زوجتي ظابط ايه ناصر
فسمحت قمر لهم با بالدخول دلف هو لداخل هو والفتاتين و
سيف بمرح يا قمرى تعالى اتعرفى علي ولاد خالتى
سارة بصت هامس إيه اللي جاب العيال البردين دول هنا
قمر عيب يا سارة دول ولاد خالتك بردك هما فين يا سيف
دلفت نرمين وهبه إلي الداخل
فإنتصدمت قمر لما شاهدته و نظرت لسيف سارة
قمر پصدمه هي نرمين بنت خالتك
سيف بتعجب ليه هو أنتى تعرفيها
سارة بضحكه عاليه عيب يا سيف كده نرمين مخلصه كليه حقوق السنه اللي فاتت
هبه بضحه هي أيضا لاء وبتقدير مقبول عشان كده مش عارف تشتغل فين ولا فين
نرمين بعصبيه والله هي قالت نكته بضحك أوي كده
سيف الصراحه أه ههههههههههه
قمر بسخره عيب يا سيف كده منوره و الله يا نرمين
و
قمر أيون يا رقيه
رقيه قمر ألحقين
الحلقه 20
ظل الوضع بين شد وجزر بين نرمين و الجميع فأصبحت نرمين في درجه شديدة من العصبية بينما كانت قمر هدئه للغاية فهي تعرف جيدا أن تحدد المواقف وتتعامل معها بشكل صحيح رن هاتف قمر فستأذنت منهم و
رقيه قمر ألحقيني
قمر پخوف شديد رقيه في اه مالك
رقيه بتلعثم وخوف هما بيحولوا يوصوا ليا وأنا خاېفه
قمر بقلق أهدي يا رقيه ومتخفيش أنتى فين حالا
رقيه أنا في شقتي
قمر بسرعة طيب حضري حجتك بسرعه وانا هبعت زياد يخدك
رقيه پخوف حااضر
كانت خائڤة جدا على رفيقة ضربها الوحديده أسرعت بطلب أحد أرقام هاتفها و انتظرت الرد
زياد ألو يا قمر
قمر باضطراب زياد رقيه في خطړ
زياد بعدم استيعاب ازاى يعنى ممكن افهم
قمر مش وقت يا زياد هي في شقتها عوذاك تروح ليها
زياد حاضر يا قمر بس خطړ إيه دا
قمر بعصبيه زياد مش وقت كلام روح ليها بسرعة وبعدين نتكلم
زياد بإيجاز خلاص يا قمر أنا هروح ليها آه بس أنا لازم أعرف كل حاجه
قمر بسرعة يا زياد وابقي طمئني الله يخليك
أخذ الرجل يبحثون عن أي معلومة توصلهم إلي الشخص الذي أقتحم حساباتهم السرية وسرق كل شيء من معلومات السرية وغيره كما كان هو راقبهم بعين الصقر حتي هتف أحد منهم بسرعة
الرجل عرفت عنوانه يا باشا
شريف أنت متأكد
الرجل حااااضر يا شريف باشا
كان يجلس بجانب عمه في حشد كبير من رجال عائله الأسيوطي وكبار عائلات الصعيد ولكنه كان في عالم أخر منفصل علهم كليا بفكره ووجدانه كان يفكر في كف يحمها من هذا الخطړ كف يبعدها عن أعين الجميع ثم أخذ ينظر في جميع الجهات لعله يجد أخيه ليطمئنه عليها ولكنه لم يأتي إليه ولم يشاهده وسط الحشود ظفر بضيق شديد و
كان الرجال تحدثون في مواضيع عده عن السياسة فسأل احد الرجال آسر عن رأيه في هذا الموضوع ولكنه لم يجيبه لأنه كان يفكر ولم يفق إلا على صوت عمه و
محمد آسر آسر يا آسر
آسر ها نعم يا عمى
محمد بصوت منخفض لرد يا بني على الراجل
آسر وقد أنتبها إلى مجرى الحديث فتكلم بسرعة أسف يا جماعه بعد أذنكم
أنصرف آسر عن الحشد فأخذ محمد نظر له وهو يبتعد ثم تنهد بضيق ثم تابع الحديث مع أقاربه مره أخرى
كانت تنظر في الفراغ تود لو تبكى أو تصرخ بأعلى صوت لها فها هي الآن الخۏف ينهش قلبها ظنا منها أن قد أصاب رقيه مكروه فهي صدفتها الحبيبة رفيقة دربها أخذت تردد بصمت يا رب استرها حين رن هاتفها فأجابت بلهفه دون أن تعرف من المتصل
قمر بلهفه الو
المتصل حضرتك الرائد قمر احمد الأسيوطي
قمر بترقب ايون أنا مين معايه
المتصل أنا
بعد أن أنهي زياد اتصاله مع قمر ألتفت بسرعة إلي فارس الذي كان يتابع مجرى الحديث بترقب فنظر إليه زياد وقال
زياد فارس إحنا لازم نتحرك حالا ونروح نلحق رقيه
فارس وهو يرفع أحد حاجبيه
رقيه مين دي
زياد وهو يتجه إلي الخارج تعال وراية بسرعة و أنا أفهمك
أسرع فارس باللحاق به اتجهوا بسرعة إل منزل رقيه بينما أخذ زياد يشرح إلي فارس من هي رقيه وما هي صلت قرابتها لقمر ولكنه توقف عن نوع الخطړ الذي يداهم حياتها لأنه مازال لا عرفه هو الأخر
فارس يعنى رقيه دى صحبه قمر وعرفت بس خطړ إيه اللي هي فيه !!
زياد مش عارف كل اللي قالته زياد الحق رقيه في خطړ
فارس يصلاه النبي طيب تفتكر ناجي ولا حاجه تانيه
زياد يبنى معرفش بس رقيه إيه اللي يدخلها في موضوع ناجي
فارس مهو أنا لازم أفهم عشان أشوف الموضوع مهم و لازم آسر يعرف ولا لاء أصل لو طلع مهم وأنا معرفتوش والله ېقتلني أصلك متعرفش آسر
زياد بنفاذ صبر يوه خلاص اصبر لما نوصل ونعرف من رقيه وبعدين نبقى نشوف ونقوله ولا لاء
فارس طيب شد بسرعة يا عم عشان نشوف البنية دى ملها
أخذ يبحث عن أخيه فى أرجاء المنزل لكن لم يجده ولم يشاهد أخته هي الآخرة فبحث بعينه عن والدته فوجدها تجلس بصحبة أحد النساء التي لم تتبين له لأنها كانت تعطيه ظهرها فذهب إليها بسرعة و
آسر بعصبيه ماما سيف فين
فريدة مش عارفه تعال يا آسر سلم على خالتك يا حبيبي
وهو ينظر إلي خالته التي لم ينتبه إليها فسلم عليها ثم نظر إلي والدته مره أخره و
آسر آه أهلا يا خالتو أخبارك أيه
آسر وهو ينظر لها باستغراب الله يبارك فيكي ثم نظر إلي والدته وقال طيب سارة فين
فريدة أكيد فوق مع قمر وبنات خالتك
هو في حاجه عوزها يا حبيبي
آسر هو يظفر بشده لاء يا ماما مفيش بعد أذنكم ثم ذهب بسرعة متجها إلي الطابق العلوي
نهي هي تنظر إليه بنظرات متفحصة وهو يسير يا أختي هو ماله ابنك إيه اللي حصله هي البنت اللي عمله فيها راجل دى شقلبة كيانه ولا إيه
فريدة بانزعاج لاء متخديش في
أنهت مكالمتها عبر هاتفها النقال كان على وجهها بسمه لا نعرف ما هو مصدرها تنفست الهواء البارد ثم أخذت تدعي ربها بأن يوفقها ولكنها عادت سريعا إلي أرض الواقع حين تذكرت رقيه والخطړ الذي يحط بها فدق قلبها بشده اجتحه شعور الخۏف مره آخره لم تفق إلا حين شعرت بيد أحدهم يضعها على كتفها فانتفضت في مكانها و
سيف اهدي أنا سيف
قمر سيف خضتني
قمر ما أنا قولت أسيبك نبقي أنا وأنت عليها ممكن تنشل
سيف تنشل إيه دى هي اللي تشل بنت برده بغباء عمله زى اللزقة
قمر عيب يا سيف هي اه برده بس بردك دي بنت خالتك وفي مقام أختك
سيف يا شيخه اسكتي وربنا لو سارة كده أنا كنت قټلتها أصلك متعرفيش نرمين دى كانت بتعد تلف وتدور عشان عوزه آسر يتجوزها وكانت على طول لزقه عندنا في البيت لحد ما نقلت من جامعه القاهرة لهنا
قمر بنبره مغطاظه ممزوجة بالغيرة والله هي أعدت عندكم قد أيه بقي و أحم يعنى ااااه هو أخوك كان بعملها أزاي يعنى يعنى هو
سيف مالك يا قمر أنتي بتقطعي ليه ثم نظر لها وابتسم قال أنتي بتغير على آسر لا إيه
قمر پغضب أنا أغير من نرمين اظهر أنت متعرفنيش يا سيف وبعد هغير علي مين علي أخوك ليه أصلا
سيف بسخرية آه مهو واضح
قمر أيه اللي واضح
سيف ولا حاجه عن أزنك بقي أروح أشوف سارة أكيد ډمها أتحرق من العيال دي ثم استدار سيف لكي يغادر حين سمعها تقول
قمر آسر كان بيعمل إيه لما نرمين تعمل الحركات دي معه يا سيف
أبتسم سيف بشده وتنحنح ثم قال
سيف يعنى بتغيري عليه
قمر پغضب سيف
سيف يا ساتر يا رب بصي يا ستي آسر أخويا على طول كان البنات كلهم يحبوه يجروا ورائه هو ولا الهواء ومصدر ليهم علي طول الوش الخشب وكان أهم حاجه عنده شغله أما نرمين بقي لو قولتلك كان يعمل معها إيه مش هتصدقي
قمر هي ترفع أحد حجبيها يا سلام علي إيه بقي كل ده
سيف على إيه إيه دا آسر محسن الأسيوطي أنتي متعرفيش مين هو آسر الأسيوطي
صعد آسر إلي الطابق العلوي وهو يتوعد لأخيه ظل يبحث في الغرف فلم يجده فدلف إلي غرفت سارة فوجده تجلس هي وبنات خالته المزعجين فنظر إليهم و
آسر سلام عليكم أزيكم يا بنات ثم قال لسارة بسرعة فين سيف ونظر حوله ثم قال وفين قمر
نرمين بسرعة أصل قمر جلها تلفون فراحت ترد بسرعة وسيف راح ورائها من ساعة كده
آسر پغضب جالي طيب عن إذنكم
سارة وهى تنظر إلي نرمين بعضب أنتي مستفزه علي فكره
نرمين وهو أنا قلت حاجه غلط
هبه لاء أبدا هو أنتي كنت عوزه تقولي إيه تاني
ظل آسر يبحث عن قمر وسيف حتي وجدهما لكنه سمع قمر وهي تقول
قمر
وصل زياد وفارس إلي العماره التي تعيش
بها رقيه ولكن وجدوا أن رجال الشرطه يحطون العماره ورجال الاطفاء يحاولون ان يسيطرون على الوضع كانت النيران تنشب في أحد شقق العماره تفأجي زياد وفارس بشده من الوضع و
الحلقه 21
صعد آسر إلي الطابق العلوي وهو يتوعد لأخيه ظل يبحث في الغرف فلم يجده فدلف إلي غرفت سارة فوجده تجلس هي وبنات خالته المزعجين فنظر إليهم و
آسر سلام عليكم أزيكم يا بنات ثم قال لسارة بسرعة فين سيف ونظر حوله ثم قال وفين قمر
نرمين بسرعة أصل قمر جلها تلفون فراحت ترد بسرعة وسيف راح ورائها من ساعة كده
آسر پغضب جالي طيب عن إذنكم
سارة وهى تنظر إلي نرمين بعضب أنتي مستفزه علي فكره
نرمين وهو أنا قلت حاجه غلط
هبه لاء أبدا هو أنتي كنت عوزه تقولي إيه تاني
ظل آسر يبحث عن قمر وسيف حتي وجدهما لكنه سمع قمر وهي تقول
قمر وهي تتنهد بضيق بص يا سيف أنا وآسر عمرنا ما هنكون لبعض إحنا أخيرنا نشتغل مع بعض نقضيها خناق أما نبقي زوجين دا عمره ما هيحصل أنت فاهم يا سيف
سيف بس يا قمر أنا متأكد أن آسر بيحبك وأنتي بتحبيه واكبر دليل انك بتغيري عليه
قمر بضحكه ساخر يمكن اللي بتقوله صح بس مستحيل يستمر
تنهد بضيق وهو يسمع إلي كل ما قالته هي