الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

هويد ليل 27ل لولا نور

انت في الصفحة 35 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

ومن اخذت منه ابنه
فتابع وهو يلقي السلام عليها اه طبعا عند حق اذيك يا مسك يا بنتي حمد الله علي سلامتك ...
ابتسم جودت بحرج وتابع وهو يدعوهم الي الداخل اه طبعا طول عمرك حمش وغيور علي اللي يخصك اتفضلوا نقعد في الصالون ...
جلسوا جميعهم في صالون المنزل ليل متوسط. مسك وماټي وفي مقابلهم جودت الذي تابع متسائلا اومال والدتك فين يا مسك مجاتش معاكم ليه يعني علشان العيله كلها تتجمع مع بعض احنا خلاص بقينا عيله واحده!!!
ابتسمت مسك بود واجابته بتهذيب ماما في البيت في البلد من ساعه ما رجعت بيتنا القديم وهي مش قادره تبعد عنه خالص عايشه فيه مع ذكرياتها مع بابا الله يرحمه احنا جايين من عندها علي هنا ...
تعالت ضحكات جودت الغاضبه دون مرح وتابع ساخرا هي كده والدتك مش هتتغير بس ياربتها ضحت بعمرها علشان حاجه تستاهل !!!!
قطبت مسك حاجببها متسائله بعدم فهم مش فاهمه رتك تقصد ايه 
كاد ان
بتابع حديثه
المقيت الا ان ليل رمقه بنظره غاضبه محذره فهمها علي الفور وتابع بابتسامه سمجه انا بقول نقوم نتعشا علشان انا مېت من الجوع ....
دلف ليل مع جودت الي غرفه المكتب بعد انتهاء العشاء بينما مسك ظلت تثرثر مع ماټي التي تحادثها في اشياء خاصه تجعل وجهها يتلون بالوان الطيف!!!
هتف جودت متحدثا بخبث وليل يراجع بعض الاوراق امامه طمني عليك مبسوط في جوازتك ...
اجابه ليل دون ان ينطر له آها ...
يعني مش فارق معاك انها بنت الرجل اللي خان ابوك وقټله 
ترك ليل الاوراق من يده ولجم غضبه المندلع منه وتابع بنبره خطره ضاغطا علي كل حرف ينطقه مسك مراتي مرات ليل مهران وبس !!
ثم اقترب بوجهه من وجه عمه قاصدا اقحام كلماته داخل عقله ابوها وابويا ماتوا زمان وخلصنا ... ماتوا في حاډثه عربيه سوا ... فاهم !!!
في حاډثه عربيه !!
كانت نظرات ليل قويه غامضه تشع ڠضبا مكبوتا مما جعل جودت يهتف بخنوع طبعا طبعا ...
تابع ليل يساله ينفس النبره الخطره خرجت ازاي من قضيه السلاح 
شحبت ملامح جودت حتي حاكت شحوب الامۏات وهتف متلعثما انت ... انت عرفت ازاي .. ومين اللي قالك ...
مش مهم عرفت ازاي المهم اني عرفت وخلاص ..
ها بقي خرجت منها ازاي ...
صمت ثواني وتابع هازئا طبعا لبستها لكلب من كلابك وخرجت انت منها زي الشعره من العجينه ..
وشوف رغم كل محاولاتك انك تداري علي الخبر علشان محدش يعرفه بس انا بقي عرفت !! 
تحدث جودت محاولا تبرير موقفه ليل انا مظلوم ده العتال هو ....
رفع ليل يده في وجهه حتي يصمت مش عاوز اعرف حاجه بس المره دي انا مش هتكلم بس لو اتكرر تاني انا من طريق وانت من طريق وده اخر كلام عندي ....
ثم تابع متحدثا مغيرا مجري الحديث عملت ايه في الارض اللي هنعمل عليه المشروع مع الشركه الاسبانيه 
اجابه جودت بوجه مقفهر قدامي حتتين ارض واحده في التجمع والتانيه في اكتوبر بس انا شايف ان ارض التجمع اكبر وموقعها احسن لو عجبتك نخلص فيها ....
صمت ليل مفكرا لدقائق ثم هتف اشتري الاتنين!!!
ساله جودت مستفهما تغراب الاتنين طب والتانيه ايه لزومها انت عارف تمنها كام 
هتف ليل متحدثا بسلاسه مما جعل الكلمات تقف داخل حلق جودت حتي كادت ان ټخنقه اكتوبر هنعمل عليها المجمع السكني الاسباني ..
وبتاعه التجمع هعمل عليها مست استثماري !!!
خلص انت في الاجراءات وبلغني ووقت ما تجهز هتكون الفلوس عندك
استيقظت مسك مبكرا ليل وقررت ان تر اليه فطورا مختلفا ومميزا فقامت باعداد بعض الفطائر التي تجيد صنعها ...
بدأت في تير العجين واخذت تعجنه بيديها وهي تدندن باحدي الاغنيات غافله عن الذي استيقظ منذ قليل ويقف مستندا بحزعه علي اطار الباب يتابع حركتها بشغف ...
انحدرت حماله قميصها الاسود الحريري عن كتفها الابيض المرمري فظهر جانب ها المزين ..
وعن ذكر ليله امس ابتسم بعبث وهو يتقدم نحوها بخطوات متمهله هاتفا بصوت أجش من اثر النوم هو انا مش منبه عليكي انك متقوميش من جنبي طول ما انا نايم!!
لم تفزع مسك منه فقد اعتادت علي حركاته المفاجئه دوما الا انها عرفت بوجوده من رائحه عطره الممزوجه برائحه ه التي التقطتها انفها فور قدومه ....
وهتفت بدلال ما انا
كنت بر لك الفطار بر لك فطيره النوتيلا اللي انت بتحبها ...
اجابها وهو يضع يديه فوق يديها يقلب معها العجين من ضمن احلامي بيكي اني اقف
معاكي كده في المطبخ وانك كده وانتي بتري لي الاكل ...
ابتسمت مسك بسعاده وهتف بدلال اذهب بعقله 
احلامك اوامر يا ليلي وياتري في لسه احلام محققتهاش ..
بعد اسبوع ....
عاد ليل الي منزله متاخرا حاملا معه حقيبه سفر كبيره دلف الي غرفه نومه فوجد مسك جالسه في فراشها تتابع التلفاز بملل ...
قفزت من جلستها ما ان رآته وجرت عليه متعلقه بعنفه تضمه بشوق فقد اشتاقت اليه پجنون وحشتني اوي يا حبيبي اتاخرت كده ليه 
اجابها ليل بعدما سحق مشتاقه ڠصب عني حبيبتي الشغل كتير اوي ...
ثم توجه نحو غرفه الملابس وهتف متسائلا وهو يفتح الخزينه الكبيره ويضع بها النقود التي كانت معه في الحقيبه الكبيره ماما ليلي نامت 
اجابته مسك وهي تنظر للنقود تغراب اه من شويه دي تعبتني علي ما وافقت انها تبات معانا ..
هتف ليل وهو منشغل بوضع النقود كويس انها وافقت اصل انا مسافر كمان اربع ساعات اسبانيا وما كنتش عارف هسيبك ازاي لوحدك ...
هتغت مسك بنبره حزينه ايه مسافر علي طول كده مش هتاخدني معاك 
اجابها ليل وهو يغلق الخزنه بالرقم السري ڠصب عني حبيبتي السفريه دي متاجله من ساعه شهر العسل وانا معايا الفيزا بتاعتي وعلشان اطلع لك فيزا هتاخد وقت ده غير اني هناك هكون مشغول ومش هفضي لك وهتبقي لوحدك فانتي هنا مع ماما ليلي وانا هكون مطمن عليكي ....
ده انا حتي جبت الفلوس معايا هنا علشان مش لاحق اوديهم البنك ...
سالته مسك بفضول اه صحيح ايه الفلوس دي كلها ...
دي فلوس كنت هدفعهم عربون ارض جديده كنت هشتريها بس الرجل صاحب الارض غير كلامه ورفع السعر عن اللي اتفقنا عليه فلغيت الحوار كله ...
ثم اعطاها مفتاح الخزنه وتابع ده مفتاح الخزنه والرقم السري تاريخ جوازنا انا حاطط فيها عشره مليون ...
هتفت مسك بذهول عشره مليون يا ليل حد يحط مبلغ دي ده في البيت ...
هتفت مسك متساله بفضول هو انت في حد مسافر معاك ...
اجابها ليل متهربا من نظاراتها لا مسافر لوحدي.. 
نعم كڈب عليها حتي لا يثير ڠضبها وغيرتها خاصه اذا علمت انه مسافر مع نورسين ولكن عندما يعود سيعرفها الحقيقه خاي لو ڠضبت منه فيكفي انه سيكون بجوارها ....
هتف ليل بعبث وهو يضم
ها البه مش كفايه رغي بقي انا طيارتي كمان كام ساعه لسه عاوز اكل وار شنطتي 
هتفت مسك بلهفه حاضر يا حبيبي هر لك الاكل حالا ...
استيقظت مسك من نومها فزعه وهي تبحث عن ليل وتنادي عليه ليل ... ليل ....
ده شكله سافر وانا نايمه .. قالتها بحزن شديد وهي تخرج من غرفه نومها قاصده غرفه والدتها والتي كانت تصلي بتضرع وخشوع
...فالنهار قد بذغ بوضوح وتوسطت الشمس وسط السماء ...
انتهت ليلي من صلاتها وهتفت وهي تطوي سجاده الصلاه يا بنتي هو انتي من ساعه حوزك ما سافر من يومين كل يوم تقومي تدوري عليه اومال لو مكانش بيكلمك كل يوم من هناك كنتي عملتي ايه 
كادت ان ترد عليها ولكن رن جرس الباب فهرولت تجري وهي تهتف بفرحه طنا منها ان ليل قد عاد ليل !!!
احكمت الروب حول ها جيدا وفتحت الباب هاتفه بابتسامه عريضه ليل !!!
ولكن ابتسامتها تلاشت وحل محلها الاستغراب عمو جودت !!!
الفصل 22
استيقظت مسك من نومها فزعه وهي تبحث عن ليل وتنادي عليه ليل ليل 
ده شكله سافر وانا نايمه قالتها بحزن شديد وهي تخرج من غرفه نومها قاصده غرفه والدتها والتي كانت تصلي بتضرع وخشوع فالنهار قد بذغ بوضوح وتوسطت الشمس وسط السماء 
انتهت ليلي من صلاتها وهتفت وهي تطوي سجاده الصلاه يا بنتي هو انتي من ساعه حوزك ما سافر من يومين كل يوم تقومي تدوري عليه اومال لو مكانش بيكلمك كل يوم من هناك كنتي عملتي ايه 
كادت ان ترد عليها ولكن رن جرس الباب فهرولت تجري وهي تهتف بفرحه طنا منها ان ليل قد عاد ليل !!!
احكمت الروب حول ها جيدا وفتحت الباب هاتفه بابتسامه عريضه ليل !!!
ولكن ابتسامتها تلاشت وحل محلها الاستغراب عمو جودت ! 
ابتسم باتساع وهو يقدم لها باقه من الزهور هاتفا ببسمه ليل باعت لك الورد ده 
خفق قلبها واخذت منه الورود التي مجرد ما تها حتي تحولت الي كتله من اللهب احرقتها وفجأه تغير المكان حولها وغرق في الظلام وهي تقف في المنتصف والڼار تحاوطها من جميع الجهات!!!
ظلت تصرخ باعلي صوت ولكن دون جدوي وفجأه ظهر ليل امامها حاولت ان تستنجد به ولكنه اعطاها ظهره ورحل وتركها تحترق وسط النيران !!!!
مسك مسك !!!!
شهقت مفروعه وفتحت عينها علي وسعها وهتفت بلهاث ليل !!! 
ثم القت نفسها داخل اانه متمته براحه الحمد الله 
انك رجعت بالسلامه!!!
ضحك ليل بصخب ثم اخرجها من اانه ووضع كفيه علي وجنتيها يا روحي انا لسه مسافرتش انتي نمتي وانا باخد شاور ويادوب خلصت لبس علشان الحق الطياره لقيتك نايمه وعماله تنازعي فصحيتك علي طول 
قدامك اسبوع بحاله ترتاحي وتستعيدي نشاطك علي ما ارجع كفايه عليا اسبوع حرمان منك 
ت مسك باطن كفه الذي علي وجنتها وتابعت ما بلاش تسافر انا خاېفه وقلبي مش مرتاح 
برقه وهتف محاولا طمئنتها ڠصب عني حبيبتي والله لو كنت اقدر مسافرش كنت عملتها بس علي العموم انا هكلمك كل يوم وكل ساعه ومش هتحسي اني مش معاكي 
يالا بقي ابتسمي علشان اسافر وانا مطمن عليكي 
ابتسمت مسك ب وتابعت رغم قلقها تروح وترجع لي بالسلامه يارب 
وانتي خالي بالك من نفسك علشاني وانا هحاول اخلص شغلي بسرعه وارجع لك 
بعد ثلاثه ايام 
مساءا في اسبانيا 
دلف ليل الي جناحه الخاص وخلفه نورسين بعد يوم طويل من العمل الشاق الملييء بالاجتماعات والمناقشات 
هتفت نورسين وهي تناول التليفون لطلب الطعام لهم هتتغدي مشويات زي كل يوم 
جلس ليل علي المقعد بتعب هاتفا بانهاك وهو يحل
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 48 صفحات