الأحد 24 نوفمبر 2024

متي تخضعين لقلبي شيماء يوسف

انت في الصفحة 21 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز

قبل تحولها لنظره تفهم واضحه تنهد براحه ثم سألها بصوته الاجش وهو يجذبها بذراعه لتتوسد صدره اعمل فيكى ايه دلوقتى لاحت على شفتيها ابتسامه لم يراها ولكنها ظهرت جليه فى نبرتها وهى تجيبه قائله بحب اممم ممكن مثلا تخلينى هنا على طول هز رأسه موافقا بشده قبل اداركه انها لا تراه اغمضت عينيها تستمع بذلك الامان الذى يجتاح روحها بمجرد اندساسها بين ذراعيه فقد شاءت أقدارها الا تتلقى ذلك
الامان والاحتواء الا على يده بعد فتره من الهدوء كانت هى من قرر قطع الصمت تلك المره عندما رفعت جسدها لتنظر إليه داعمه ثقلها بمرفقها لكى تسأله بتوسل فريد ممكن اطلب منك طلب اجابها مشجعا ويده تعبث بخصلات شعرها الثائرة حياة فريد تآمر وهو ينفذ ظهرت ابتسامتها ولمعت عيونها بعشق وهى تجيبه بنبره رقيقه للغايه ممكن مهما حصل بينا ميعديش علينا يوم وانت مدينى ضهرك ابدا انزلقت أصابعه حيث وجنتها يتلمسها برفق شديد بلمسات حانيه ثم اجابها هامسا امام شفتيها مع انك مش محتاجه تطلبى بس أوعدك عمرى ما هخليكى تنامى فير فى حضنى اتسعت ابتسامتها بسعاده شديده وهى تعود لتندس داخل احضانه ويحيطها هو بذراعيه وقد اخذت مطلبها حركت رأسها للاعلى قليلا حتى يتسنى لها الاختباء بداخل عنقه وهى تفكر بسذاجه طفله صغيره ماذا سيحدث لو تحولت لعصفور صغير واتخذت من المسافه بين عنقه وكتفه ملاذا دائما لها اغمضت عينيها بسلام وتلك الفكره تداعب قلبها العاشق فتحت حياة عينها فى الصباح فوجدت فريد يتأملها فى صمت بمظهرها الفوضوى وشعرها المشعث بخصلاته الثائرة وتمتد حتى كتفيها ان مظهرها ذلك يقوده للجنون خاصة وهو يتذكر ما مرا به البارحه وذلك الاكتشاف المذهل الذى اعاد الحياة لروحه تنحنح محاولا تتقيه حلقه قبل ان يحدثها مشاكسا شعرك منكوش على فكره جعدت انفها ورمقته بنظرات شبهه حانقه وهى تلكزه بخفه فوق كتفه وتغمغم متصنعه الضيق بطل تتريق عليا عشان ربنا هيرزقك ببنت شعرها شبههى وساعتها مش هيهون عليك تتريق عليها ده غير انه كده بسببك لو كنت سبته فى حاله بليل مكنش بقى كده تنهد بأنتشاء وهو يمد إصبعه متلمسا وجنتها وقد بدءت عينيه تضوى بسعاده من مجرد التفكير بطفله منه تنمو داخل أحشائها وتحمل ملامحها اردفت حياة حديثها وهى تبادله ابتسامته بأبتسامه ونظره ناعمه وهى تساله بصوت أجش متحشرج من اثر النعاس وبعدين ممكن اعرف بقى انت بتنام امتى اجابها وهو يبادلها ابتسامتها بأخرى واسعه اقولك سر اخرجت صوت من حنجرتها ينم على الموافقه قبل ان تقول بمرح اامممم قولى على سر استطرد يسألها بخبث طب ولو قلتلك على سر هاخد ايه المقابل ابتسمت بخجل وهى تمد إصبعها وتتلمس ذقنه ببطء قائله بنبره خفيضه مرتبكه اللى انت عايزه اجابها بمكر وهو يقترب منها انا عارف هاخد ايه بس خلينا فى السر الاول ضغطت فوق شفتيها وهى تسأله بحماس طب بقى قولى السر عندى فضول دوت ضحكته وهو يمد ذراعه ليدنيها منه قبل ان يقول بنبره شبهه مرحه انا نومى خفيف جدا واول ما بتتحركى من جنبى بصحى بس كنت بعمل نفسى نايم عشان اسيبك براحتك شهقت بمرح وهى تجيبه متصنعه الضيق يعنى انت كل ده كنت بتضحك عليا حرك عينيه يمينا ويسارا مدعيا التفكير قبل ان يقول بنزق انا غلطان انى كنت بسيبك تتحركى براحتك انهى جملته وهو يمد كلتا ذراعيه ليحيط خصرها ويرفعها قليلا من فوق الفراش وهو يسألها بصوت خفيض تعبانه هزت رأسها نافيه وهى تبتسم بخجل فأردف مغمغا طب كويس نطقت هى اسمه معترضه بدلال فرييييد هتتأخر همس فريد امام شفتيها بنبره ناعمه لما اخد مقابل السر الاول حاولت مشاكسته والابتعاد عنه ولكنه كان اسرع منها فى اخدها بين يديه ويغيب بها داخل عالمهم الخاص والملئ بمشاعرهم المحبة بعد فتره لا بأس بها كان غمغمت قائلو فريد اصدر صوت مكتوم من حنجرته يحثها على الاستمرار فأردفت تحادثه وهى تبتسم بهيام الوقت أتأخر
على فكره وانت اتأخرت اوى على الشغل رفع رأسه على مضض ينظر نحوها متفحصا ملامحها بعشق شديد وهو يجيبها بهمس ناعم ايه رايك نلعب لعبه هزت رأسها موافقه وهى تضغط على شفتيها وتسأله بحماس شديد لعبه ايه اجابها وهو يقوم بلثم شفتيها هقترح عليكى اقتراح ولو موافقه قولى اه ولو مش موافقه قولى لا ابتسمت بحبور وهى تهز رأسها موافقه وعيونها تلمع بسعاده فأردف يقول بنفس نبرته الهامسه ايه رأيك نقضى اليوم انا وانتى النهارده سوا بعيد عن الشغل ودوشته كان يسألها وأصابعه تتحرك بلمسات خفيفه كالفراشة فوق عنقها مما إفقتدها القدره على النطق لذلك أصدرت صوت ضعيف من حنجرتها ينم على الموافقه ابتسم هو برضا مضيفا وهو لايزال محافظا على نبرته المثيره وندى عفاف اجازه وتطبخيلى بأيدك وانا هحاول اساعدك اسبلت عيونها وهى تحرك رأسها موافقه غير قادره على ايجاد صوتها بسبب ويتحدث وكأنه لا يفعل شئ حرك راسه هو الاخر موافقا قبل ان يضيف بمكر غامزا لها بعينه وعايز تعمليلى كيكه شيكولاته وأكلها زى ما احب ظلت تحدق به بهيام غير قادره على ايجاد صوتها وهو يسألها هامسا مسمعتش اجابتك على فكره كانت همهمه ضعيفه متقطعه هى كل ما صدر عنها كعلامه موافقه على اقتراحه الماكر أردف هو قائلا بخبث مادام اتفقنا يبقى فاضل اخر حاجه رفعت رأسها تسأله بعينيها مستفسره فأستطردت يقول وهى يقترب منها توافقى على اللى هعمله فيكى دلوقتى خرجت حياة من المرحاض وهى تحيط جسدها بمنشفه سوداء كبيره تاركه شعرها المبلل يقطر ماءه فوق كتفها وعنقها مما أعطاها مظهرا ولكن حياة عادت برأسها للخلف متجنبه قبلته وقد قررت انه الوقت المناسب لبدء مصالحه فريد على نفسه واول خطوه لفعل ذلك هو اعاده العلاقه بين وبين خالقه لذلك قالت بتحفظ شديد مبرره ابتعادها عنه فريد هروح اصلى الاول هز رأسه متفهما وقد بدءت يده تلقائيا ترتخى حول جسدها تاركا لها المجال للتحرك بحريه ثم اردفت بذلك السؤال الذى طالما راودها منذ حاډثه الحفله فريد ممكن اسالك سؤال التقط توترها بسهوله بالغه فضيق نظراته حولها يتفحصها بارتياب وهو يومأ لها برأسه كعلامه موافقه اردفت
هى تسأله بترقب شديد وبنبره قلقه ممكن اعرف يعنى اخر مره يعنى شربت كانت امتى انهت سؤالها وكتمت انفاسها فى انتظار اجابته بترقب شديد للغايه فهى تتذكر وعده لها تلك الليله ولكن جزء ما بداخلها يريد التأكد من إيفائه به صمت قليلا ثم اجابها بتعابير وجهه ونبره جامده للغايه يوم الحفله تنهدت بأرتياح وارتخت ملامحها المترقبه وبدءت رئتيها تعود للعمل بشكل سليم مره اخرى وظهرت الابتسامه جليه فوق شفتيها ثم حركت كفيها تحتضن وجهه بينهما وقد تعمدت النظر بداخل عينيه وهى تنطق بجملتها فريد عارف انا نفسى اوى انا وانت نصلى سوا لم تنتظر اجابته ولن تنتظرها الان فقد نطقت بأمنيتها وتركت له المجال
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 75 صفحات