متي تخضعين لقلبي شيماء يوسف
يرمينى بره فى مدرسه داخليه ارجعله بعدها رجل اعمال اشيل مسئولياتى زى ما كان طول عمره بيتمنى .. بس جيهان معملتش حسابها انى هرجع كده وانى هقدر احمى نفسى من شرها هى وبنتها .. وعارف انهم لدلوقتى لسه بيحاولوا يأذونى وهيأذوكى بس فريد بتاع زمان راح وراح معاه ضعفه وعمرى ما هسمح لحد يقرب منى او من عيلتى او اى حاجه تخصنى ..
فى الصباح استيقظت حياة بجسد متخشب من ثقل جسده الملقى عليها حركت احدى
ذراعيها ببطء شديد عده مرات لفك تيبسه ثم بدء تداعب به خصلات شعره بحنان تململ فريد فى نومته وحرك رأسه للاعلى قليلا علامه على بدء استيقاظه ابتسمت حياة بحب من مظهره العفوى فهى تعشق مظهره عند الاستيقاظ وخصوصا بعبوس وجنتيه التى سرعان ما تتحول لابتسامه كسول بمجرد رؤيتها احنت رأسها قليلا حتى تصل إليه ثم بدءت بطبع عده قبلات رقيقه فوق جبهته حك انفه وقد بدءت ابتسامته فى الظهور ثم غمغم وهو لايزال مغمض العينين بصوته الناعس الذى خرج مكتوم بسبب فمه
اتسعت ابتسامتها وأجابتها بدلال وهى تعبث بمنابت شعره
اتعود .. وانا هضطر أتعامل ..
فتح عينيه ورفع جسده لينظر نحوها ثم اردف يقول بمرح ينافى ما مرا به ليله البارحه
امممممم .. قولتيلى مضطره ..
انهى جملته وبدء يحرك ذراعيه اسفل خصرها ليجذبها نحوه ههتفت حياة بأسمه بنبره عاليه معترضه وهى تحاول كبت ضحكتها
توقف عن جذبها وعبس جبينه متصنعا الجديه ثم سألها بتركيز مستفسرا
على اساس مش انتى اللى بتأخرينى !!..
جعدت انفها ولكزته پحده فى كتفه قائله بحنق وهى تحاول الابتعاد عنه
والله !!! طب اوعى بقى يا استاذ فريد عشان متتأخرش ..
ضغطت على حروف كلمتها الاخيره بتهكم غاضب جعلت ضحكته تدوى عاليا من تقلب مزاجها النارى جذبها نحوه اكثر مضيقا المسافه بينهم ثم قال بأبتسامته العابثه
تبدل مزاجها فى الحال وعادت ابتسامتها الخجله فى الظهور من تودده المحبب لها ثم انتهزت الفرصه لتسأله وهو يقترب من فمه لشفتيها
طب مش هتقولى كنت فين بليل .. انت قلتلى هحكيلك وانا مستنيه ..
ابتعد عنها قليلا وأغمض احدى عينيه قائلا بحاجب مرفوع
عاد ليقترب منها فأسرعت تقول مقاطعه له بنبره حاده نوعا ما
لا وقته .. فريد بجد انت وعدتنى هتحكيلى!!..
زفر مطولا ثم اجابها وهو
هحكيلك بليل ..
دفعته برقه حتى يبتعد عنها قليلا ثم نظرت نحوه مردده بأستنكار
لسه هستنى لبليل !..
اجابها بغموض
اها .. دلوقتى مش فاضى ..
اجابته بأختصار وقد اغضبها تسويفه
امممم عندك حق .. احنا دلوقتى مش فاضيين ..
حركت جسدها مبتعده عنه استعدادا للخروج من الفراش فأردف يقول وهو يوقف تحركها
طب مفيش صباح الخير الاول !..
رمقته بعده نظرات محتده ثم اجابه بأقتضاب من جانب فمها
صباح الخير ..
هتف معترضا بضيق
لا مش هى دى صباح الخير بتاعتى اللى أنا عايزها ..
اجابته ببرود وهى تبتسم له بسماجه
هى دى صباح الخير اللى عندى لحد بليل
هتف بضيق عندما نجحت فى التسلل من بين يديه خارج الفراش قائلا بأعتراض طفولى
حيااااة ..
لم تعيره اى انتباه بل واصلت سيرها نحو الحمام وهى تبتسم بخبث لحق بها وهو يعاود سؤالها بضيق شديد
انتى بتهزرى صح !..
الټفت تنظر نحوه ببراءه شديد ثم سألته بنبره بارده مدعيه عدم الفهم
بهزر ليه !..
هتف مره اخرى زافرا بقوه وهو يحك مؤخره رأسه بيده متسائلا بأعتراض
انتى عارفه ليه ..
اجابته بخفوت وهى تعاود الاقتراب منه بشكل حميمى
لا مش عارفه فهمنى ..
قبض على خصرها بذراعيه والصق جسدها بصدره القوى قائلا من بين شفتيه وهو يخفض رأسه نحوها
انتى بتعاقبينى يعنى !..
سألته هامسه وقد اصبحت شفتيه الان امام فمها بعدما اخفض رأسه نحوها
وانت بتعاقبنى !..
هز رأسه
نافيا ببطء ثم اجابها بصوته الاجش وهو استعددا لتقبيلها
ابدا .. بس عندى حاجات اهم دلوقتى ..
ضيقت عينيها فوقه ثم بدءت تحرك كفيها بنعومه شديده فوق ذراعيه العاربين حتى ارتخت قبضته فوقها ثم قامت بألافلات منه قائله من بين أسنانها بأستفزاز
وانا كمان عندى حاجات اهم دلوقتى ..
انهت جملتها وركضت إلى الحمام غالقه الباب خلفها جيدا تاركه فريد خلفها يهتف اسمها بحنق شديد عده مرات متوعدا لها عما فعلته به .
فى فيلا غريب رسلان وتحديدا داخل غرفه طعامه ارتفع رنين هاتفه الموضوع امامه فوق مائده الافطار اخذه غريب بأهتمام شديد خصوصا بعد رؤيه هويه المتصل ثم سأل الطرف الاخر بترقب
ها .. اكيد عندك حاجه جديده !..
استمع لجاسوسه المجهول بأهتمام شديد وبدء بؤبؤ عينيه يتسع بتركيز شيئا فشئ سأله غريب مستفسرا بأندهاش
بليل !!. وأتحرك لوحده !!..
استمع إلى اجابه الطرف الاخر ثم اردف يقول بأعتراض
حتى لو معاكم الامن !! ازاى يتحرك خطوه زى دى من غير ما تبلغنى !..
استمع إلى تبرير الرجل الاخر يليه عده جمل مطوله ثم بدءت ملامح وجهه فى الابتسام بسعاده مستفسرا بعدم تصديق
يعنى نجح !! اتقبض عليه فعلا !..
استمع إلى اجابه سؤاله
ثم اغلق الهاتف وضحكته تدوى بأنتصار عجيب انتبهت جيهان الجالسه جواره بجميع حواسها إلى مزاج زوجها الذى تبدل فى لحظه لتسأله بأستفسار
مالك يا غريب !.. ايه المكالمه اللى بسطتك اوى كده ومين ده اللى اتقبض عليه !!..
اجابها غريب بشماته وأسنانه تبرز من خلف ابتسامته
منصور اتقبض عليه بليل بتهمه تهريب اسلحه ومعاها الشروع فى قتل فريد بعد ما اعترف عليه القاټل اللى كان مأجره ..
ارتجفت يد جيهان وارتجف معاها فنجان القهوه الذى كانت تحمله وتمتمت تسأله بخفوت شديد ونبره مهتزه
انت متاكد من كلامك ده !!..
اجابها غريب بفخر وثقه وقد انتفخت أوداجه غرورا
متأكد .. فريد بنفسه هو اللى كان هناك بعد ما اتفق مع البوليس وقبضوا عليه متلبس بالاسلحه .. ابنى الأسد .. راجل بصحيح ..
ابتعلت جيهان ريقها بصعوبه بالغه وقد حاولت رسم ابتسامه باهته وهى