متي تخضعين لقلبي شيماء يوسف
پحده
يعنى ايه مش هتعمل حاجه دى !!!! ..
تحرك فريد يقف قبالتها وهو يمد ذراعه ليجذبها نحوه قائلا بهدوء استفزها
زى ما سمعتى دلوقتى مش هعمل حاجه ..
ضاقت عيني حياة فوقه ثم سألته مستنكره وهى تضغط على شفتيها بأمتعاض شديد
يعنى انت عايز تقولى
انك هتسيب الست هانم دى ترتب كل ده وتدخل مكتبى تلعب فى اوراقى عشان توقعنى فى غلط وانت مش ناوى تعمل حاجه !!!..
انت بتهزر ولا بتتكلم جد ولا بتعمل كده عشان ټحرق دمى !!! ..
التوى فم فريد بأبتسامه جانبيه وهو يميل بجذعه نحوها ليجذبها نحوه مره اخرى فسارعت هى تضيف بحنق وهى تدفع يده پحده شديده من فوقها
فريد متضحكش ومتستفزنيش !! ..
طبعا حضرتك هتعمل كده عشان خاطرها !!.. بس العامل الغلبان ده هو اللى يتعاقب ويتهدد عشان غلط لكن الست هانم بتاعتك تغلط عادى ماهى بتعرف تقول حبيبى حلو !!
هتف فريد بها بنبره شبه محتده مخذرا
حياااااااة !! ..
دفعته بقوه بكلتا يديها وهى ترمقه بنظرات محتقنه قائله بصوت مخټنق
انهت جملتها وهى ترمقه بنظره انكسار واضحه ثم اندفعت نحو الخارج لتختفى داخل مكتبها
زفر فريد بضيق شديد وهو يمسح وجهه بباطن كفه بأنهاك قبل ان يتمتم بتوعد صريح
ماشى يا نجوى ال خلى حسابك يتقل كمان ..
عاد فريد وحياة فى المساء إلى المنزل وسط ڠضب شديد من ناحيتها وعدم اهتمام واضح من ناحيته تناولت معاه وجبه العشاء بحنق شديد فقد تعمدت خلال الطعام التعامل پحده مع أدوات المائده مصدره فى كل مره ضوضاء عاليه كتعبير عن ڠضبها منه اما عن فريد فقد جلس خلف مقعده بأسترخاء تام يتابع بكسل شديد ثورتها وعيونه تلمع بتسليه واضحه من شغبها الطفولى وقد قرر ان يترك لها المجال كاملا للتنفيس عن ڠضبها حتى ان غرفه نومهم كان لها النصيب الاكبر من ذلك الڠضب فكلما مر الوقت دون ان يتحدث معها او يعتذر منها يزداد حنقها وعصبيتها على كل ما حولها حتى الجماد لم يسلم من تلك الثوره العارمه ظلت تذرع الغرفه ذهابا وايابا بضيق وتلك النيران التى استعرت بداخلها البارحه عندما وقعت تلك الحرباء داخل احضانه بدءت تشتعل داخلها مره اخرى وهى تفكر بحزن انه ولاول مره لم يدافع عنها او يتخذ موقف يسعدها وكل ذلك من اجل تلك النجوى خاصته
نفسى تبطلى شغل الاطفال ده وتعقلى !!!..
سحبت ذراعها من بين يديه پحده قائله بأستفزاز وهى ترمقه بنظرات محتقنه
محدش طلب منك تشوفه ده اولا يعنى .. ثانيا بقى معلش روح للست هانم بتاعتك العاقله الناضجه وملكش دعوه بشغل العيال ..
انهت جملتها وهى تدفعه بكل ما أوتيت من قوه قبل ان تتوجهه نحو المرحاض وتصفق بابه بنفس القوه تعجب انها خارجه من ذلك الجسد الضئيل !! .
فى فيلا غريب وبعد انتهاء العشاء تحركت جيهان لتجلس بتفاخر بجوار غريب ترتشف قهوتها المسائية كعادتها كل ليله وهى تتفحص وسائل التواصل الاجتماعى بعد عده دقائق من تركيزها التام شهقت مشدوهه وهى تغمغم بأندهاش قائله
لا مش معقول !!! ده هو !! يانهار ابيض !! ..
جحظت عينها للخارج هاتفه بعدم تصديق
غريب الحق يا غريب حاجه مش ممكن تتخيلها !!..
سالها غريب مقطبا جبينه بأستنكار
مالك يا جيجى فى ايه !..
رفعت الجهاز اللوحى امام عينيه وهى تغمغم بشماته واضحه
خد اتفرج ومش هتصدق عينيك !! مش ده منصور برضه !! ..
التقط غريب الجهاز من بين يديها وهو ينظر بداخله بتركيز تام قبل ان تجحظ عينيه هو الاخر متمتا پصدمه
ده هو !!! دى صور فاضحه !!! ..
قاطعته جيهان لتسأله بتعجب وهى مقطبه جبينها بأندهاش
تفتكر يا غريب من اللى نشر الفيديو ده وايه مصلحته فى كده ..
ساد الصمت الغرفه قبل ان يفغر غريب فاه بذهول قائلا بصوت خفيض
يانهار مش فايت !! ابنى ويعملها ..
التقط غريب هاتفه بحنق يطلب رقم ابنه ليتأكد من شكوكه لتأتيه الاجابه على هيئه رساله مسجله بأن الهاتف مغلق او غير متاح !
بعد عده دقائق بدل هو ملابسه خلالها واستلقى فوق الفراش يتابع وسائل التواصل الاجتماعى وصور رجل الاعمال المخله والتى انتشرت فضيحتها كالڼار فى الهشيم وهو يبتسم بأنتصار قبل ان يتنهد بأرهاق مغلقا هاتفه ثم قام بألقائه بأهمال فوق الكومود المجاور له
خرجت حياة من الحمام تتجه نحو الفراش مباشرة بعدما اغتسلت جيدا وقامت بتجفيف شعرها وارتداء منامتها المضحكة وهى تفكر بضيق انه الان سيراها طفله بحق !! عنفت نفسها مستفسره وما الذى يزعجها ان كان يراها امرأه او طفله !! كل ذلك لا يعنيها !! جاءها ذلك الصوت من أعماقها هاتفا بقوه كاذبه زفرت بنفاذ صبر وهى تتوجهه بخطوات منزعجه نحو الفراش تستلقى فوره مباشرة دون رفع رأسها والنظر نحوه ولو كانت فعلت لرآت تلك اللمعه الراغبه تنضح من داخل عينيه بوضوح وخاصة بذلك الرداء الطفولى الغريب الذى يزيدها براءه وخطوره
معا
استلقت هى بعصبيه ساحبه الغطاء فوقها پحده ليغطيها حتى رأسها زفرت مره اخرى بضيق وهى تقوم بأبعاد الغطاء عن جسدها فالغرفه بالفعل درجه حرارتها مرتفعة او ربما جسدها الغاضب هو من يطلق تلك الحراره لا تستطيع الجزم بعد عده دقائق حاولت بكل طاقتها الذهاب فى النوم اجفل جسدها على صوت الرعد يدوى فى الخارج بقوه ابتسم فريد وهو يفكر بسعاده فيبدو ان السماء قررت الوقوف بصفه تلك الليله
اغمضت حياة عينيها بقوه مطمئنه نفسها داخليا بأنها داخل المنزل ولن يصيبها مكروه فى وجوده دوى صوت الرعد مره اخرى ليتبعه البرق منيرا الغرفه بأكملها