الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

يونس وبنت السلطان سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 39 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


لاه أنى مش موافجه
تحدث يوسف لاه موافجه يا أبوى بس بتدلع متسمعش كلامها
ضحك الجميع بعد أن كانوا على شفى خطوه واحده من الحزن 
تبدل كل شئ بلحظه
من الخۏف للأمان
من الفزع للأطمئنان 
من الحزن الى الفرح الشديد
تحدث غالب قائلا والله لو الست نواره وصفوان موافجين على طلبك معنديش مانع
رد يوسف موافجين ثم نظر لنواره يكمل حديثه صح يا حماتى 

صح يا نسيبى وافق ألهى تبقى وكيل نيابه لاه قاضى كبير
تبسمت نواره وكذالك صفوان 
نظر يوسف لغالب قائلا أهو زى ما قولت لك أحنا نخلى الفرحه تزيد 
رجوع يونس بمراته وولاده للدوار 
وكمان كتب كتاب ياسمين وهاشم 
وكنت كتابى انا ويسر
ردت يسر بأعتراض لاه أنا مش موافجه أنا هكمل دراستى الأول
رد يوسف وماله كمليها وانتى مراتى دا حتى انا هساعدك انتى ناسيه أنى خريج ألسن نفس الجامعه يعنى 
يلا ياجماعه ندخل نشرب الشربات
تحدث هاشم قائلا وايدك الى پتنزف دى مش محتاجه لدكتور
نظر يوسف ليده قائلا والله ما حسيت بها الى لما أتكلمت نتصل على الوحده يبعتوا لنا دكتور
يلا
ياجماعه ندخل بلى الشربات يا أنهار بسرعه
دخل الجميع الى الدوار والبسمه تزين شفاهم 
بنفس الليله 
بمنزل ناجى الغريب 
ضمدت همت يدها الشړ مستعر بقلبها تتحدث بوعيد غالب 
غالب أستحملت

سنين ومۏت ولدين من ولادى أندفنوا جدامى والتالت كنت هموته بيدى كله بسببك أنت ونرجس بس نرجس خلاص هسيبها لازمن أخد تارى وحړقة قلبى منك أنت الأول يا غالب
دخل ناجى عليها الغرفه مذعور وقام بفتح الدولاب وأخذ منه سلاحا أليا
تحدثت همت ساخره بجيت كيف الجطه الجعانه الى خاېفه تدخل المطبخ تاكل سرقه الحكومه بطاردك من ناحيه وكمان التجار الى أتمسكت ببضاعتهم من ناحيه تانيه أيه الى جابك الليله
نظر ناجى لها يتحدث بسخريه أكيد مش الشوق ليكى نظر ناجى ليدها المضمده قائلا فشلتى فى حړق قلب نرجس زى كل مره 
ضحكه عاليه منه
تحدثت همت بسخريه نرجس حلم عمرك الى مطلتوش جتلت جوزها وكنت هتجتل ولدها 
نرجس عمرها ما شفتك لأنك مش راجل
صفعه قويه من ناجى لهمت دون حديث
وضعت همت يدها على وجنتها وأمسكت ذالك السلاح الموضوع على الفراش قائله كان لازمن أجتلك من زمان 
أطلقت عليه أكثر من ړصاصه أصابته بجسده
ذهل عقل همت وهى ترى ناجى يهوى أرضا 
ألقت السلاح من يدها ووقفت ترتعش
لكن 
ناجى مازال لم يمت والسلاح ملقى أمامه على الأرض 
أمسك السلاح وصوبه لقلب همت وأطلق الباقى من الړصاص فى السلاح بصدرها 
لتهوى قټيله فى الحال ويلحقها ناجى 
بالدوار 
زرغوطه خرجت بعد أن تم عقد قران 
هاشم وياسمين يسر ويوسف 
أنفجر الجميع ضاحكا حين نظروا بدهشه لم أطلق تلك 
الزغروطه 
يوسف هو من أطلقها
تبسم عواد رغم حزنه على فراق ساره لكن شعر بفرحه وهو يحتضن هاشم ولده قائلا مبروك يا ولدى
رد هاشم بود متشكر يا بابا 
ذهل عواد 
ماذا سمع قال بابا
نظر عواد لغالب بدموع فى عينه 
تحدث غالب قالها يا عواد مسمعتش غلط
فى ثوانى كان عواد يحتضن هاشم مره أخرى بقوه قائلا ولدى 
ثم فتح يده لتأتى ياسمين ويحتضنهما معا قائلا ولادى قبل خد ياسمين قائلا بشكر أنتى السبب فى جمعى مع ولدى من تانى ربنا يهنيكم ببعض
أدمعت عين الجميع على منظر عواد
لكن يوسف بدل ذالك حين أقترب من غالب قائلا 
أيه يا حاج غالب مش أنت كمان وتجيب البت يسر كمان تفعصها فى وأنا معاها
رد غالب بغيظ له قائلا لاه يسر بس وانت لاه 
شد غالب يسر وقبل جبهتها مبتسما
شدها يوسف منه قائلا أيه هى تكيه دى أملاك ناس وانا مسمحلكش
تبسم الجميع للأفراح التى أتت على وجه ذالك المولود 
لقد عادت الفرحه التى فقدت الى هذا الدوار مره أخرى معه 
علم أهل النجع بمقټل ناجى الغريب وزوجته 
هناك شرزمه أقلية حزنت عليه 
ولكن هناك من قال أن اليد التى كانت تخرب فى النجع قد أنقطعت
اليوم عقيقة مولود عائلة الهلالى ليس هذا فقط 
بل عرس أثنان من أبنائها 
كانت الولائم كثيره وأهل النجع هم اصحاب الحضور الطاغى 
وأيضا كبرات المحافظه موجودين 
أنتهى العرس 
بغرفة هاشم وياسمين
وقفت ياسمين خجله أمام هاشم بعد ان صلوا 
قبل رأسها 
قائلا حبيتك من أول مره شوفتك فيها لما عرفنا يونس على بعض 
قاومت كتير لكن بنت الهلاليه عشقها فاز
تبسمت ياسمين بخجل قائله كان العشق موصول يا أبن ع
ياسمين الهلالى كانت قدر عشق هاشم الهلالى الى مفيش منه مهرب مفيش مهرب من عشق ولاد الهلاليه لبعضهم 
بغرفة يوسف 
جلس
على الفراش ينتظر أن تخرج يسر التى تأخرت بالحمام
وقف وذهب وقام بطرق باب الحمام قائلا 
يسر أتأخرتى ليه جوه ثم أكمل بمكر 
أفتحى وأنا أدخل أساعدك
ردت يسر سريعا لأ شكرا أنا هخرج حالا بس دير وشك 
تبسم يوسف بزهو وهو يدير وجهه
خرجت يسر من الحمام
سمع يوسف صوت أغلاق باب الحمام عاد بوجهه ينظر أليها 
أنصدم حين قالت أنا سألت فى الصيدليه الصيدلى وجالى على كل وسايل منع الحمل وأنا أختارت الحبوب بس معرفش بتتاخد أمتى ماتنزل تسأل رشيده أختى أو أمى أو مرات عمى نرجس أجولك أنشاله أنهأر
لطم يوسف على خده قائلا وهو ده الى قعدك فى الحمام المده دى كلها 
أقولك مالوش لازمه سيبها على الله
ردت يسر لاه أنزل أسأل أى واحده منهم انا مش هخلف قبل ما خلص دراستى كيف ما أتفقنا سابق
رد يوسف أنا لو نزلت من هنا دلوقتى وسألتهم هيبقى شكلى قدامه أنى أهبل
أقولك خدى حبايه دلوقتى وبعد كده أبقى أسأليهم أنتى بكره 
وضع يوسف حبه بفمها واعطاها الماء لتبتلعها يسر
بالمندره 
جلست رشيده تحمل مولودها 
كان جوارها عبد المحسن ينظر له قائلا 
بفرحة طفل يتحدث بتهته 
يقول للمولود أنا عمك عبمحسن أنا هحبك زى ما بحب رشيده ويونس 
رفع عبد المحسن رأسه ونظر لرشيده متحدثا بفرحه ربنا يباركلك فيه هو وأخوه والعمده أنتى الى 
سمتيه على أسمى صح
رد يونس الذى دخل عليهم أيوه يا عم عبد المحسن رشيده سميته على أسمك أنت كنت مرسال العشق بينى وبين بنت السلطان 

بين أفراح وأطراح 
بين من جاء

للحياه ببسمه ومن فارق بدمعه
بين خلاف وتوافق شد وجذب 
مرت سنوات من العمر رسمت ذكريات محفوره فى القلب مرسومه من تأثير الزمن على الوجوه 
ليصبح الوليد صبيا والصغير شابا والشاب كهلا
بعد مرور أكثر 24عاما
بمطار سوهاج عصرا
بصالة الوصول 
أعلن المذياع الداخلى عن وصول الرحله الأتيه من القاهره 
دخل ذالك الشاب الى الصاله يجر حقائبه أمامه
تبسم حين رأى من ينتظروه
أشار لهم بيده 
فى ثوانى كان يقف أمامهم 
وضم من ألقى نفسه عليه وتحدث قائلا وحشتنى يا سنسن أخر مره شوفتك كنت بشورت
تركه الأخر وعدل من وضعية نظارته قائلا أنا كبرت يا يونس ياأبن عمى بقيت فى تالته ثانوى وناوى أدخل هندسه أليكرونيات حتى أسئل العمده أنى عقلى فذ
تبسم يونس وهو يتجه ل عمه 
أنحنى يقبل يده قائلا وحشتنى قوى يا عمده
تبسم له وجذبه وأحتضنه قائلا أنت واحشنى يا ولدى حمدلله على سلامتك كيفك
رد شاب أخر كيفه ما هو قدامك أهو زينة الشباب وكمان فرحه بعد بكره الدور والباقى على الى هيخلل لحد ما الموزه تخلص طب
ضحك يونس قائلا بلاش قر ما العروسه من نفس فصيلة بنات السلطان وزيهم بنت السلطان 
قال هذا وأتجه اليه يعانقه قائلا كيفك يا حسين واحشنى
تبسم حسين قائلا وأنت كمان بس الأجازه دى أكيد مش هتلحق تشبع منى أنا وأخواتى لأنك هتتجوز بعد بكره يابختك يا عم عقبالى
تبسم حسن أصغر أبناء يونس قائلا ده أمتى دى بنت يسر هطلع عنيك على ما تخلص تعليم كيف عمى يوسف ما قال مفيش جواز قبل ما تخلص تعليمها لأ وخالتى يسر الى طول عمرها معارضه لعمى يوسف وافقته فى دى بالذات وقال أيه تخلص دراستها قبل الجواز عشان متبقاش زيها لما أتجوزت قبل ما تخلص دراسه وأنشغلت بيبت وعيال ومحققتش حلمها وبقت مضيفة طيران
ضحك يونس وهو يضع يده على كتف حسين مواسيا قائلا والله يا ابن عمى نسل بنات السلطان ده عشقه صعب قوى
رد يونس الكبير قائلا العشق لو مكنش صعب هيزول بسرعه مش هيتحمل ومع الوقت هتحس
بالملل
صفر حسن قائلا فين ماما ولا قصدى أم الرجال تجى تسمع دى ملكه وسط مملكة رجال الهلاليه
ضحك يونس الصغير قائلا معلمتى الأولى لازم تكون ملكه
تبسم يونس الكبير قائلا طب بلاش وجفتنا كده فى المطار خلونا نرجع للنجع
تبسم يونس الصغير قائلا لساك ياعمى محتفظ باللغوه الصعيدى دى خلاص أنقرضت
تحدث حسين قائلا ده هو وأم الرجال مبيتكلموش الأ بيها
تحدث يونس الكبير قائلا التطور والمدنيه مش أننا نسى جديمنا ولا أصولنا لكن نفضل محافظين عليهم حتى لو بينا بس
تبسم يونس الصغير قائلا تمام قولك يا عمى يلا يا حسين هات الشنط دى
رد حسين قائلا وانا مالى هى شنط مين وبعدين فين شنطة العروسه أكيد الحمره دى
تبسم يونس قائلا شيل من سكات ما العروسه أختك فى الرضاعه 
تبسم حسين وهو يحمل الحقائب هو وحسن وكذالك يونس الصغير
بعد قليل بالسياره الذى يقودها حسين
ضحك حسن وهو ينظر الى يونس قائلا رشيده بنت خالى حسين دايما تقول أنا والغبى حسين رضعنا مع بعض من نفس الأمهات بس أنا أذكى منه أنا أتخرجت من كليه الزراعه بتقدير أمتياز وأتعينت معيده وهو أتخرج بمقبول وفى الأخر هو بيستصلح فى الاراضى الى حوالين النجع وعنده مزارع فواكه وخضروات
وأنا يادوب مرتب الجامعه مبيقضيش موصلاتى وللأسف بساعده عشان أحسن وضعى العلمى والمالى كمان 
ضحك حسين قائلا لو عاوز كنت بقيت زيها أستاذ جامعى لكن أنا زى ماما هى بتحب الأرض والزرع وبس وزى ما بتقول الحصاد والزرع مش عاوزين علم بس دول عاوزين خبره وهى عندها الخبره وكمان متنساش دى أتخرجت من نفس الجامعه بس للأمانه أنا خدت الجامعه فى أربع سنين أنما ماما خدتها فى سبعه والفضل يرجع للعمده 
مكنش راحمها بين العيل والتانى كانت هتركز فى أيه ولا فى أيه
ضحك يونس قائلا عمى كان نفسه فى بنت ويسميها رشيده بنت الهلالى لكن القدر بقى 
أنها متجبش غير رجال زى ما عمى بيقول علينا 
رجال الهلاليه 
نظر يونس لعمه قائلا متقلقش يا عمى انشاء الله انا الى هجيب رشيده الهلالى
تبسم يونس الكبير قائلا أنا فخور بكل رجال الهلاليه 
من أولهم أنت ربنا يرزقك الذريه الصالحه
بجيت دكتور جامعى فى الهندسه الأنشائيه وماشاء الله فوز تصميماتك بمسابقه عالميه فخر للهلاليه كلهم 
بعد قليل
بالدوار
رأت نرجس أحدى الخادمات تسير بيدها صنيه صغيره 
تحدثت لها قائله الجهوه الى على يدك دى لمين
ردت الخادمه بأحترام دى ل غالب بيه طلبها منى
ردت نرجس بأمر لأ روحى أعملى له عصير طازه وقللى السكر فيه
ردت الخادمه لو عملت كده هيشخط فيا
تحدثت نرجس لاه أعملى العصير يلا روحى وأما تعمليه جولى لى وانا الى هدخله
بعد قليل
دخلت نرجس ل غالب الذى يجلس بشرفه مطله على حديقة الدوار 
وضعت تلك الصنيه التى بيدها قائله العصير
نظر غالب
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 41 صفحات