صغيرة ولكن ل الهام رفعت
مقبله عليهم تسآءل في نفسه عن هويتها إقتربت منهم بإبتسامتها الجميله قائله
إزيكم يا جماعه
تلاشت إبتسامتها فور رؤيتها له جالس مع أسرتها جلست في صمت زاد فضولها لمعرفه علاقته بهم
نور بملل أخيرا جيتي يلا علشان أنا جوعت
زين مغيظا اياها
اطلبوا الأكل بسرعه أحسن تاكلنا
نور بغيظ دمك تقيل علي فكره
معتز بتردد مش تعرفنا يا زينو
زين بإستهزاء نور مراتي
حدجته پغضب جلي علي هيئتها من طريقه تقديمها لصديقه
معتز بتعجب بتتكلم جد
زين بلا مبالاه ههزر ليه
معتز بحذر اصل باين عليها صغيره
فاضل متدخلا
ولا صغيره ولا حاجه يا معتز ما فيه كتير بيتجوزوا صغيرين
جاء الفطار وشرع الجميع في تناوله في صمت منهم من هو شارد في الوجوه الجديده والفضول ېقتله
تعجبت من معرفه
أخيها بهذا الشخص يبدو علي هيئته وطريقه حديثه اﻹحترام والأدب
والأخري تتساءل عن هويه تلك الفتاه التي اتت بصحبته ولم تتعرف عليها حتي الآن
قطع تفكيره صوتها تقول بابا أصبلك قهوه
نظر لها پصدمه شديده فهي أخت صديقه المقرب
نور هناك أهي يا ماما
قالها مالك بسعاده وهو يشير بيده نظرت له والدته بسخط وأردفت أنت مش شايف غيرها
إقتربت منهم بابتسامه واسعه رآها أخيها الأكبر نهض من مقعده وأردف بسعاده بائنه أختي حبيبتي
فاضل بلوم كده متجيش تشوفي أخوكي ولا كنتي بتحبي عادل أكتر
ثريا بابتسامه انتو الإتنين غلاوتكم واحده الله يرحمه
وجهت بصرها للجميع قائله هاي يا شباب
مالك وهو يجلس بجانب نور
انا مش مصدق اني شوفتك النهارده يا نور
نور بابتسامه وانا كمان يا مالك وحشتني
تقدمت ميرا منه واضعه يدها حول رقبته قائله
هاي زين
زين لإغاظتها هاي ميرا اقعدي معانا علشان تفطري
ميرا ميرسي أحنا فطرنا
مالك ايه رأيك يا نور نلعب كره سوا
نور بتفكير ممم اوكيه يلا يا ساره معانا
مالك بمرح lets go
لبني بإبتسامه مصطنعه ميرسي ماليش في الكره
ساره بلا مبالاه ممم براحتك
بعد قليل اردف فاضل متسائلا هتعملوا ايه يا بنات
مريم بهدوء بفكر اروح التراك أجري شويه
سلمي مؤيده فكره حلوه قوي انا محتاجه اتنشط شويه
زين مش يلا يا شباب أحنا كمان
معتز وهو ينهض يلا بينا
حسام وهو ينهض هو الأخر روحي انتي كمان يا لبني أجري شويه
لبني بضيق اوكيه
زين بتفهم خدوها معاكم يا بنات
سلمي بابتسامه أكيد طبعا يلا تعالي معانا
لبني علي مضض طيب
ذهب الجميع فأردفت ثريا متسائله ايه يا ميرو هتعملي ايه يا حبيبتي
ميرا هروح لأصحابي أصلهم وحشوني قوي
ثريا بابتسامه ماشي يا حبيبتي روحي
نظر لأخته بابتسامه قائلا
مالك يا ثريا شكلك مش عاجبني
ثريا بتنهيده ما فيش
فاضل يعني أنا مش عارفك منصور مزعلك
ثريا بضيق مش عارفه بقي بيتأخر كتير بره والموضوع ده قالقني
فاضل بتفكير ما يمكن عنده شغل
ثريا بإستنكار يمكن
فاضل بتفهم طيب هو فين وأنا ابقي اتكلم معاه
ثريا بيقول هيحصلنا
فاضل هدي نفسك انتي بس أنا هقوم اروح الصاله ولما يوصل ابعتهولي علي هناك
ثريا بابتسامه حاضر يا قلب أختك
داخل الصاله الرياضيه كانت أصوات ضحكاتهم تملأ المكان فأردف معتز بضحك شديد
فاكر يا زين البنت اللي كان بيحبها حسام
زين بضحك طبعا فاكرها كويس هيا دي تتنسي
حسام پغضب قفلوا بقي علي السيره الزفت دي
معتز هههههه يا مچنون أعرف حتي معلومات عنها رايح تقولها بحبك كده
زين بضحك فاكر يا معتز
حسام بضيق ما خلاص بقي
زين ايه يا عم حسام بنهزر معاك
حسام بضيق الحجات دي مافيهاش هزار
معتز منتبها صحيح يا زين مش صغيره علي الجواز دي
زين بابا اللي جوزهالي بعد عمي ما كان لازم علشان نحافظ علي أملاكنا
حسام بسخريه يعني جوار علي الورق
معتز مخففا الأجواء انا بقول نروح نشرب حاجه ونرجع تاني
الكره فطارت بعيدا لحقت
بها لتمسكها لم تبالي بتلك السياره القادمه نحوها توقفت السياره في الوقت المناسب شهقت بصوت عالي فزع مالك من المتظر وتقدم نحوها بسرعه قائلا بلهفه بائنه
نور انتي كويسه
حركت رأسها وهي تنهج من هول المنظر ترجل من سيارته قائلا انتي كويسه يا أنسه
لم تجيبه فأردف مالك
آه هيا كويسه الحمد لله أنك وقفت العربيه علي أخرلحظه
أومأ برأسه وأردف الحمد لله المهم تخلي بالك المره الجايه
أخذها مالك لها فأردف في نفسه
قطع شروده صوت والده
أيه يا وليد مش هيا كويسه
وليد متقدما نحوه أيوه يا بابا كويسه
والده بإنزعاج طيب
________________________________________
يلا نزلني عند الصاله بالظبط
وليد غامزا ماشي ياعم بس براحه علي الحديد
دلف داخل الصاله الرياضيه الخاصه بكبار السن وجده أمامه إبتسم تلقائيا واخذ يقترب منه وأردف
فاضل باشا بنفسه هنا
ادار رأسه ناحيه وأردف بإندهاش
مش معقول فايز المنصوري عاش من شافك يا راجل
فايز وهو يعانقه موجود بس قولت آجي ألعب شويه رياضه
فاضل بغمزه صاحبك كمان جاي
فايز بضحك عارف ومتفقين نتقابل النهارده
فاضل ماشي يا سيدي ما انتوا أنتيم من زمان
فايز بجديه منصور مش بس صاحبي دا أخويا
فاضل غامزا هنياله مش ناوي تتجوز بقي
فايز وأنت متجوزتش ليه
فاضل ماططا شفتيه عادي مالقيتش الست اللي تاخد مكان أم زين
فايز بضحكه ماشي يا ابو زين
وجدها جالسه بمفردها ابتسم تلقائيا فشهقت وادارت رأسها تجاهه فأردف بحب يا حبيبتي
ثريا بابتسامه اهلا يا حبيبي أقعد
تنظر اليهم پحقد تحسدها لحبه الشديد لها إبتسمت بخبث وقررت اللعب قليلا
ظلت تنظر اليها بين الحين والأخر تخشي سؤالها فتظن شيئا ما ولكن لفضولها الزائد قررت سؤالها أخذت نفسا طويلا وأردفت بحذر
ما قولتيش يا لبني انتي تقربي ايه لساره
لبني وهي تقف لتلتقط انفاسها عادي بنت خالتي تنفست بصوت عالي وتابعت وخطيبه حسام
أحست بسقوط دلو ماء بارد فتجمدت ملامحها فظنها كان بمحله ادعت الثبات قائله
بجد اول مره اعرف ان حسام خاطب
لبني بتوتر أيوه كلام بس لسه ما أعلناش الخطوبه
مريم بجمود أها مبروك
لبني بإبتسامه مصطنعه ميرسي يا حبيبتي
عاود الكره مره أخري وركل الكره بعيدا عنفته نور قائله
تاني يا مالك
مالك أ
قاطع جملته صرخه مألوفه له وجه بصره عفويا تجاه الصوت فوجدها أخته تقدم منها فقامت بدفع الكره پعنف ناحيته قائله
مش تحاسب يا حيوان الكره كانت هتطير دماغي
مالك ببرود ما انتي كويسه أهو هو أنا كنت قاصد
ميرا پغضب قليل الأدب يلا امشي من قدامي انت وهيا
مالك يلا يا نور نمشي
نور تستاهلي ثم قامت بإخراج لسانها كالأطفال
ضحك مالك بشده علي ما فعلت معها فإلتقطت الأخيره كوب الماء عازمه علي إلقاءه عليهم فأسرعوا في الركض من أمامها
عصام خلاص يا ميرو اهدي
هاني أيوه مكنوش قاصدين هتعملي راسك براس عيال
ميرا بتأفف خلاص سكوا علي الموضوع ده
نهله بمرح حلاوتك يا ميرو وانت متعصب
ميرا وهي ترتشف الماء مش ناقصاكي انتي كمان
وأردفت في نفسها ماشي يامالك الزفت انا تضحك عليا
إقتربت نحوهم صدم عندما رآها فنظر لها بعينه متسائلا لم تبالي به فإقتربت من زوجته قائله بابتسامه مصطنعه
ثريا حبيبتي وحشاني قوي
ثريا وهي تنظر اليها بنظرات متفحصه رفعت حاجبيها في إندهاش وأردفت
معقوله هايدي معرفتكيش إتغيرتي خالص
هايدي بتغنج للأحسن ولا للأوحش
ثريا بغمزه للأحسن طبعا
دب الړعب في أوصاله خيفه من تفعل مالا يحمد عقباه لم تبالي به تركته يتخبط في أفكاره قطع شروده ثريا قائله
فاضل كان عاوزك في الصاله يا منصور
أنتبه لها وأردف
طيب يا حبيبتي هروح أشوفه
تركهم بعد أن حدجها بنظرات محذره لم تبالي به فإستشاط ڠضبا منها ابتسمت هي بخبث لرؤيته في تلك الحاله
دلف الي الصاله الرياضيه وجد رفيق عمره ونسيبه يتحدثان إقترب منهم ملقيا التحيه السلام عليكم يا شباب
فايز وهو حبيب عمري أتأخرت ليه
منصور بتنهيده أشغال وجه بصره تجاه أخو زوجته قائلا بابتسامه واسعه
نسيبي الغالي أخو حبيبه قلبي
فاضل بضحك بكاش طول عمرك
منصور متصنع الحزن
أنا برضه أخص عليك
فاضل بمغزي يعني ملكش في الشمال
منصور ببراءه ولا شمال ولا يمين
فاضل بمعني
أومال مراتك بتشتكي من سهرك بره البيت ليه
حدق في صديقه وأردف بتوتر
عادي يا فاضل شغل
فاضل محذرا ماشي يا منصور بس أختي خط أحمر لو عرفت إنك زعلتها مش هيحصل كويس
فايز متدخلا
ايه ده يا فاضل كبرت الموضوع قوي فعلا عنده شغل
فاضل بشك ماشي ما أنتوا أصحاب وسركم مع بعض بس انا حذرتك ثريا أختي وأنا عارفها ممكن تقلب الدنيا لو فيه حاجه
اردف بمغزي
إن شاء الله الشغل ده هخلص منه قريب
الفصل العاشر
تجري كالأطفال وتقفز فرحا في أنحاء الغرفه تاركته ينظر لها بابتسامه واسعه لرؤيتها سعيده لملمت أشياءها الضروريه التي ستحتاجها خلال رحلتها الترفيهيه بصحبه أصدقاءها بعد إنتهائها رفعت رأسها تجاهه قائله
أنا مش مصدقه اني هروح أتفسح .
إقترب منها وأردف بابتسامه
لأ صدقي بس أوعديني تخلي بالك من نفسك كويس .
أردفت وهي تقفز أمامه أوكيه متخافش عليا ..
نظر اليها وأردف مدعيا الحزن يعني مش هوحشك .
أسرعت بإحتضانه من خصره قائله
أنت حبيبي يا زين .
ضمھا اليه بقوه وأردف
وأنتي كمان حبيبتي .
ابعدها عنه قليلا ثم قبل جبينها قائلا
يلا علشان ماتتأخريش .
صفقت بيها فرحه وأردفت يلا .
هبط الدرج ممسكا بيدها كابنته التي يخشي عليها أقتربوا من أسرته الواقفه بإنتظارها قابلتهم بضحكه جذابه قائله
هتوحشوني كلكم.
فاضل وهو يضمها اليه أنتي اللي هتوحشيني يا حبيبتي قوي .
أبعدها عنه وتابع وهو ممسك بكلتا وجنتيها
خلي بالك من نفسك وملكيش دعوه بحد .
رفعت حاجبيها في إندهاش قائله
زين قالي نفس الكلام ده .
ضحك الجميع علي برائتها فهي جمله معتاده تقال عاده للأطفال عندما يبتعدوا عن الأهل .
إقتربت ابنه عمها قائله بابتسامه هتوحشيني يا سوسه .
أحتضنتها بشده الذي يراها