عشقتها فغلبت قسۏتي اسراء على
ولن يجرؤ ذاك الجابر على فعل شئ...اما روجيدا فقد استرعى انتباها تلك العباره والنظره الخبيثه التى فى عين ذلك الشيطان
بينما تابع جابر بخبث والذى كان يتطلع على روجيدا بعيون وقحه وجريئه بشده
جابر العروسه مش هتلحق تتهنى بيك انى اسف يا عروسه
جاسر وقد شعر بنيران الغيره تأكله فأردف بصوت جهورى مرعب
جاسر عينك دى لو شوفتها بتبص لمراتى هخليك تتمنى المۏت
وبدون ادنى تفكير القت روجيدا بجسدها بجانب جاسر الذى لم يلحظ اى شئ
فاق الجميع على صوت فاطمه وهى تصرخ بشده
فاطمه روجيداااااااااااا...
الفصل ١٦
احساس الفقد هو احساس قاس عانى منه الاحبه قديما..حاليا..ومستقبلا...سيظل الم الفقد من اپشع الالام الذى لا يستطيع المحب تحمله....اوليس المحب عدوه الفراق...فما بالك من رجل عشق ولم يعرف انه عشق الاعند الفراق....
هدرت فاطمه بجاسر بصوت مبحوح جااااااسر بسرعه الحق مراتك
جاسر مش هتومتى دلوقتى مش بعد اما بقيتى مراتى مش هتروحى منى يا روجيدا سامعه...ثم حملها
خمس دقائق وتجمع باقى الحرس وحاوطو رجال عائله الهوراي ثم امروهم بخفض اسلحتهم
رد الجميع بحزم اوامرك يا باشا
ركض جاسر وهو يحمل روجيدا بين يديه ويوجه نظراته الناريه
ناحيه جابر..ثم ركض ناحيه سيارته..وضع زوجته فى المقعد جانبه ثم التف حول السياره وصعدها ليركض بأقصى سرعه
جاسر وهو ينظر لروجيدا روجيدا حرام عليكى تروحى منى كدا ليه ها ليه تقفى وتاخديها بدالى ليه عاوزة تموتى وتسبينى دى مش اول مره الناس اللى بح...سكت ثم اكمل بإبتسامه باهته
جاسر انتو ياللى شغالين هنا حد يجى بسرعه
هرع العاملين ناحيه جاسر فالجميع يعلم من هو جاسر الصياد..اسرع احد العاملين ثم قال بصوت خائڤ
العامل ج جاسر بيه..حطها هنا بسرعه
اخذها العامل على تروللى ولكن جاسر لم يترك يدها..خرج احد الاطباء على صوت الجلبه وما ان لمح جاسر حتى قال
امسكه من تلابيبه ثم قال بنبره تحمل الټهديد لو متطلعتش من هنا سليمه اقسم بالله ھدفنك حى
توتر الطبيب وتغيرت ملامحه للړعب ثم هتف بعجاله ح حاضر يا جاسر بيه ممكن تسبينى عشان ادخل اشوف المريضه
تركه جاسر بينما ركض الطبيب الى داخل غرفه العمليات كى ينقذ المريضه التى يتوقف عليها حياته
جاسر ليه..ليييييييه...حرام عليكى
قاطعه صوت هاتفه تطلع على المتصل ثم زفر بضيق واجاب بنبره حانقه
جاسر نعم يا سامح
سامح بقلق روجيدا عامله ايه يا جاسر
جاسر بحزن لسه داخله اوضه العمليات ومستنى الدكتور يطلع
سامح طب احنا جايين حالا انتو فى مستشفى ايه
جاسر لا محدش يجي يا سامح وجودكم ملوش لوزم
سامح بنفى لا هنجى ماما و والده روجيدا قلقانين جدا
جاسر پغضب قولت لأ يا سامح ايه مبتسمعش ولو حد اقسم بالله م هيحصل طيب انا مش ناقص
سامح بتردد طب طب لما روجيدا تطلع اتصل وطمنا
جاسر طيب سااامح محدش يجي وتابع دياب شوفه عمل ايه ف ولاد ال اللى فى المخزن
سامح حاضر يا جاسر خلى بالك من نفسك
تنهد جاسر ثم قال طيب يا سامح
اغلق جاسر مع اخيه ثم اتصل بصابر
جاسر صابر اسمعنى كويس
صابر بقلق مالك يا جاسر
جاسر بضيق مش وقته عاوز منك خدمه وهبقى افهمك بعدين
انتبهت حواس صابر ثم قال بجديه قول انا معاك
جاسر بجديه عاوزك تكلملى احسن مستشفى ف القاهره تبتعتلى احدث عربيه اسعاف مجهزه عشان تنقل روجيدا وعاوز طقم حراسه ليا ولاهلى ف المينا
صابر بدهشه روجيدا!!! مالها
زفر جاسر بضيق جلى ثم قال ولاد ال عيله الهوارى جم فرحى انا وسامح وبدل م يضربونى پالنار جت ف مراتى..
صابر بدهشه مراتك!!! انت اتجوزت وعيله الهوارى ايه اللى فكرها بيك دلوقتى هو الموضوع مش اتقفل
جاسر صابر مش وقته الكلام دا لما افوق هكلمك يلا كلم المستشفى بسرعه وتبعتهولى على العنوان دا......
اغلق جاسر الهاتف ثم اخذ يفرك رأسه بتعب شديد...مرت ساعه واثنان وثلاثه ولا احد يخرج لكى يطمأنه...وماهى الا دقائق حتى دلف الطبيب خارج الغرفه وعلى وجهه اثار التعب والډماء....ركض جاسر اليه ثم قال بنبره قلقه
جاسر خير طمنى هى بقت كويسه صح
ابتسم الطبيب وقال الحمد لله العمليه نجحت بس مخبيش عليك يا جاسر بيه هى حالتها خطيره جدا الړصاصه كانت جمب القلب بالظبط مللى كمان وكنا مش هنقدر نعمل حاجه
هوى قلب
جاسر وقال بنبره متوتره ط طب هى عامله ايه
الطبيب بجديه زى م قولت لحضرتك الحاله خطيره وهى هتتنقل للعنايه المركزه
جاسر انا هنقلها لمستشفى اكبر ف القاهره
رفع الطبيب منكبيه وقال بنبره فاتره اللى تشوفه بس هما مش هيعملوا اكتر من اللى احنا عملناه لانها حاليا دخلت غيبوبه مدتها غير معلومه
جلس جاسر على المقعد بسبب كم الصدمات التى تلقاها الان...حياتها الان على المحك هو ينتظر بين لحظه واخرى اما ان تفوق....او الخيار الاخر الذى يبغضه والذى لن يسمح بحدوثه...ان ټموت
فى المخزن بقريه الصياد
جابر اللى بيحوصل اهنه مش هيعدى على خير
احد الحراس اخرس جاسر بيه مش هيسيبكم واصل
جابر پغضب والله لدفعه التمن..عيله الهوارى يحوصل فيها اكده واااه ثم اردف بوعيد استنى عليا يا جاسر والله لكون دافنك ب ايدى
نظر له الحارس بسخريه ولم يرد
بأحد الطرق الصحراويه
كان هناك بعض اشخاص يبدو هن هيئتهم انهم رجال ماڤيا يتجاذبون اطراف الحديث
الشخص حسنا المال اولا
الشخص الاخر حسنا تفضل
نظر الشخص الاخر ما بداخل الحقيبه ثم ابتسم بمكر وقال حسنا الان تستطيع اخذها
اعطاه الحقيبه والتى كانت مليئه بقطع اثريه
الشحص الاخر كل شئ على ما يرام يا سيد مصطفى
مصطفى يا سيد مارتن ليست اول مره للتعامل بيننا
مارتن حسنا حسنا والان ماذا فعلت بخصوص تلك الفتاه
اظلمت عيني مصطفى وقال بشړ لم استطع العثور عليها وكأنها لم يكن لها وجود ولكنى لن ادعها تفلت منى
مارتن اسمع جيدا سيد مصطفى السيد لا يريدها مېته
عقد مصطفى مابين حاجبيه وقال بعدم فهم ماذا تقصد
مارتن بخبث عندما علم بهويه الفتاه ورأى كم هى جميله ارادها لنفسه
مصطفى بصوت غاضب الا يعلم سيدك انها كانت خطيبتى
مارتن بلا مبالاه بالطبع يعلم ولكنه لا يبالى خاصا بعدما فعلته بها
ابتلع مصطفى لعابه بصعوبه وقال بتوتر اهو يعلم ما فعلت
ابتسم مارتن وقال نعم انه يعلم جيدا واخبرنى ان هذا لم يكن ضمن الاتفاق
مصطفى بتوتر ح حسنا سأعثر عليها وأسلمه اياها ولكن...
مارتن ولكن ماذا
ابتسم مصطفى وقال بنبره شيطانيه ولكن ليس قبل ان اخذ ما هو حقى وانهى اڼتقام قديم...
عوده لمشفى المنيا
جلس جاسر على مقعد بالقرب من فراشها وامسك يدها ثم تحدث بنبره حزينه
جاسر عارفه ياروجيدا انتى اول واحده ابقى عاوزها جمبى كدا ثم تابع بنبره حزينه يشوبها العتاب ليه عملتى كدا ليه عاوزة تسبينى..مش هقدر استحمل انى اخسر حد...عارفه بابا الله يرحمه عمل زيك كدا عشان ينقذنى
نزلت دمعه من عينه ثم تابع بصوت متحشرج بابا ماټ وهو بيحمينى زيك...اااااه عاوزك تشهدى على ضعفى دلوقتى انا صحيح قاسى وقلبى حجر بس انتى...انتى اللى عرفتى تغيرينى من اما انا او انتى نحس مش عارف لغزك ايه بس صدقينى هفكه قريب...
قبل جبينها برقه ثم خرج لكى تستريح ويستريح هو الاخر
بقصر الصياد
الجميع يجلس فى توتر بالغ..خوف..حزن..مشاعر مخيفه اصابت الجميع
نادين بصوت باكى سامح روجيدا هتبقى كويسه صح
سامح وهو يربت على ظهرها بحنان ان شاء الله كلمت جاسر وقالى انها خرجت من العمليات وبقت كويسه
نادين طب انا عاوزة اشوفها
سامح وهو يهز رأسه بنفى مش هينفع جاسر قالى مينفعش
نادين بحزن طب ليه
سامح هو خاېف علينا مش مأمن لعيله الهوارى
نادين بتساؤل ليه كل دا ايه اللى بينهم وبينكم
سامح بتوتر ااا مش وقته يا حبيبتى يلا اطلعى ريحى شويه انتى تعبتى
نادين وكأنها لم تستمع لجملته الاخيره روجيدا كانت اختى وبتحبنى عمرها م زعلتنى لا دلوقتى ولا قبل كدا هى طيبه ليه يحصل فيها كدا
سامح وهو يشعر بحزن على حاله حبيبته قدر الله وما شاء فعل ان شاء الله هتكون بخير ادعيلها
نادين يارب تبقى بخير سامح ممكن اطلب منك طلب
طمن بس الوضع مش امان
دلوقتى
جين پحده مين جاسر دا عشان يتحكم فينا
يحيى جاسر جوز بنتك واكيد بيعمل كدا لمصلحه الكل
جين بس انا عاوز اطمن على بنتى
يحيى وهو يربت على يدها ان شاء الله قريب
جين تفتكر ايه اللى بينه وبين الناس دى عشان يعملو كدا
يحيى بتفكير معرفش بس باين عليه طار
انتفضت جين وقالت بشهقه طار!!!وازاى هسيب بنتى هنا لا مستحيل
يحيى جين بطلى تسرع روجيدا اكيد هتعرف تاخد بالها من نفسها وبعدين لما تاخديها من هنا هتروحى بيها فين وسي مصطفى قالب الدنيا عليها
جين بحزن روجيدا مش ليها حظ ابدا اولا صډمه ابوها ومۏته ثانيا الكلب اللى اسمه مصطفى ثالثا والاصعب العصابه اللى بتدور عليها هى ومصطفى
يحيى بحزن كل دا بسببى
جين وهى تضع يدها على وجنته خلاص يا يحيى اللى حصل حصل
يحيى ربنا ينجينا من الكرب دا
جين طب هنعمل ايه مع جاسر وهنسيب روجيدا معاه
يحيى مش قدمنا حل غير كدا جاسر هيقدر يحميها ع الاقل من مصطفى حاليا
جين بسخريه اذا كان مش قادر يحميها من شويه اوباش هيحميها من مصطفى
يحيى متقلقيش انا عارف جاسر كويس...
بالمشفى
جلس جاسر خارج الغرفه لكى يستريح ولكن اتاه اتصال من صديقه صابر
جاسر بفتور ها يا صابر عملت ايه
صابر انا بعت طقم ليك ساعتين بالظبط وهيكونوا عندك اما بالنسبه للمستشفى هتبعتلك عربيه بكره الصبح بدرى
جاسر پحده وليه مش دلوقتى
صابر بهدوء يا جاسر اسمعنى الساعه دلوقتى بالليل العربيه عما تيجى هتاخد وقت وآآآ...
قاطعه جاسر پغضب انا مش هسيبها ف مقلب الزباله دا شوفلى اى زفته تانيه
صابر وهو يزفر على مهل جاسر انا لما بلغتهم بالحاله هما متأخروش وجهزوا العنايه عندهم بس هما قالولى لو اتحركت دلوقتى هيبقى فى خطړ على حياتها
نطق جاسر بصوت جاهد لكى يخرج طبيعى ازاى يعنى
صابر الدكتور قالى الچرح لسه جديد ولسه خارجه من العمليات وهى فى
غيبوبه كل دا والحركه ممكن لقدر الله يؤدى لمضاعفات
تنهد جاسر بإستسلام وقال طيب ماشى