متي تخضعين لقلبي شيماء يوسف
اللى واقفه بره دى هتفضل كده عادى !..
سألها منصور بعبوس
مالهم يعنى !..
اجابته المرآه وهى تعض على شفتيها وتقترب منه بأغواء
قصدى انى مش هبقى واخده راحتى وانا عارفه ان فى حد بره واقفلى كده وبعدين ممكن يسمعونا ..
اجابها منصور بنفاذ صبر
ملكيش دعوه بيهم مش هيركزوا وبعدين خلصى بقى مش هنقضى اليوم كله كلام ..
اقتربت المرآه منه لتقاطعه معترضه وهى تتعمد لمسه بأثاره حتى يرضخ لطلبها قائله بهمس مغرى
يا باشا عشان خاطرى نص ساعه بس حتى خليهم يمشوا عشان اعرف اشتغل معاك بمزاج واهو فى الاخر كله لمصلحتك ..
نظر منصور نحوها مترددا ولكن يدها التى كانت تعبث بجسده جعله يستسلم قائلا بحراره
ابتعدت عنه وهى تغمغم بحماس
هوا يا باشا اغير هدومى واجيلك ..
وصف لها منصور موقع غرفته ثم تركها وذهب ليطلب من حراسته الذهاب والعوده بعد حوالى ساعه على الا يبتعدوا كثيرا عن محيط المنزل
دلف غريب إلى غرفته فوجدها تتمدد فوق الفراش برداء ڤاضح يظهر جسدها كاملا دنى منها فأوقفته يدها وهى تقول بأعتراض
يا باشا !!.. هنبدء كده !! مش لما تقلع الاول ..
اجابها منصور وهى يمرر لسانه فوق شفتيه بأشتهاء قائلا
عندك حق يا بنت الايه .. شكلك عارفه شغلك صح ..
انهى جملته وانتهى من خلع ملابسه ثم تمدد جوارها فى الفراش وسحبها نحوه ثم شرع فى تقبيلها بنهم
ايه ده !!! انت بتعمل ايه هنا !!..
حرك فريد رأسه ببطء أسفا ثم تحدث ببرود متعمدا استفزاز منصور
تؤ تؤ تؤ .. اعصابك يا منصور بيه ..
تحرك فريد حتى وصل إلى احد المقاعد الموضوعه بداخل الغرفه ليجلس فوقه وهو يضع ساقا فوق الاخرى بزهو بعدما اومأ برأسه للحراس بتكبيل منصور ومنع حركته ثم أردف حديثه وهو يمط شفتيه بتفاخر قائلا
عارف قوه فريد رسلان ايه !.. انه بيصبر لحد ما يعرف ايه هى نقطه ضعف اللى قدامه عشان لما يضربه .. يضربه صح ..
وعارف انت ايه هى نقطه ضعفك !.. انك نجس .. والنجاسه بتجرى فى دمك .. يعنى مفيش اسهل من كده ..
وقف امامه ثم مال بجزعه نحوه ثم أردف يقول بتشفى
عشان كده شايف الشنطه اللى هناك دى !! فيها كاميرا يعنى فضيحتك هتكون بالصوت والصوره و كمان .. عشان تتعلم لما تلعب تلعب مع اللى قدك ..
انهى حديثه واستدار بجسده نحو الخارج بعدما اخذ الكاميرا من داخل الحقيبه ثم توقف ونظر إليه من فوق كتفه وهو يبتسم پشراسه قائلا
انت عارف ان كان ممكن أنفذ كل ده من غير ما اتعب نفسى واجيلك .. بس لما
حاول منصور الافلات من قبضه الحراس ولكن فريد أشار لهم فقام احدهم بضړب منصور فوق رأسه وأسقطه فوق الفراش فاقدا للوعى
ركضت جليله التى انسحبت بمجرد دخول فريد وحراسه لتبديل ملابسها خلف فريد تستوقفه وهى تساله برجاء
باشا .. الله يخليك انت وعدتنى وشى مش هيبان صح !..
اجابها فريد مطمئنا
اطمنى يا جليله .. انتى خدمتينى وانا عند وعدى .. شقتك موجوده هتختفى فيها ومحدش هيعرف يوصلك والصور هتنزل من غير ما حاجه منك تبان ..
انحنت جليله نحو كف يده لتقبلها ولكن فريد سحب يده مسرعا وهو يتمتم بنفاذ صبر
خلاص يا جليله متوجعيش دماغى .. هخلى حد من اللى معايا بره يوصلك وزى ما نبهتك مشوفش وشك تانى ..
حركت رأسها بسرعه موافقه فزفر هو براحه ثم تحرك مسرعا نحو سيارته يستقلها ويذهب ..
دلف فريد إلى غرفته وهو يبحث عنها بعينيه فلم يجدها فتح خزانته وسحب ملابسه ثم توجهه نحو الحمام ليأخذ دشا سريعا يزيل به إرهاق يومه خرج بعد قليل فوجدها تقف امامه وهى ترتدى جاكيت ثقيل مبطن يخفى جسدها بأكمله حتى عنقها مع بنطال واسع فضفاض سألها مستنكرا
حياة ايه اللى انت لابسه ده !..
اجابته كاذبه پحده
ايه سقعانه !! بلاش كمان ادفى ! ..
اجابها مقلدا لهجتها اللاذعه
سقعانه والدفايه شغاله ودرجه الحراره ٢!!! ..
ارتبكت ملامحها ثم اجابته مهاجمه وهى تتجه نحو الفراش تستلقى فوقه وترفع الاغطيه فوق جسدها
اه سقعانه وبعدين انا حره هو انت اللى حاسس بالسقعه ولا انا !!..
حرك فريد رأسه بأستسلام وهو يبتسم من حركتها الطفولية تلك ثم تحرك خلفها ليستلقى فوق الفراش ويجرها نحوه لتنام داخل احضانه تنهدت حياة بضيق فهى بالفعل تشعر بالحراره منذ الان ولكنها لن تجازف بالنوم جواره بملابس خفيفه حتى لا يكرر ما فعله معها فى شركته فى الصباح لذا ستظل بتلك الملابس التى تخفى جسدها حتى تنتهى ايامها الصعبه وتعود سيطرتها على جسدها مره اخرى
حل منتصف الليل ولم يغمض لها جفن فهى فى الحقيقه تشعر بالحر الشديد بسبب تلك الملابس اللى ترتديها مع الغطاء ونظام التدفئة الذى يستخدمه فريد لتدفئة المنزل باكمله فى الشتاء إلى جانب الحراره المنبعثة من جسده والذى يحاوطها بتملك زفرت بيأس ثم استدرات برأسها تنظر إليه حتى تتأكد من ذهابه فى النوم ثم انسحبت ببطء تسير بحذر على أطراف أصابعها حتى وصلت إلى الخزانه قامت بسحب شورت قصير وكنزه صيفيه فضفاضه وقامت بارتدائهم على عجاله وعادت مره اخرى تستلقى بجواره قاوم هو بشده ابتسامه هددت بڤضح آمره والكشف عنه وعاد للتظاهر بالنوم مره اخرى .
فى الصباح استيقطت حياة على أصابع ناعمه تدلك اسفل بطنها برفق تأوهت براحه وهى تقوس ظهرها لتلتصق به وهى تظن انها تحلم بكل ذلك دنى فريد منها ثم سألها هامسا داخل اذنها بصوته الناعس
لسه تعبانه !..
استدرات بجسدها تنظر إليه وتستلقى على ظهرها فتفاجئت به ينظر إليها حقا اذا فهى لا تحلم !! شهقت پصدمه فسارع هو يقاطعها هامسا
هششششش ..
همت بالحديث ولكن كفه الذى كان يضغط برفق فوق بطنها ويبعث لها بالحراره والدفء جعلها تفقد النطق تماما سألها فريد هامسا
تحبى اوقف !..
هزت رأسها ببطء رافضه وهى تضغط بقوه على جفونها بعدما أغلقتها لتسيطر على مشاعر المتدفقة
هتف فريد بأسمها بنعومه قائلا
حياة .. افتحى عينيك ..
أطاعته على الفور وبدء تفتح جفونها فى عسليتيه الداكنتين وهى تعض على شفتيها بترقب تحركت بجسده يستدير على جانبه المقابل لها مستندا بمرفقه ثم احنى رأسه وبدء يقبل جبهتها وجفونها ثم اخفض شفتيه يتلمس وجنتيها اولا ثم بدء يقبلهما ببطء شديد وهو يسألها من بين قبلاته بترقب
مضايقه !..
حركت رأسها نافيه فأكمل
همس امامهم قائلا بهيام
متمنتش حاجه فى حياتى قد انك تبقى بين ايديا كده ..
اضاف وهو يهمس بجوار اذنها
حياة متنفعش غير لفريد .. وفريد مينفعش غير لحياة ..
بعد انتهاء