روايه ل داليا عز الدين
انت في الصفحة 28 من 28 صفحات
فهو عندما كان يراها كان يذهب الجهة الأخري او يتجاهلها فحسب
و عندما كان يري كريم انها وقفت بجانب رعد
كان يجن للغاية و دائما ما يقوم بعمل مشكلة معها دائما بسبب ذالك و كان احيا من الممكن أن يصل الأمر الي ضربها
كان دائما ما يتكلم عن فرحته لانه انتصر و تغلب علي أخيه و فاز بها
بينما هي دائما ما كانت تتمتم في نفسها
و ذالك ما حدث فعلا بعدما أنجبت عمر كانت تحب عمر للغاية و قد كان يشغل معظم وقتها و في يوم ما كانت تجلس مع عمر
و تلاعبه الا ان دخل عليهم كريم لتنظر إليه بقلق
ليجلس الاخر قائلا بشرود
كريم بشرود انت لسه بتحبيه صح
كريم پغضب انت كدابة ليه ليه لسه بتحبيه ليه عملك ايه هو احسن مني
حورية بصوت عالي ايوه لسه بحبه هحبك انت علي ايه قولي عملتيلي ايه حلو في حياتك انت علشان احبك انت دمرتلي حياتي ضيعت مني الشخص اللي كنت بحبه و دمرته هو كمان رغم انه اخوك
كريم و مش هرتاح غير لما ېموت و ساعتها انت مش هتشوفي غيري
هي تفكر ما الذي سيفعله هذا المچنون
أخذت تدعي ربها إلا يحدث لرعد اي شئ و لا يتأذي
و في ذالك اليوم جائها خبر ۏفاة كريم بسبب انقلاب سيارته بسبب سرعته العالية
و تم نقله الي المشفي و لكنه
ټوفي في غرفة العمليات
صدمت بشدة من ذالك و كثيرا
هي لم تحبه يوما و كانت تكرهه أيضا
و بعد تلك الحاډثة قامت بالزواج
برعد بعد ذالك الموقف بثلاثة أشهر
بعد أن رفضت فيروز رجوعها الي القاهرة
و جعلتها تتزوج برعد
نرجع
حورية پبكاء ده كل اللي حصل صدقني انا مظلومة انا مكنش قصدي ائذيك في يوم ابدا
كان رعد مصډوم للغاية و غير مصدق للذي سمعه الأن لا يريد تصديق ذالك حتي لا يستطيع تصديق كمية الكره الذي كان يحمله اخاه اتجاهه ليقول لها
قال آخر كلماته بصړاخ
حورية پبكاء انا عارفة ان الموضوع ده صعب عليك والله بس انا
قاطعها الاخر قائلا لها و هو لا زال مصډوم بالذي قالته
رعد پصدمة ده ده كله كدب كل
ده كدب دي مجرد دموع تماسيح مجرد دموع كدابة انت كدابة
و يبدأ الصراع بين عقله و قلبه
فعقله يقول هذا مستحيل هي كاذبة هي مجرد كاذبة و محتالة هي من جعلت كريم يتزوجها هي الذي فعلت كل ذالك ليس العكس هي السبب هي السبب في كل شئ ليتها لم تدخل حياته لا هو و لا حياة اخيه
بينما يحاول قلبه إقناعه
انها لم تفعل شئ
فقلبه يقول له انها لم تكذب لقد كان كره كريم واضح للغاية له فعلا
و لكن رعد مازال متأكد من كون أخيه لم يفعل ذالك
فمهما كان كرهه له فبالتأكيد لم يرد
كيف يفعل ذالك من الأصل
هناك شئ خاطئ
ليضع رأسه بين يديه بتعب شديد و يغمض عينيه
و بدأ عقله بالتفكير في كل شئ
حدث و هو لا يعلم ما الذي يفعله حقا الآن