صغيرة ولكن ل الهام رفعت
سوء ظنها وما فعلته يوما معه
سردت لأخيها ما سمعته فأعتلي وجهه الڠضب والأنزعاج فقد حذره من قبل ولكنه لم يبالي قرر الٹأر لأخته وجدها تبكي بشده تنهد بضيق قائلا
خلاص يا ثريا أنا هعرف أخد حقك
تعالت شهقاتها الي ما وصلت اليه بعد هذا العمر وتشتت لم أسرتها وأيضا بعده عنها فهي ما زالت تحبه
متعيطيش ميستاهلش دمعه واحده منك
أنفجرت أكثر باكيه وقام بتهديئها ولا جدوي وعدها بالأنتقام وأن لا تخشي مما هو آتي فهي أخته ولن يتركها اقنعها بالولوج لغرفتها ترتاح قليلا أومأت برأسها ومسحت عبراتها وتنهدت بحسره ذاهبه معه
أخبرته الخادمه ان والدته ليست بالمنزل ولا تعرف وجهتها اتصل بها ولكن هاتفها مغلق هاتف أخته ولكنها لا تعلم شيئا فأردف بحيره
ميرا پصدمه
بتقول ايه خليك عندك أنا جايه وهشوف الموضوع
أغلقت هاتفها وأخذت تزفر في ضيق فهل علمت والدتها بشئ تمنت ان يكون الموضوع غير ذلك فوالدها وعدها بإنهاء تلك المسأله واردفت في نفسها
طيب هتكون عرفت أزاي
تحدث مع والده بشأن بقائهم يومين إضافيين فتفهم والده ما حدث وأنه سيجد البديل مكانه في المكتب حين عودته اغلق هاتفه فوجد ابنته قبالته تقول
أجابها بابتسامه مجهده
مساء الخير يا مريم اقعدي يا حبيبتي
جلست امامه قائله بتعجب
أنت كويس يا بابا فيه حاجه
تنهد بقوه قائلا
عمتك هتقعد معانا هنا
أردفت باستغراب فيه حاجه حصلت
فاضل بنفاذ صبر
بعدين يا مريم المهم عايز أقولك زين كلمني وهيقعد فى شرم يومين
فاضل يإيجاز أيوه وهتمسكي مكانه في الشركه
أومأت برأسها قائله
حاضر يا بابا اللي تشوفه
فاضل بابتسامه يلا غيري هدومك علشان تاكلي
مريم
حاضر
بعد الإنتهاء من طعامهم قرروا الذهاب للشاطئ قليلا مما اسعد الجميع ما ان وصلوا هم بخلع ثيابه فنظرت له الفتيات باعجاب شديد وأخذوا يتهامسون عليه مما ازعجها بشده قامت بالأقتراب منه وامسكت يده بتملك قائله بدلع
ضحك عليها وأمسك يدها قائلا يلا
ذهبت معه وسط نظرات الفتيات الحاقده والحاسده عليها لم تبالي بهم فهي تسعد بقربه منها
وقفت سلمي قباله البحر رافعه يديها تستقبل هواءه المنعش اغمضت عينيها وأبتسمت بشده ظل ينطر اليها وهي بهذا الوضع فاقترب منها قائلا
الجو حلو صح
أنتبهت لوجوده معها بنفس المكان فتابع بعبث
تنحنحت بخفوت وابتسمت قائله
في حد ما بيحبش البحر حتي في اسكندريه هو مكاني المفضل
معتز بابتسامه جذابه
أنا كمان بحب البحر قوي
اومأت براسها واردفت بابتسامه خجله
متشكره علي اللي عملته مع نور
معتز عادي دا واجب عليا
سلمي بتوتر
طيب انا هستأذن بقي علشان متأخرش
معتز بتعجب بسرعه كده
سلمي بتوتر اكثر أنا هنا من زمان ولازم ارجع
معتز بتردد مش هشوفك تاني
أضطربت قليلا من جرأته في الحديث وأجابته بايجاز
ان شاء الله ثم تركته وذهبت سريعا
هاتفت ميرا خالها لعله يعرف مكانها طمأنها عليها مما اسعدها وجودها بخير أغلقت هاتفها بارتياح نظر لها مالك قائلا بلهفه
قالك ايه
ميرا بارتياح ماما هناك
مالك طيب يلا نروحلها هناك ونجيبها
ميرا زاممه شفتيها
واضح ان الموضوع كبير وماما هتفضل هناك
مالك باستغراب ليه حصل حاجه
أجابته بابتسامه مصطنعه
لأ مافيش يلا نلبس علشان نروحلها
أمسكت هاتفها لتخبر والدها بما حدث ولكن هاتفه مغلق فبعثت له برساله تخبره فيها عما حدث بايجاز القت هاتفها وذهبت لارتداء ملابسها
ظلت الفتيات يثرثرن كعادتهن قبل النوم فقالت ملك
شفتي يا نور البنات كانو بيبصوا عليكو ازاي
هند بهيام واوو كان قمر قوي نفسي اتجوز واحد زيه
لكزتها بقوه في كتفها فتألمت الأخيره وعنفتها علي ما فعلته
فقالت نور بتحذير
محدش ليه دعوه بزين زين بتاعي أنا وبس
ابتسمت سلمي لحديث هؤلاء الفتيات ولما قالته نور فجملتها عفويه ولكن في المعني تحمل الكثير نظرت لهم وهي تتثاءب قائله
قولولي بقي هنام فين يا بنات
ساره بتعجب آه صحيح
نور بلا مبالاه عادي نامي مكاني
حدجتها باستغراب قائله وأنتي
نور لإغاظتهم هروح عند زين
ظهر علي وجوههم الحسد فقالت ساره غامزه
أيوه ياعم
نور بتعالي
أيه مش جوزي وبنام عادي في اوضه واحده
سلمي بجديه
ايوه عادي روحي بقي علشان عاوزه أنام
همت بالخروج وسط نظراته المغتاظه كتمت سلمي ضحكاتها لما تفعله هؤلاء الفتيات
وصلت هي وأخيها لفيلا خالها سألت عن والدتها ما ان رأتها ركضت بسرعه نحوها ضمتها بقوه قائله
ليه يا ماما سيبتي البيت
نظرت
لها واردفت بمغري
يعني مش عارفه
طأطات رأسها بأسي تقدم مالك واحتضنها بشده قائلا
حصل ايه يا ماما بابا زعلك
قالت وهي تمسح وجنتيه
لا يا حبيبي أنا بس تعبانه وهقعد هنا شويه
مالك بحزن وأحنا يا ماما
ثريا بجديه
وأنتوا كمان هتقعدوا معايا مش ممكن أسيبكم
أتسعت ابتسامته قائلا
يعني أنا هقعد هنا معاكوا
تعجبت من سعادته المبالغ فيها وأردفت
أنت مبسوط كده ليه
مالك بهيام
أسكتي يا ماما أنتي مش عارفه حاجه كفايه هشوفها كل يوم
تفهمت مقصده ثم أمسكته بقوه من اذنه فتألم قائلا
خلاص يا ماما بتوجعني
ظلت ميرا شارده فيما سيحدث بعد ذلك فهل قرا والدها رسالتها تنهدت في ضيق وأردفت في نفسها برجاء
ربنا يسترها بعد كده
دلف خارج المرحاض بعدما اغتسل لاففا خصره بالمنشفه وجد من يطرق عليه الباب فذهب ليري من فتح الباب ما ان رأته امامها هكذا اسرعت بوضع يديها عفويا علي عينيها
كانت خجله لرؤيه هكذا استغرب منها نظر لنفسه فتفهم موقفها قام بسحبها للداخل فأشاحت هي وجهها فقال بثبات
ايه مالك
شاورت بيدها علي المنشفه نظر اليها قائلا بسخط
علي أساس كنت لابس وأحنا في البحر
نور بنبره طفوليه
لأ فيه فرق في ان دي ممكن تقع
أبتسم عفويا لتفكيرها فهي مصېبه في حدسها ثم قال
طيب هروح ألبس
دلف داخل المرحاض فأبتسمت هي لوجوده معها وجابت ببصرها المكان فالمكان لشخص واحد وهذا يعني نومها بجانبه ابتسمت تلقائيا اتاها صوته من الخلف قائلا
فيه حاجه تضحك
استدارت تجاهه وركضت نحوه قامت بلف ذراعيها حول رقبته قائله بفرح
انا مبسوطه انك هنا معايا ثم تابعت بحزن
كان هيحصل حاجه لو كنت تاخدني وتفسحني
أحس بوغزه في قلبه فهي لا تتمني الكثير واحلامها بسيطه وهو لا يحققها لها نظر لها باسي قائلا
خلاص متزعليش مني أدينا هنقعد مع بعض شويه
بادلته الإبتسامه وتثائبت وبدا علي عينيها النعاس فأبتسم لها قام بحملها الي الفراش دثرها جيدا وقبل جبهتها وأردف في نفسه
بحبك يا مجنونه
أستدار حول الفراش لينام بجانبها نظر اليها وتنهد بحراره شعر بسعاده مطلقه لرؤيتها بجانبه أغمض عينيه ثم ذهب في نوم عميق
الفصل الخامس عشر
أعتلي وجه ملامح الحزن والأسي هو المسؤل عن ما بدر منه لم يتوقع ان تصل به الأمور الا هذا الحد لعبه صغيره وقع في فخها ودفع هو الثمن قرر الاڼتقام ولكن القدر لم يكن معه وضع وجهه بين راحتيه في اسي وندم حبه لبيته كبير أحترامه لزوجته لا حدود له ما عليه الأن سوي تصليح بعض الامور رآه صديقه بهذه الحاله اقترب منه ووضع يده علي كتفه قائلا باستفهام
مالك يا منصور فيه حاجه مضيقاك
نظر له بأعين دامعه ثم أخذ نفسا طويلا وزفره بقوه قائلا بقله حيله
ثريا عرفت وسابت البيت .
حدجه باستغراب شديد قائلا
عرفت ازاي
أجابه بحيره مش عارف .
تنهد پغضب ووجه بصره تجاهه قائلا بجديه
أنا هطلق الزفته دي ورجع مراتي .
كاد ان يرد عليه ولكنه قاطعه قائلا بصرامه
لازم نشوف حل يا فايز أنا مش هخسر بيتي علشان شغل زي ده .
تفهم حاله صديقه وأومأ برأسه قائلا
أهدي انت بس وكل حاجه وليها حل .
رفع رأسه نحوه قائلا بحسره
أنا بحب مراتي قوي ومش هخسرها علشان حاجه .
فايز متفهما
روح صالحها وقولها انك هتطلق التانيه وأن شاء الله نشوف حل كويس .
تنهد بارتياح قائلا
أنا هروح دلوقتي وأفهمها كل حاجه .
اوما برأسه فذهب الآخر مسرعا لإرجاع زوجته تفهم هو حال صديقه فهو يحب زوجته فدائما ما يتحدث عنها ولكن بسبب لعبه حقيره وقع فيها ستخسره كل شئ وما عليه سوي تصليح ما حدث ...
جالسه مع أخيها علي طاوله الطعام بادي علي وجهها الحزن الشديد نظر لها بحسره علي ما آلت اليه الأمور فهي أخته الوحيده انقلبت حياتها في لحظه من حياه يملؤها الحب الي البعد والتشتت نظر لها بابتسامه جاهد علي رسمها ثم اردف
خلاص يا ثريا أخدتي قرارك .
وجهت بصرها نحوه قائله باستغراب شديد
عايزني اعمل حاجه تانيه يا فاضل .
فاضل بنبره متعقله
لازم وانتي بتاخدي قرارك تحطي ولادك قدامك .
زوت ما بين حاجبيها قائله بعدم فهم
قصدك ايه .
تنهد سريعا وتابع بنفس النبره
بعد الأب ممكن يأثر علي الولاد يا ثريا
ابتلعت غصه في حلقها قائله
انا أخدت قراري وخلاص
وقف قباله الباب متهيئا لمقابلتها طرق الباب بهدوء ففتحت له الداده قائله بابتسامتها المعهوده
أتفضل يا منصور بيه .
أخذ نفسا طويلا وزفره بقوه ثم دلف الي الداخل وجدها تتحدث وعلي وجهها ملامح الحزن فتفهما ما هي عليه أقترب منهم قائلا بثبات
ثريا
رفعت راسها عفويا تجاه
________________________________________
صوته المالوف لها زادت ضربات قلبها ونهضت سريعا متجهه نحوه تغيرت ملامح وجهها سريعا واصبح الشړ يتطاير من عينيها رآها أخيها بهذه
الحاله فأسرع خلفها وقفت قبالته قائله پحده
جاي هنا ليه
اجابها بحزن ثريا ان....
قاطعته قائله بصرامه
أنت تطلقني
تدخل أخيها في المشاده العڼيفه بينهم قائلا
انا حذرتك قبل كده يا منصور واللي خاېف منه حصل وقولتلك ثريا مش هتسكت
كاد ان يتحدث فقاطعته بكف يديها قائله پحده
تطلقني بهدوء وملكش دعوه بيا أنا وولادي .
أعتلت الصدمه علي هيئته فهو لن يتحمل ذلك نظر لها بخيبه أمل ظن انها ستسامحه ولكن حدث ما كان يخشاه لا يري غيرها وحبه لها لا يقدر بثمن .
دلف للخارج مطأطأ رأسه في ندم أغمض عينيه وقرر ألا يستسلم وما عليه سوي التريث واستمرار محاولاته لرجوعها اليه ترك المكان عازما علي فعل الصواب .
چثت علي ركبتيها تبكي بحسره علي ما وصلت اليه لم تشك به يوما كان آهلا للثقه وخيانته غير مسموح بها دنا أخيها الي مستواها