صغيرة ولكن ل الهام رفعت
بخبث ثم صعدت للأعلي .
يتطلعون علي الثياب المعلقه بإعجاب شديد فأردفت سلمي
انا عجبني ده قوي هاخده .
مريم بإعجاب هيبقي حلو عليكي قوي يا لومه.
نور وهي تخرج من غرفه تبديل الملابس ها ايه رأيكم .
ساره مجحظه عينيها ايه الحلاوه دي .
نور بخجل ميرسي .
كانتا سلمي ومريم ينظرون لبعضهم البعض وهم يبتسمون من جمال هذه الفتاه فأردفت هامسه لأختها
مريم هامسه مخها صغير دا قصدي .
سلمي زاممه شفتيها طيب .
ظلت الفتيات يتجولن لشراء ما هو مناسب لتلك الرحله فأردفت نور باقي الميوهات .
ساره بحماس أيوه علشان نبلبط في الميه .
نور بقرف نبلبط so local بلدي.
ضحكت الفتيات كثيرا وقاموا بشراء ما هو لازم وضروري .
مريم بتعب انا تعبت خلاص وجعانه قوي .
سلمي وهي تتمطي بذراعيها وأنا كمان يلا نجيب أكل .
نور بحماس عاوزه بيتزا أنا وساره بنحبها قوي .
سلمي مومأه رأسها أيوه أنا كمان عاوزه بيتزا يلا نروح .
مريم إيه رأيكم نجيبها وناكل في البيت براحتنا .
سلمي بإقتناع فكره حلوه قوي يلا
يا بنات .
ذهبوا لشراء البيتزا وبعض المشروبات البارده دلفوا الي السياره ودلفت سلمي خلف عجله القياده وأدارتها متجهه الي الفيلا .
ميرا .
ميرا برومانسيه أيوه يا حبيبي .
زين وهو ينهض فيه حاجه يا ميرا .
ميرا بحزن طبعا فيه انا بحبك يا زين.
أشاح بوجهه بعيدا وزفر بقوه يعلم ما تريده ولكنه لم يفكر بها يوما ادار رأسها تجاهها وأردف بثبات
ميرا بس أ...
قاطعها بحزم ميرا انا قولت اللي عندي .
تركها واقفه والحزن بادي علي ملامحها ودلف الي المرحاض .
تتبعته بحزن قائله كده يا زين .
سمعت أصوات سياره ما تدلف الي الداخل دلفت خارج الغرفه فوجدت الفتيات يترجلن من السياره ابتسمت بخبث وخطرت علي بالها فكره شيطانيه .
خدي يا داده الأكل ده وجهزيه علي السفره علي ما اغير هدومي.
عزيزه موماه رأسها حاضر علي طول .
نور لساره هطلع اغير هدومي ومش هغيب .
سلمي بتفهم اطلعي يا حبيبتي أنا هقعد مع ساره علي ما تيجوا .
نور اوكيه باي .
صعدت الدرج سريعا متجهه الي غرفتها فتحت الباب وجدت ميرا متسطحه علي الفراش عبست ملامحها علي الفور .
نور انتي جيتي
نور بضيق انتي ...
لم تكمل جملتها حيث وجدته يدلف خارج المرحاض حدجته پغضب جلي وضاممه يديها حول صدرها نظر لها بإستغراب من هيئتها وجه بصره عفويا تجاه الأخيره وجدها مازالت موجوده فتفهم علي الفور سبب ضيقها .
فأردف موجها حديثه لميرا
ميرا انتي لسه هنا انا أفتكرتك مشيتي .
ميرا بدلع طيب يا حبيبي همشي انا بقي .
أخذت حقيبتها وهي تنظر لها بخبث ثم غمزت بعينيها قائله
بااي نور .
نظرت لها الأخيره بإحتقار ووجهت بصرها تجاهه پغضب جلي علي هيئتها فأردف مبررا
انا أفتكرتها مشيت أنا مش عارف هيا كانت جايه ليه .
تطلع علي حالتها لاول مره يقوم بالتبرير عن ما يفعل عاده لا يبالي احد نظرت له بحزن قائله
طبعا دي عادتك بس مش في أوضه نومي .
زين بعصبيه
نور قولتلك مافيش حاجه حصلت ولاحظي ان ميرا بنت عمتي مش ممكن أعمل حاجه معاها .
تركها وذهب ليرتدي ملابسه .
حدجته بضيق وأردفت في نفسها ماشي يا زين .
لأول مره يشعر بالضيق وظنها السيئ
فيه لاول مره يخشي شعورها ويتحدث بهذه الطريقه وأردف في نفسه
أنا اعمل اللي انا عاوزه أنا متضايق ليه .
هبطت الدرج وعلي وجهها إبتسامه واسعه وجدت ابنه خالها ومعها فتاه ما يتسامران
________________________________________
أقتربت منهم قائله
هاي يا بنات .
سلمي بتعجب ميرا انتي هنا تابعت مشيره بإصبعها للأعلي
انتي كنتي فوق .
ميرا بلا مبالاه أيوه كنت بتكلم مع زين شويه يلا باي .
سلمي مشدوهه باي .
ساره بتساؤل هيا دي ميرا اللي نور مش بتحبها .
سلمي أيو....
قطمت جملتها فور رؤيتها تهبط الدرج والڠضب بادي علي ملامحها فتفهمت علي الفور ما حدث جلست بجانبهم بعصبيه فأردفت سلمي متسآله
عملتلك ايه دي .
ساره بضيق أوعي تكون ضايقتك .
نور بثبات لأ ما فيش حاجه حصلت معملتش حاجه .
سلمي بعدم إقتناع بجد
حدجتهم ببرود بعكس ما بداخلها وأردفت
أيوه .
نور في نفسها
هفضل كده لحد إمتي ماشي أصبر بس عليا
الفصل التاسع
في صباح يوم الجمعه المليء باﻷحداث
في منزل حسام
نهض من علي الفراش سمع والدته تتحدث مع شخص لكنه لم يبالي دلف الي المرحاض ليغتسل بعد قليل دلف للخارج ليرتدي ملابسه هندم هيئته ووضع عطره المفضل تنفس بإرتياح لأنه سوف يجتمع مع أصدقاءه فتح الباب ودلف للخارج ولكنه صدم مما رآي
تفاجأ بأبنه خالته هي التي تتحدث مع والدته تقدم منهم بثبات يعكس ما بداخله وأردف صباح الخير
لبني بإبتسامه صباح الخير يا حسام
فاطمه بإبتسامه واسعه لبني حابه تروح معاكوا النهارده
تغيرت معالم وجهه فتفهم ما تفعله والدته وأردف بتساؤل
حضرتك مش جايه معانا ولا ايه
فاطمه لا يا حبيبي انا عندي شويه حجات هعملها روحوا انتوا واتبسطوا
نظر حوله متسائلا ساره فين
فاطمه بتلبس وجايه
حسام بمغزي
كويس قوي علشان تبقي مع لبني لأني هقعد مع أصحابي
حدجته بضيق لتعمده إهمالها وغير مبالي بها نظرت الي خالتها بحسره فإبتسمت لها مهونه عليها أشاح هو بوجهه عنها فلابد ان تعرف انه لا يكن لها أيه مشاعر
حتي لا تنساق وراء السراب ويحدث مالا يحمد عقباه
في فيلا فاضل
إرتدت ملابسها الرياضيه عباره عن برمودا بيضاء وعليه ستره سوداء بأكمام وعقصت شعرها علي هيئه ذيل حصان ووضعه عليه قبعه بيضاء ترتدي ملابسها
قامت بإمساك حقيبتها الرياضيه ووضعت فيها أشياءها فأستغرب من أهمالها له وما زاده حيره خروجها دون أن تتحدث معه فأردف متسآلا نفسه
مالها دي
في الأسفل استيقظ الجميع فاليوم هو يوم راحتهم من ضغوطات العمل اقتربت منهم مبتسمه
صباح الخير
الجميع صباح النور
فاضل بتساؤل زين فين
نور بلامبالاه تلاقيه جاي ورايا
سلمي هامسه يا جامد انت ايوه عايزاكي تقيله كده
نور بثقه ولسه
هونت والدته عليها وأمرتها أن تصبر ولا تتعجل فهي تسعي في التقريب بينهم بأي طريقه تحدثت مع ابنتها هامسه بأن تترك لهما المجال في التقرب وسط تذمر ابنتها فوافقت الأخيره علي مضض وجلست في الخلف لتترك لهما المجال كما أفهمتها والدتها وسط ڠضب الأخر الذي نظر لها شزرا حدج أخته هي كتفيها للأعلي بمعني أن ليس لديها دخل فتفهم انه من تخطيط والدته التي حذرها أكثر من مره ولكن لم تبالي بحديثه
أنضم بعد قليل اليهم ليقلهم الي النادي فإعتذرت سلمي وقالت انها ستذهب بسيارتها لشراء شيئا ما وسوف تلحق بهم
هم الجميع بالركوب فجلس فاضل بجانب إبنه بينما جلست أخته وزوجته في الخلف
أردف فاضل بإنشراح
النهارده هروح الجيم ألعبلي شويه رياضه عضمي قافش
مريم بمرح أيوه يا عم الشباب
فاضل بلا مبالاه شباب ايه بقي ماخلاص
زين بتعجب خلاص ايه يا بابا دا أنت أصغر مني
فاضل بضحك
ماشي يا سيدي متشكرين علي الكلام الحلو ده
ثم قاد سيارته متجها الي النادي
تستشعر في الحديث معها فلم يعد أمامها شيئ تقوله لأنه وباﻷحري يصدها في الحديث فلحفظ ماء وجهها قررت الصمت والصبر أيضا وأن لا تكل ولا تمل في محاولتها للإقتراب منه
وصل بسيارته الي النادي وولج إلي الي الداخل قام بصف سيارته وأردف
يلا وصلنا
بعد لحظات وصل هو الأخر مع أسرته دلف من البوابه الرئيسيه وسار متجها للموقف الخاص صف سيارته ترجل الجميع وأردف زين بإبتسامه
ايه ده دي عربيه حسام هنا يبقي أكيد وصلوا
نور في نفسها يا ذكاوتك يا اخويا
ما أن سمعت
مريم أسمه حتي زادت قلبها وإزدردت ريقها في توتر فأردف زين يلا يا جماعه
تتفحص جميع الهدايا المنمقه حائره في اختيار ما هو مناسب لذا استشارت صاحبه المكان عن الأفضل فأعطتها عده أختيارات وجدتها مناسبه جدا فأبدت إعجابها قائله
حلوين قوي أنا عايزه منهم أتنين
صاحبه المحل بإبتسامه مصطنعه
تحت أمرك يا فندم
غلفت لها الهدايا بطريقه قيمه ونظرت لها بإعجاب ثم تناولتها منها شاكره إياها دلفت للخارج إلي حيث سيارتها وضعت الهدايا بجانبها في المقعد الأمامي أدارت سيارتها وأردفت
يارب مكنش أتأخرت عليهم
صادف وجودها أمام البوابه وجوده هو اﻵخر حدجته بلا مبالاه ثم أشاحت بوجهها وتعمدت الدخول أولا حدجها بإستغراب رافعا حاجبيه في إندهاش وأردف
قلبك أسود قوي
دلفت هي الي مركز التدريب الخاص بالنساء ألقت عليهم التحيه وأردفت موجها حديثها لسيدتين
دول هدايا علشان قربتوا تولدو ثم تابعت بابتسامه محببه
وكل واحده تقرب تولد ليها عندي هديه
سيده ما طول عمرك زوق يا استاذه سلمي وشكرا علي هديتك
سيده أخري والله بتمني أفضل حامل علشان أفضل أجي أشوف حضرتك
سلمي بضحك ميرسي قوي علي ذوقكم أستأذنكم أنا بقي
سيده ما بابتسامه اتفضلي يا حبيبتي
صف سيارته هو الآخر في ضيق من نظرات تلك الفتاه اليه لم يمر عليه امر كهذا وقرر الا يعطي الأمر أهميه
شغل تفكيرها هويه الفتاه القادمه معه تساءلت هل هي قريبته أم تربطهم علاقه ما لاحظت نظراته لها اشاحت بوجهها في توتر وقررت ألا تعيره اهتمام ولا تشغل تفكيرها قطع شرودها أخيها قائلا
معتز أتأخر قوي وحشني الواد ھموت وأشوفه
حسام مازحا اسكت لبيجي علي السيره
زين بضحك مشيرا بإصبعه
فعلا جاي أهو
معتز مقبلا عليهم قائلا بمرح
يا خونه وحشتوني
زين وهو حبيبي يا ميزو وحشتني
معتز وانت أكتر يا زينو
حسام بإبتسامه حبيبي الغالي
معتز وحشتني يا حس والله
زين مشيرا بيده بابا طبعا عارفه
معتز مصافحا اياه
أكيد المهم مايكنش هو اللي ناسيني
فاضل بضحك أزيك يا ميزو وحشتني يلا
معتز بمرح يلا يبقي لسه فاكرني
زين بضحك مكنش بيقولكم غير كده
معتز ماشي يا حاج زي ما انت عايز بس احنا كبرنا يعني
فاضل بضحك ماشي يا حضره الرائد
معتز وهو يهندم ياقه قميصه أيوه كده
أردفت من بعيد صباح الخير علي اللمه الحلوه
الجميع صباح النور
حدجها پصدمه فاغرا فاهه من رؤيتها