شكر منى وعالعموم أعتبريه زى ما أنت عاوزه مش فارقه معايا.
ردت زينب_ تصدق إن أحسنلى أمشى ومش عاوزه منك توصلنى بعربيتك. 
قالت زينب هذا ونزلت بضع درجات السلم وسارت قليلا لكن تبسم رفعت وهو يفتح باب السياره قائلا_ 
إتفضلى إركبى يا دكتوره الوقت لسه ضلمه يقابلك كلب ضال وشباب من اللى بيسهروا عالقهاوى.
نظرت زينب له قائله_ مش بخاف من الضلمه ولا من الكلاب الضاله ولا حتى الشباب اللى بيسهروا يشربوا  عالقه اوى بس هركب ومش عاوزه أسمع صوتك لحد ما توصلنى للسكن ومش عاوزه لاشكر ولا إعتذار منك.
تبسم رفعت وهو يغلق باب السياره بعد أن صعدت زينب ثم توجه الى الباب الآخر وجلس خلف المقود.
لم يتحدث رفعت طوال الطريق كذالك زينب التى إلتزمت الصمت لكن رفعت من حين لآخر كان ينظر لها ويكبت بسمته إنتهى الطريق فى لحظات بالنسبه له أما هى شعرت أنها بالسياره منذ ساعات مجرد أن وصل أمام مكان السكن نزلت سريعا دون أن تتحدث ودخلت الى السكن.
شعر رفعت بعد أن نزلت زينب من السياره بخواء لما تمنى أن يطول الطريق بهم لأول مره تحرك إمرأه بداخله شغف
تنهد رفعت براحه يشعر بها منذ زمن طويل يفتقدها أدار سيارته مغادرا
بينما زينب بمجرد أن دخلت للشقه خلعت عنها العباءه ورمتها على أحد المقاعد قائله_ همجى حتى كلمة إعتذار مستكبر يقولها بتمنى مشوفش وشه تانى عبايته دى أنا هحرقها ومش هرجعهاله تانى.
عوده 
بينما رفعت سارح بخياله يفكر بزينب
شعر بمياه مثلجه تسكب على صدره وهو نائم 
شهق ونهض ونظر أمامه رأى تلك الواقفه بيدها دورق مياه به مياه ومعها قطع ثلج تذوب أعطت للمياه بروده قاسيه وبعض مكعبات الثلج أيضاوقعت عليه.
تحدث بشهقه قائلا_ فى أيه يا جدتى.
ردت إنعام_ إنت اللى فيك أيه نايم كده على الحشېش وسهيان على نفسكوكمان فين الصايع أخوك عمتا مش مهم دلوقتي أنا عاوزه أكلم زوزى حبيبتى عاوزه اسمع منها كلمة تيتا
رد رفعت_ تكلميها فين دلوقتي.
ردت إنعام_ أكلمها عالموبايل.
رد رفعت_ للأسف نسيت آخد رقمها.
ردت إنعام_ بس هى إدت رقمها لمحاسن وقالت لها تتصل عليها فى أى وقتوموبايل محاسن معايا أهوبس معرفش أشتغل عليه أصله تاتش وأنا مش بعرف اتكلم غير من موبايلى أبو زراير ده.
تبسم رفعت قائلا_ طب وأيه اللى جاب موبايل محاسن معاكى
ردت إنعام_ أنا إستعارته من غير هى ما تعرفيلا خد موبايل محاسنوأنقلى رقم زوزى على موبايلى.
تبسم رفعت وفتح هاتف محاسن بحث بين الأسماء وجد إسم زوزى فعلم أنه رقم زينب بالفعل نقل رقم هاتف زينب على هاتف جدته وأعطى لها هاتفه.
ضغطت إنعام على زر إلاتصال ثم نظرت لرفعت قائله_ بيرن.
تبسم رفعتبينما قام بأرسال رقم زينب من من هاتف محاسن الى هاتفه.
إنتبهت جدته على صوت الرساله قائله_ موبايلك جاله رساله منين
رد رفعت ببساطه_ يمكن من شركة الأتصالات ركزى إنتى فى موبايلك اللى بيرن.
فرحت إنعام قائله_ زوزى ردت. 
وقالت لها بعتاب دون ترحيب_ 
كده يا زوزى مش تسألى على تيتا هو الواد رفعت زعلك أنا عارفه انه معندوش ذوق.
تبسمت زينب قائله_ فعلا حفيدك يا تيتا معندوش ذوق بس مش هو السبب السبب الحقيقي والله مشغوله فى الوحده بس أوعدك فى أقرب وقت هجيلك بنفسى أطمن عليكى وخلاص رقم تليفونك معايا هسجله وهبقى أتصل أطمن عليكى بأستمراربس عايزاكى تحافظى على أكلك بلاش بسبوسه وسكريات كتير.
تبسمت إنعام قائله_ هستناكى يا زوزى وكمان مش هاكل بسبوسه غير معاكى فى آمان الله.
أغلقت إنعام الهاتف ونظرت لرفعت قائله بتهجم_ 
إنت واقف كده ليه بتتصنت عليا وأنا بتكلم مع زوزى أيه قلة الأدب دى مين اللى هعلمك التصنيت.
تعجب رفعت وشهق بعد أن القت عليه بقية المياه المثلجه التى كانت بالدورق قائله_ 
بعد كده ممنوع تتصنت يا همجى.
رغم شعور رفعت ببرودة المياه لكن تبسم ونظر للسماء متنهدا يطلب الصبر على أفعال جدته لكن تبسم أكثر حين عاود كلمة همجى جدته من أين آتت بتلك الكلمه يبدوا أن لتلك الطبيبه تأثير على شخص آخر غيره بالعائله.
بالعوده لمنزل صفوان.
تلجم صفوان للحظات مكانه وهو يرى مروه تهوى من فوق السور لكن فاق سريعا على أمل أن ينقذها لكن حين أقترب من السور كان قد فات الوقتهى تهوى الى أسفل
زهد عقله وتوجه للنزول سريعا
بينما مروه فى الهواء تشعر أن عقلها فصل عن الوجود لا تشعر بشئ كما يقولون ساعة القدر يعمى البصر 
لم تشعر بشئ سوا الآلمحين إرتطم جسدها بتلك الخيام المكومه أرضا 
صړخت من الآلم صرخه واحده وغابت عن الوعىربما هذا من لطف ربنا بها.
إصطدم صفوان وهو ينزل على السلم بفاديه التى سمعت صرخه 
نظرت فاديه لصفوان قائله_ مالك نازل عالسلم بتنهج كده ليه ومين اللى صړخ بره ده.
لم يرد صفوان وتركها وخرج مسرع
خرجت خلفه فاديه 
التى وقفت هى الأخرى عقلها يشت إبنتها ممده لا تتحرك على تلك الخيام المكومه 
لكن صړخت وتوجهت وچثت على ركبتيها وتحدثت بأستجداء_ 
مروه مالك قومى يا روحى قومى محدش هيقدر يغصبك تتجوزى من رامى. 
لكن مروه لا تتحرك.
صړخت فاديه ليلتف الجيران حولها يتعشتمون على تلك الشابه التى علموا انها سقطت من فوق السطح چثت إحدى الجيران العرق النابض برقبة مروه وقالت_ 
مروه عايشه. 
فرح صفوان الذى نزلت دموع عينيه وكاد أن يحملها لكن منعته تلك المرآه قائله_ 
بلاش تحركها من مكانها إتصلوا بأسعاف الوحده يجوا يشلوها بحذر.
بالفعل إتصل أحدهمبالوحده ما هى الا دقائق وكانت مروه بسيارة الإسعاف تدخل الى الوحده.
توجهت فاديه الى غرفة زينب قائله وهى تبكى وتلهث_ 
بنتى يا دكتوره بنتى هتروح منى.
نهضت زينب قائله_ إهدى يا حجه وأطمنى بنتك فين
ردت فاديه_ لسه داخله الوحده دلوقتي.
تحدثت زينب قائله_ تمام إطمنى تعالى معايا.
فى دقائق كانت زينب تفتح باب غرفة الآشعه بالمشفى وهاتفت المسؤل عنها والذى أتى مضطرا 
كذالك طبيب عظام مختص 
ووقفت على رأسهم بغرفة العمليات الخاصه بالوحده يقفون جميعا بالغرفه يداوون بعض كسور وچروح مروه. 
بينما 
بسرايا الزهار.
تبسم رفعت وهو يستقبل كل من وسيم ورامى قائلا_ جايين منين
رد رامى_ أنا كنت بدعى عمتى مهره وإتقابلت مع وسيم بس فى ضيف غير مرغوب فيه وصل فهربنا منه قبل ما تصيبنا لعڼته.
تبسم رفعت قائلا بأستفسار_ ومين الضيف ده. 
رد وسيم_ خالى هشام.
إستغفر رفعت وقال_ خير من مده مجاش للبلد أيه اللى جايبه ربنا يستر أكيد هتفضل هنا يا وسيم لحد ما خالك يرحل.
تبسم وسيم قائلا_ مفيش حل تانى وكمان علشان أبقى جنب العريس أديه حافز.
تبسم رفعت لكن قبل أن يساعد وسيم فى المزح دخل أحد العاملين يلهث قائلا_ 
رامى بيه كان فى صړيخ قدام بيت صفوان المنسى وبيقولوا بنته وقعت من عالسطح.
تلهف رامى قائلا_ بنته مين.
رد العامل_ معرفش يا بيه أخدوها وراحوا للوحده بس واحد من الجيران سألته قالى الآبله مروه.
تلهف رامى يركض سريعا وخلفه رفعت ووسيم.
بعد دقائق كانوا بالوحده 
إقترب رامى من مكان وقوف صفوان ومسكه من تلابيب ثيابه قائلا_ 
مروه فين جرالها أيه عملت فيها أيه قال رامى هذا وكان سيلكم صفوان لكن مسك يده رفعت قائلا_ إهدى يا رامى.
تحدث صفوان الذى يبكى قائلا_ والله ما عملت فيها حاجه انا كنت طالع عالسطح أنور لعمال الفراشه علشان ينصبوا فراشة الحنه لقيتها واقفه على سور السطح ولما كلمتها رمت نفسها وملحتقهاش وقعت على
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات