السبت 30 نوفمبر 2024

عشق الزهار ل سعاد محمد سلامه من السادس الى العاشر

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

على سريرى مش عاوزه أتبهدل فى المستشفىلو عاوز هاتلى دكتوره هنا تكشف عليا.
رد رفعت_ دكتورة أيه يا جدتى خلينى أخدكونروح للمستشفى بسرعه.
تمسكت إنعام بقولها وقالت بوهنوهى تكاد تغيب عن الوعىقائله_ قولتلك مش بحب أروح مستسفيات هاتلى الدكتوره اللى بتشتغل فى الوحدهسمعت إنها دكتوره شاطره.
نظر رفعت لها بأستغراب قائلا_ وسمعتى منين بقىجدتى خلينى أخدك للمستشفىأفضل.
ردت بتصلبرأى_ قولتلكيا تجيبلى الدكتوره يا تسيبنى أموت على سريرى وبلاش پهدلة المستشفى.
زفر رفعت نفسه قائلا_ 
حاضريا جدتى هجيبهالك.
قال رفعت هذا وخرج من الغرفه ونزلينادى على أحد العاملين لديهوأمرهبالذهاب الى سكن تلك الطبيبه و أخد سياره وعليه إحضارها معه قائلا_ 
خد أى ست بتشتغل هنا فى المزرعهوتروح تخليها هى اللى تطلع للدكتورهوتقولها أن جدتى مريضه وتجيبها معاها لهنا الست اللى تطلع لها للسكن وإنت تستناهم تحتمفهوم.
أومأ العامل برأسه قائلا مفهوم يا رفعت بيه 
بالفعل نفذ ذالك العاملما قاله له رفعتوذهب الى مسكن الطبيبه المرفق بالوحدة الصحيه
بينما تبسمت إنعام بنصرفخطتها تسير كما رسمتهاولكن هل ستأتى تلك الطبيبهالتى تود رؤيتها..
بالمسكن المرفق بالوحدة.
صحوت زينب من النوم على صوترنين جرس الشقه التى تسكن فيها
نظرت بالساعه وجدتها عدت الحاديه عشر. 
لم تتعجب ونهضت من على الفراشربما هناك من يريد مساعدتهابذالك الوقت
أخذت وشاح صغيرووضعته على رأسهابالكادستر شعرها من الأمامونظرت لنفسهابتقييم هى ترتدى منامه نسائيه مكونه من قطعتين زهريه اللونلا تصفولا تشف جسده اذهبت وفتحت باب الشقه وجدت أمامها إمرأه
تحدثت المرأة سريعا_ معليشىيا ست الدكتوره إن كنت زعجتك وصحيتك من النوم بس الست إنعام عيانه قوى ورفعت بين بعتنى انا والسواقلحضرتك علشان تجى معانا للسرايا تكشفى عليها وتعرفى أيه اللى جرالها وتعالجيها.
تحدثت زينب قائله_ الست إنعام مين ورفعت بيه مين.
ردت المرأه_ الست إنعام جدةرفعت بيه الزهار.
ردت زينب_ أهرفعت الزهار طب ما يجيبها للوحدهوأنا هغير هدومى وأنزل اكشف عليها فى الوحده.
ردت المرأة_ هو قالى أخدك للسرايا حتى معايا السواق تحت.
ردت زينب_ روحى قولى لهيجيبها الوحدهوأنا هستناهفيهايلا بسرعه.
إمتثلت المرأه لقول زينب ونزلت للسائق وأخبرته قول الدكتوره.
قبل أن يتحدث السائقكان رفعت يهاتفهقائلا_ أيه إتأخرت ليه.
رد السائق وقال له ما قالته له العامله التى معه وصعدت لزينب.
تنهد رفعت قائلا_ إدى الموبايل ده للست اللى معاك وتطلع مره تانيه للدكتوره وأنا هكلمها بنفسى.
بالفعل أخذت المرأه الهاتفوصعدتورنت جرس الشقه على زينبالتى إستغربت عوده المرأهلكنإستغربت أكثرحين قالت المرأه وهى تمد يدها لها بالهاتف قائله_ رفعت بيه عالموبايلإتفضلى ردى عليه.
أخذت زينب الهاتف من يد المرأهوسمعت طلب رفعت منها الحضور مع السائق والمرأهبأمر.
ردت زينب_ أنا قولت للست اللى بعتها خليه يجيب جدته للوحده أظن عندك عربيه ولو عاوز ممكن أبعتلك عربية الأسعاف.
تضايق رفعت قائلا_ طب قدام السكن فى عربيه بسواق هتجيبك للسرايا تعالى مع السواق والست اللى معاه.
ردت زينب برفض_ أنا قولت هاتها للوحده أظن نفس المسافه من السرايا للوحده واحد وبدل ما أنا أجى فى نفس الوقت ممكن تجيبها للوحده وأتعامل مع حالتها وده آخر كلام عندى.
قالت زينب هذا وأغلقت الهاتف بوجه رفعت 
تعجبت المرأه قول وفعلة تلك الطبيبه بينما زينب نظرت لها قائله_ عن إذنك هقفل الباب وادخل اكمل نوم تلاقى رفعت بيه هيودى جدته مستشفى خاصه تصبحى على خير.
نزلت المرأه وهى متعحبه لكن إنخضت حين رن الهاتف بيدها ردت سريعا كان قول رفعت مختصرا_ 
خليكى عندك أنا جاى بنفسى.
بالفعل ما هى الا دقائق وكان رفعت بصحبة إثنين من النساء ومعهن مفرش سياره كبير وقال لهن إتفضلوا أطلعوا عاوزكم تنزلوا بالدكتوره.
صعدن المرأتان الى شقة الطبيبهرنت إحداهن الجرسفتحت لهن زينبولكن تعجبت منهنوقبل أن تتكلمرمين عليها ذالك الغطاء وشللن حركتهاونزلن بها الى أسفلوهى تسبهن وتتوعد لهن 
أشار لهنرفعت بيدهأن يدخلنها الى السيارهوبالفعل وضعنهابالسياره الذى صعد رفعت الى مقودها وأشار للنساء بترك السياره والابتعاد عنها وفى ثوانى أغلق التحكم الاليكترونى بأبواب السياره وتحدث قائلا وهو يحاول كبت ضحكته_ 
مش كنتى جيتى مع السواق والست اللى كانت معاه ووفرتى جو الأكشن ده يا دكتورهحتى كنتى وفرتى على نفسكلسانك اللى مش مبطل سب ده.
سحب رفعت جزء من المفرش بالكاد كشف عن وجه زينب التى إلتقطت أنفاسها قائله بنهجان_ يعنى همجى وحقېر وكمان بټخطف نسوان إنت أيه مفكر نفسك مين أنا هوديك فى داهيه
حررت زينب إحدى يديها ومدتها بأتجاه مقبض باب السياره حاولت فتحه لكن لا يفتح نظرت لرفعت بعصبيه قائله_ إفتح السنتر لوك بتاع العربيه ونزلنى وروح شوفلك أى دكتور فى البلد غيرى.
رد رفعت بأستفزاز_ وانتى أيه مش دكتوره ودى رسالتكبلاش كلام كتيرإنتى اللى هتكشفى على جدتىدى طلباكى بالأسم.
قال رفعت هذاولم يتنظر رد زينبوإنطلق بالسيارهوما هى الا دقائقوكانا الأثنان بفناء السرايافتح رفعت التحكم فى السيارهونزل منهاثم توجه الى الخلف مد يده يدعوها للنزول قائلا_ وصلنا السرايا إتفضلى يا دكتوره.
قالت زينب_ إبعد إيدك دى من وشى 
حاولت زينبسحب الغطاء من عليهالكن سبقهارفعت قائلا_ خلى الغطا عليكى لحد ما تدخلى لجوه السرايا فى هنا حراس فى المكان.
إمتثلت زينب له بالفعل بعد أن رأت بعض الحراس بالفعل فى المكان.
دخلت زينب وخلفها رفعت للسرايا
نادى رفعت ل محاسن التى أتت له قائلا_ خدى الدكتوره لأوضة جدتى
.. 
ذهبت زينب مع محاسن الى غرفة جدته بالفعل وجدت إمرأه كبيره بالعمر تبدوا مريضه قالت زينب_ 
أهو الهمجى خطفنى من السكن ودلوقتى هكشف عالجحه دى إزاى.
رد رفعت الذى دخل_ إتفضلى يا دكتوره شنطة طبيه كامله أهى وبلاش طولة لسان وشوفى رسالتك إن تعالجى الناس.
نظرت زينب لتلك الحقيبه وخطڤتها من يده قائله_ إتفضل إطلع بره وخلينى أشوف رسالتى وبعدها هتشوف أنا هتصرف معاك إزاى أنا هقدم فيك محضر خطڤ.
تبسم رفعت وخرج من الغرفه دون رد.
بدأت زينب فى الأستعداد للكشف على إنعام تحدثت لمحاسن الواقفه وقالت لها_ 
الحجه دى مش بتعانى من أى مرض قبل كده.
ردت إنعام نفسها_ عندى السكر ونفسى هفتنى على بسبوسه بالقشطه والمكسرات والسمنه البلدى وكترت السكر شويه علشان يديها طعم.
تبسمت زينب قائله_ طب وأخبار الكسترول معاكى أيه يا تيتا.
تبسمت إنعام بوهن قليل قائله_ مالوش معايا لا أخبار ولا جمهوريه بس عارفه حلوه منك كلمة تيتا دى عندى بغلين أحفادى مطلعتش منهم مره صحيح البنات بتبقى رقيقه إنما دول بغلين.
تبسمت زينب قائله_ شايفه صحتك كويسه طب ليه الهمجى حفيدك خطفنى بقى.
ردت إنعام_ أنا فعلا كنت تعبانه من شويه بسبب حته البسبوسه الصغيره الخالص اللى أكلتها يعنى لخبطه صغيره كده وتأثيرها مكنش كبير وبعدين إنت مش مبسوطه إنك جيتى وإتعرفتى عليا أنا تيتا إنعام جدة البغلين رامى ورفعت الزهار اللى خطڤك وجابك لهنا.
تبسمت زينب قائله_ والهمجى رفعت خطفنى علشان الحاجه البسيطه دى.
ردت إنعام_ لأ ما أنا مثلت الدور كويس عليه وغصبت عليه يجيبك إنت بالذات علشان عاوزه إتعرف عليكى بسبب الكلام اللى محاسن بتقوله ليا عنك.
نظرت زينب لمحاسن قائله_ ويا ترى محاسن بقى بتقولك عليا أيه وعرفتنى منين أصلا.
تبسمت محاسن قائله_ قولتلها على اللى سمعته من كلام الناس عنك فى البلد وعن الفتره الصغيره اللى قضيتها هنا وغيرتى الوحده وشديتك مع دكاترة الوحده.
تبسمت زينب قائله_ تمام دلوقتي برضوا هتحتاجى شوية تظبطات بسبب حتة البسبوسه الصغيره اللى أكلتيها هقيسلك نسبة السكر والكوليسترول نظبطه بس إنتم عندكم حد فى العيله دكتور الهمجى جاب الشنطه دى منين دى مفيش فيها جهاز ناقص.
ردت إنعام_ أحفادى صحيح معندهمش أدب بس مش معايا وبيهتموا بصحتى علشان كده الشنطة دى موجوده هنا فى السرايا.
تبسمت زينب وقامت بمعاينة إنعام لتقول بعد قليل_ 
نسبة السكر مرتفعه شوفيه وكمان الكوليسترول أكيد من غير قياس فى نسبه مش كبيره بس لازم ننتبه بعد كده ممنوع تاكلى أى سكريات لمدة يومين عالأقل وكمان الطبيخ يبقى سوتيه ونقلل الملح شويه السكر صديق المړيض ويقدر يتعايش معاه بسلام لو بعد عن اللى بيضره يا تيتا.
تبسمت إنعام قائله_ تعرفى إنى حبيتك قوى وبتفكرينى بواحده ناسيه هى مين أيه رأيك تفضلى معايا شويه.
تبسمت زينب قائله_ أمرك يا تيتا انا كمان حبيتك شكلنا هنبقى أصحاب بعيد عن الهمجى حفيدكبس لازم تاخدى حقنهعلشان نظبط السكرشويه وحتة البسبوسهاللى بالسمنه البلدى والقشطه والمكسرات والسكرمتأثرش عليكىلأن أنا كمان بحب البسبوسه دى جدابس باخدها بعسل النحل بدل السكرومش بالسمن البلدىلأنى أنا كمان عندى السكر زيك يا تيتاوعايشه معاه من وأنا عندى أتناشر سنه.
تبسمت إنعام وكذالك محاسن التى إستغربت قول الدكتور.
ظلت زينب مع إنعام التى إستراحت لها وتحدثت معها بود كأنها تعرفها منذ زمن لا أول لقاء بينهم حتى خيوط الفجر الأولى.
وقفت زينب قائله_ لازم أرجع للسكن بتاعى علشان النهار قرب يطلع إتشرفت بحضرتك وهنتظر تزورينى فى الوحده بس مش مريضه ضيفه.
تبسمت إنعام قائله_ وحدة أيه وإنتى مين أصلا.
تعجبت زينب قائله_ نعم.....!
نظرت محاسن وتبسمت فيبدوا أن إنعام عادت لحاله فقدان الذاكره.
إقتربت محاسن من زينب قائله_ معليشى هى كده يا دكتوره تبقى بتكلمك وفجأه متعرفش إنتى مين اصلها بتغيب ساعات.
نظرت لها زينب بتفهم قائله_ قصدك بيجلها زهايمر تمام فهمت هستأذن أنا وده رقم تليفونى الخاص تقدرى تبقى تتصلى عليا تطمنينى عالحجه ولو تعبت فى أى وقت إبقى قوليلى.
تبسمت لها محاسن بود قائله_ شكرا ليكى يا دكتوره ومعليشى سامحى رفعت بيه فى طريقته إنه جابك لهنا بالغطا بتاع العربيه.
إغتاظت زينب قائله_ بلاش تدافعى عن الهمجى ده قدامى تانى مفهوم يلا هنزل انا أمشى من الخرابه دى.
قالت زينب هذا وتوجهت الى الفراش وقبلت وجنة إنعام قائله_ ألف سلامه عليكى يا تيتا وبلاش بعد كده أكل بسبوسه تانى.
تبسمت لها إنعام قائله_ ربنا يسلمك إبقى هاتى مامتك وتعالى نتسلى مع بعضونشوف فيلم عالفيديو.
تبسمت زينب هامسه_ كويس إن ذاكرتك جابت الفيديو أهو بطل مش من مده طويله هانت كلها كم سنه وتوصلى لعصر التاتش والثرى دى.
غادرت زينب غرفة إنعام ونزلت مع محاسن توجهها للطريق لكى فوجئ الأثنين بجلوس رفعت ببهو المنزل أشار رفعت لمحاسن قائلا روحى لجدتى وخليكى جنبها يا محاسن.
فعلت محاسن ما أمرها به رفعت بينما إغتاظت زينب من قول رفعت لها بأسمها دون أى لقب سابق وهمست_ فعلا همجى الست تقرب على مامتك فى السن وبتناديها باسمها.
تبسم رفعت ونهض واقفا يقول_ متشكر يا دكتوره.
لم ترد زينب عليه وسارت خطوتين.
جذبها رفعت من معصم يدها قائلا_ على فين يا دكتوره.
نفضت زينب يده من على معصمها قائله_ إبعد إيدك لأكسرهالك متفكرش خطڤك ليا هيمر بالساهل كده.
تبسم رفعت قائلا_ هتطلبى كام المره دى منى عالعموم المبلغ اللى هتقولى عليه هدفعه.
نظرت له وعادت تسير لكن قال رفعت_ 
إستنى يا دكتوره. 
وقفت زينب قائله_ عاوز ايه تانى.
إقترب رفعت وقام بألقاء

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات