عشق الزهار ل سعاد محمد سلامه من السادس الى العاشر
سومى طلعت بتقرب عيلة الزهار وأنا اللى كنت بقول بتشتغل عند هاشم الزهار طلع خالك بس يا خوفى تطلع أخلاقك واطيه زيه.
سرعان ما نهرت ليلى نفسها قائله_
واطى إزاى وأنقذك من الحقېر وفكرك كنتى سهرانه فى الفرح بس كتر خيره وصلك لحد البيت.
بينما وسيم وقف مع ناهد التى قالت له_
مدام مهره بعتت تانى وأخدت أنواع المسكنات المنومه أنا سبق وقولتلك إنها لها ضرر عالجهاز العصبى فى المخ وهى لازم تحاول تقلل من نوعية المسكنات دى لأن مع طول مدة أخدتها بتتلف الجهاز العصبى وممكن مدام مهره بعدها تدور على مسكن أقوى وتتحول العمليه لأدمان.
بس أنا أول مره أسمع لكلامك ده أنا لازم أمنعها من المسكن ده وفورا شكرا إنك نبهتينى.
ردت ناهد قائله_ أنا سبق ونبهتك بس واضح إنك مأخدتش بالك وكمان إتصلت على مدام مهره ونبهتها وقالتلى هتحاول تقلل من المسكن ده بس للأسف جت شعاله من عندها تصرف المسكن ده وأنا عطيته لها وكنت بفكر أرفض اعطيه لها بس قولت هتروح تجيبه من صيدليه تانيه وكمان فى حاجه مهمه لازم تنتبه لها أن المسكن ده مع طول الوقت بيدخل المړيض فى حالة إكتئاب وممكن يخليه يفكر ينتحر وهو مش فى وعيه.
دخلت مهره الى غرفتها القديمه التى كانت لها قبل أن تتزوج من هاشم الزهار وتذهب الى غرفته توجهت الى ذالك الدولاب بالغرفه فتحت تلك الخزنه الصغيره وبحثت بين عدة أوراق الى أن أخرجت تلك الرساله ثم
قرأت محتوى تلك الرساله القديمه والمهترئه التى عدى عليها حوالى ثلاثون عام دمعة نزلت من عينيهالامت نفسهالأول مره لما لم تجازف تلك الصبيه وقتها وذهبت خلف العشق ربما كان تبدل قدرها للأفضل لحياه تشعر بها بالحياه حقا لا إمراه تتنفس فقط شعرت أنها مهره هزمت تلك الليله التى تخلت فيها عن قلب عشقها أرادها فقط بعيدا عن سطوة عائلتها القويه
لما لم تجازفين كأختك حين إختارت العشق مع سائس يعمل بمزرعتهم وتمسكت به أمام الجميعلكن فجأة انتهت قصة كانت بدايتها لا يفرقنا الا المۏتأنتهت حين تملكت الآنانيه منهاماذا خشيتخشيت أن تصبح المهرهبيد بستانىرحل البستانىوحدهوضلت المهره الطريقلتقع بيد خيال مخادع عقيملم تشعربحياتها التى تسرسبت من بين يديهاأصبحت فى التاسعه والأربعون عمرها فجأهكبتت جموحهاوتخلت عن صهوتهالمخادع لم يخدعها هى فقط سابقا بكلمة عشقأنها هى من سلبت قلبه المخادعبل خدع والدايهاولكن بعد رحيلهم ثم رحيل زوج أختها وثم بعدها ببضع أشهررحيل أختهابدأ فى الظهور على حقيقتهالتى جعلهتا مع الوقت تشعر أنها بضعف عمرها.
ماما مهره.
فتحت عينها وجدت من ينظر لها مبتسما بتلقائيه منها تبسمت له.
تحدث قائلا_ واضح إن المهره إستغيبت رجوعى وجت لهنا لاوضتها القديمه أيه الورقه اللى فى إيدك دى
إعتدلت مهره وجلست تضم الورقه بين يدها قائله_ مفيش دى ورقه عاديه بس إنت قولت أيه من شويه وإنت بتصحينى.
تبسمت مهره بأشتياق قائله_ من زمان مقولتليش الكلمه دى ليه إنت فعلا إبنى من دمى ډم أختى بيجرى فى دمك وأختى من نفس دمى تبقى إنت إبن دمى.
قالت مهره هذا وقامت بجذب وسيم وإحتضنته بقوه ثم قبلت إحدى وجنتيه.
تبسم وسيم ومسك يدها وقربها من شفاه قائلا_ فعلا إنتى مش عوضتى مكان أمى لأنى محستش إنى فقدتها بسببك فاكر لما ضمتيتى وقولتلى أنا مكانهاقولى ياماما فعلا وقتها محستش بيتم بس....
قالت مهره_ بس أيه اللى حصل خلاكبعد ما سافرت لندن تبطل تقولى يا ماما
كان وسيم سيقول لها أن من ضغط عليه وقتها هو هاشم وقال له أنها ليست أمه لاداعى لأن يتمحك ويطمع بكرمها وحنانها عليه أكثر من هذا هو أصبح شابا يافعا لا يليق عليه قول كلمة ماما لأمرأه غير أمه حتى لوكانت أخت والداتهلكن نظر لتلك الدمعه التى سالت من عينيهاومد يدهوجففها قائلا_ يمكن كنت عاوز أثبت لنفسى أنى كبرت على كلمة مامابس إكتشفت إنى لسه صغيرومحتاج لكلمة ماما.
ضمت مهره وسيم بقوه قائله_ عمرك مهما ما كبرت ما هتكبر علياهتفضل البيبىاللى الدكتور أدهولى وشوفته قبل ما مامته الحقيقيه تشوفهالى كاتت أول بسمه له فى حياته كانت ليلهأيدى كانت أول إيد إتمسك بها فى حياته.
تبسم وسيم ومسك يدي مهره وقبلهم قائلا_ وعمرى ما هسيب الأيدين دى أبدابس ليا عندك رجاء.
ردت مهره_ رجاءرجاء أيه
رد وسيم_ المسكن اللى بتاخديه ده علشان يساعدك عالنوملازم تبطليه.
تلبكت مهره قائله_ هحاول أقلل منهومع الوقتأكيد هبطله.
تحدث وسيم بحسم_ لأ تمنعيه خالصمن دلوقتيولما تلاقى نفسك عندك أرقتعاليلى حتى لو نايم صحينىونسهر سواوبلاش تاخدى المسكن ده مره تانيهأوعدينىهتبطليه من دلوقتي.
تبسمت مهره قائله_ أوعدك هبطلهولما هلاقى نفسى مش جايلى نوم هجيلك وأسهرك معايا تحكى لىوتقولى هو مفيش بنوته كدههزت القلب ده.
أشارت مهره على قلب وسيمالذى تنهد صامتاحائرا لا يعلم سبب لتلك الحيره لاول مره يقع بها قلبه بأتجاه وعقله بأتجاه آخر والأثنان يتصارعان ولا يجدان بدايه طريق العشق.
مع خيوط الفجر الأولى لليوم التالى.
بسرايا الزهار.
نزل رفعت الى مطبخ السرايا تبسم حين وجد وسيم يجلس وأمامه إفطاره.
تبسم رفعت وهو يضع يده على كتف رامى قائلا_ كلها أيام معتقدش هصحى الفجر كده ألقاك فى المطبخ.
تبسم رامى قائلا_ أيه اللى مصحيك بدرى كده مش عادتك أيه اللى شاغل عقلك.
تبسم رفعت وهو يفتح الثلاجه وياتى بأحدى علب العصائر قائلا_ مفيش سبب يمكن علشان نمت إمبارح بدرى كمان بفكر بعد جوازك اسافر سوهاج كم يوم أشترى سلاله جديده من الخيول.
تبسم رامى قائلا_ أيه اللى فى دماغك يا رفعت مش معقول هنسيب المزرعه هنا إحنا الإتنين مع بعض أنا هسافر مع مروه كم يوم لاسكندريه وبعدين مين اللى هيهتم بجدتك الفتره دى هنسيبها هنا لوحدها دى ممكن ټقتل محاسن.
تبسم رفعت قائلا_ خدها معاك إسكندريه.
نظر رامى له بسخط قائلا_ عمرك شوفت عريس وعروسه فى سهر العسل بياخدواحد معاهمودى مش أى حد دى ممكن تدخل عليا أنا ومروه أوضة النومومش بعيد قبلها تكون طالبه لينا بوليس يرضيك
ضحك رفعت قائلا_ تصدق دى تعملهاأكيد هلاقى حلب فكر أجيب لها ممرضه متخصصه فى رعاية حالات الزهايمرتساعد محاسن فى رعايتهاكمان محاسن كبرت دى تقريبا هى اللى شايله إدارة كل الستات اللى بيستغلوا فى السرايامحتاجه حد يساعدهاتصدق ممكن مراتك تساعدها فى إدارة الشغالات فى السراياعاوزين شوية حزميعنى أنا وإنت قاعدين المفروض عالاقل واحده تجى تخدم علينابس ده مش هيستمر كتير مجرد مروه ما تدخل البيت سلمها بقى إدارتها وتتحكم هى فى كل اللى فى السرايا ها قولى لسه برضوا معانده ولا سلمت بالأمر الواقع.
زفر رامى نفسه قائلا_ للأسفلسه معاندهبس هى اللى إضطرتنى أعمل كدهزهقت محايله فيهاوأقول بلاش أغصبها لكن فى الآخر القاها جايبه زميلها وعاوزه تتجوزهلأ بقىيبقى مفيش غير الإجبار.
تبسم رفعت قائلا_ والله الستات دول معرفش ليه بيضطرونا نعاملهم بطريقه جافه تجى معاهم بالراحه يفكروك ضعيف يلا ربنا يهنيك معاها.
تبسم رامى قائلا_ يااارب وعقبالك مش تعقل كده وتبطل تتنطط من رقاصه للتانيه وتجى اللى تخليك تستقر بقى وبلاش العاھړات دولمعرفش أيه المتعه اللى بتلاقيها معاهم.
تبسم رفعت يقول_ ولا بحس معاهم بأى متعه بس تقدر تقول زهق أنا مش من نوعيتك أرتبط بست واحده وأتأيد بهاكده أحسنلى وبعدين إنت عليك عمار عيلة رضوان الزهارعاوزك بعد تسع شهورتكون جايبرضوان رامى الزهارتعيد الأسم يطبل من تانى.
تبسم رامى قائلا_ بس الأسم كانرضوان رفعت الزهار.
تبسم رفعت قائلا_ رامى من رفعت واحد المهم يرجع إسم رضوان الزهار يشق الزهار كلها.
بالرجوع لهاشم الزهار.
بعد أن شعر بوخز بقلبه وإنهاكإستسلم قليلا للنوملكن فجرا إستيقظ ونظر لتلك الغافيه يرفق قلبه بحالها وهى نائمه شبه معدم همن جبروته وقسوته معهاف قام بأيقاظه اب طريقه فظه
صحوت الفتاه التى مازال جسدها يؤلمها بشده فزعت من نظرات عيناه الذئبيه ا
نظر لها بجيع إرتجفت الفتاه بشده أيقن تسيعيد ما فعله معها بأول الليلل كن لن تقدر على إستحماله فهاودها عقلها ستخبره بذالك الخبرعله ينهيه كما يفكر في فعله معها الآن.
تبسمت الفتاه قائله بدلع_ صحيت يا هاشوم ىكدهت نام قبل ما أقولك الخبر اللى هيفرحك.
نظر لها بجيع قائلا_ قوليلي بعديند لوقتي أنا بفكر فى شئ تانى.
قال هذا وھجم عليهالك ن قالت الفتاه_
أنا حامل.
فصل عقل هاشم لدقيقه غير مستوعبما قالته تلك الحقيره فى نظره.
قال لها_ قولتى أيه.
رسمت الفتاه بسمه مرتجفه على شفاها قائله_
أنا حامليا هاشوم ىي وأنا خلاص تميت تمنتاشر سنه من أربع شهوروكل ما ابويا يقولك نحول الجواز من عرفى بينا لجواز رسمى بتتهربأظن بعد الخبر ده مش هتتهرب وتحول جوازنال جواز.......
لم تكمل الفتاه بقية حديثها حين رفع هاشم تلك الوساده التى كان نائما عليها وكتم بها أنفاس تلك الفتاه مستمتعا بصړاخها المكتوم وهى تحاول أنتخلص نفسها من أسفلهلكن فاق من إستمتاعهحين شعر بسكون جسد تلك الفتاه بعد عن وجهها تلك الوسادهلكن كان قد نفذ الوقتتلك الفتاه فارقت الحياه.
نهض عنهايشعر بريبه قبل أن يفكرهو قټلها لكن قال عقله هى تستحق القټل هى خانته كيف هى حامل مهره التى أراد منها أطفالا ربما لو كانت أنجبته ملتبدل حالهوما كان سار خلف شيطانه بالزواج من الفتيات الصغيراتي برائتهن ينقيهن بأسلوب خاص فتيات زوج منهن بعقود عرفيه ولكن ليس هو المخطئ فطمع أهل الفتيات فى أمواله يجعلهم يصمت واكتلك التى أصمتها للأبد فكر عقله ماذا لو إنكشف أمرهوعلم أنه قټلهالالن يحدث فهو الذئب وحتى الجان تخشى الذئبفكر عقله وأهتد ىأرتدى ملابسه سريعاوذهب الى المطبخ قام بفتح أنابيب الغاز الموجودة بالمنز لوأغلق كل منفذ فى البيت وضع منديل على أنفه وإنتظر أن يتأكد أن الغازإنتشربالمنزل خرج من المنزلي تسحب كاللصوص لكن قبل خروجه من المنزل وضع مفتاح المنزل فى مقبض الباب الرئيسى بالمنزل من الداخلكى يسبك خطته.
وبالفعل كان لحسن حظها لوقت باكر والناس نيام أو مستيقظون بمنازلهملم يراه أحدا.
ليلا.
فى حوالى الحاديه عشر
بسرايا الزهار
طرقت محاسن باب غرفة رفعت الذى سمح لها بالدخول كان نائما بالفراش تحدثت محاسن_
رفعت بيه الست إنعام دايخه وبتخرف ومعرفش فجأه جسمها بقى بيصب عرق معرفش أيه اللى حصلها.
نهض رفعت مڤزوع وذهب الى غرفة جدته وجدها بحاله شديدة الإعياء فكر عقله سريعا عليه أخذها بسرعه الى المشفى لكن قالت إنعام بأعياء_
سيبنى أموت