الأربعاء 11 ديسمبر 2024

صغيرة ولكن ل الهام رفعت

انت في الصفحة 6 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز


معانا السهره كانت حلوه قوي تابع بضيق بس زين بوظها في الأخر 
ميرا أسكت انت 
ثريا بإستفهام فيه حاجه حصلت 
ميرا بلامبالاه 
مافيش حاجه يا ماما اصل الست نور مزوداها حبتين 
مالك بهيام آه يا مامي لو شفتيها دي كانت قمر 
ميرا بضيق أخرس ومتتكلمش خالص 
مالك بإنزعاج مش بقول الحقيقه 

ثريا
بس يا ولد قوليلي يا ميرا عملتي ايه قعدتي مع زين وأتكلمتوا 
ميرا بابتسامه أيوه يا مامي قريب قوي هيكون ليا 
ثريا بتمني يارب يا بنتي 
مالك ببلاهه يارب تتطلق علشان أتجوزها أنا 
حدجته اخته ووالدته بسخط فأسرع في الإبتعاد عنهم قبل ان يفتكوا به 
جالس بغرفته يفكر فيما قالته ووالدته يعلم مقدار حبها له ولكن عليها تركه يختار ما يريدها قلبه لا يرغب الزواج بهذه الطريقه تشتت تفكيره فكر في الترفه قليلا عله يخرج من ذلك الضيق أمسك هاتفه لمحادثه صديقه 
وجد هاتفه يعلن عن إتصال ما نهض بتثاقل ملتقطا اياه نظر الي هويه المتصل واجاب علي الفور قائلا 
أهلا يا حسام مش عوايدك يعني تكلمني في الوقت ده 
حسام بضيق بتعمل ايه 
زين نايم بتسأل ليه 
حسام ما فيش كنت بقول نخرج شويه نشم شويه هوا 
زين بتساؤل 
مالك يا حسام صوتك مش عاجبني 
حسام بهدوء لأ ما فيش أيه مش عايز تسهر 
زين تعبان قوي حاسس ان جسمي مكسر وعايز أنام 
حسام بتفهم طيب خلاص أشوفك بكره 
زين بتعجب عايز تقولي حاجه لو عايز نخرج هلبس علي طول حسام مقاطعا لأ خلاص أنا كمان هنام أرتاح انت كمان وبكره نتقابل 
زين بنفاذ صبر 
طيب زي ما تحب تصبح علي خير 
أغلق هاتفه وتسطح مره اخري ناظرا للأعلي وأخذ يفكر في شيى ما 
متسطحه علي الفراش تلعب في خصلات شعرها وتبتسم عفويا قطع لحظاتها طرق الباب فسمحت للطارق بالدخول دلفت ابنه عمها قائله بابتسامه 
الجميل بيعمل ايه 
نور بابتسامه عذبه ما فيش قاعده 
سلمي بإعجاب 
بس ايه الجمال اللي كنتي فيه ده 
نور بضحكه مش قوي كده 
سلمي بارتياح 
كنت فاكره زين هيعملك حاجه بس أستريحت لما لقيته خرج علي طول من عندك 
نور عادي بحسه ساعات طيب معايا وبصعب عليه بسرعه 
سلمي بمغزي 
خليكي كده وراه فاهمه 
نور ماططه شفتيها هحاول 
سلمي مقبله رأسها أيوه كده خليكي ناصحه 
جلس يفكر فيما دار بينه وبين صديقه أحس بضيق صديقه فهو يعرفه جيدا أمسك هاتفه للإتصال بشخص ما 
يقف أمامه شخص يبدو عليه الإجرام نظر اليه شزرا ثم أردف بضيق 
يعني مش هتعترف 
المچرم يا باشا معملتش حاجه 
قاطعها قائلا بصرامه 
خد يا ابني الزفت ده وعوزكوا تربوه 
المچرم پخوف 
خلاص يا باشا هقول

________________________________________
علي كل حاجه 
اردف بإبتسامه جانبيه تعجبني 
وجد هاتف يعلن عن أتصال ما نظر اليه وأذدادت أبتسامته وأردف بسعاده جليه 
زينو صديق عمري 
زين بضحك آه يا واطي متسألش عليا 
أجابه مبررا عندي شغل كتير قوي والفتره الجايه هروح شرم عندي شغل هناك 
زين متفهما ماشي
يا ميزو عايزين نتقابل بقي قبل ما تسافر وحشتني لمتنا أحنا التلاته 
معتز شاردا ياااه ياريت والله وحشتوني قوي 
زين بابتسامه يبقي اتفقنا الجمعه الجايه في النادي نتقابل كلنا 
معتز ماشي يا زينو أتفقنا سلام 
أغلق هاتفه وأبتسم تلقائيا شاردا فيما مضي نظر أمامه وجد هذا اﻷبله ينظر له 
تابع حديثه قائلا پغضب متخلص يا زفت هتتفرج عليا كتير قول يلا 
استيقظت مبكرا كعادتها ولم تجده بجانبه فعلمت انه لم يأتي نهضت من علي الفراش ودلفت الي المرحاض بعد قليل خرجت وأرتدت ملابسها المدرسيه قامت بتجهيز حقيبتها وقررت النزول للأسفل عسي تجده هناك 
هبطت الدرج وجدتهم علي المائده ولم يكن معهم أقتربت منهم قائله صباح الخير 
الجميع صباح النور 
نور بتساؤل اومال زين فين علشان يوصلني 
سلمي شفته انبارح وهوه داخل الأوضه اللي جنبك 
فاضل أطلعي يا عزيزه صحيه 
عزيزه بطاعه حاضر 
مريم باستغراب وايه اللي نيمه هناك بقي 
سلمي بغمزه عادي يا مريم متدوقيش 
نور هامسه لسلمي إركبي معانا وقولي عربيتك بايظه 
سلمي بإبتسامه علشان خاطرك بس 
أرتدي حلته السوداء ودلف للخارج هبط الدرج وأقترب منهم قائلا يلا علشان منتأخرش 
فاضل إفطر يا ابني الاول 
زين ماليش نفس يا بابا هبقي آكل بعدين 
سلمي وهي تنهض 
خدوني معاكوا يا زينو 
زين بتعجب ليه!
سلمي بتوتر أصل عربيتي عاوزه يتغير علي العجله وكده 
زين قاطبا جبينه أوكيه يلا 
دلفوا الي الخارج فأردف فاضل يلا احنا كمان يا مريم 
ضحكت مريم فتعجب والدها وأردف متسائلا 
بتضحكي علي إيه 
مريم بتنحنح مقصدش يا بابا أصل كل يوم بعد ما يمشوا تقولي يلا أحنا كمان 
فاضل بإبتسامه لو حابه يكون عندك عربيه وتروحي لوحدك عادي 
أردفت بنفي لأ يا بابا أنا بأبقي فخوره وأنا راكبه جمب حضرتك 
فاضل بإبتسامه هادئه ربنا يبارك فيكي يابنتي يلا أحنا كمان 
مريم بإبتسامه يلا 
في سياره زين 
تعمدت الجلوس في الخلف فكان ېختلس النظرات إليها من المرآه الأماميه كسرت سلمي هذا الصمت قائله 
عايزاكي يا نور تتشطري السنه دي علشان تحددي هتدخلي ايه 
أردفت وهي تنظر اليه بمغزي 
أنا محدده أنا عاوزه إيه 
ظهر شبح إبتسامه علي وجهه من طريقتها في الحديث وأردف وصلنا 
ترجلت من السياره فأردفت سلمي بإبتسامه مع السلامه يا نانو 
نور وهي تحمل حقيبتها باي see you 
أخذت تلوح بيدها لها وتنظر لها الأخيره بإبتسامه واسعه حتي دلفت إلي الداخل 
فأردفت يلا أحنا بقي 
اومأ برأسه وأدار سيارته لإيقالها 
في شركه فاضل 
دلفت داخل الشركه مع أبيها أستأذنته ذاهبه إلي مكتبها دلفت الي الداخل وأردفت صباح الخير عليكم 
باسل بابتسامه واسعه 
صباح الورد 
حدجته رافعه حاجبيها في إندهاش من تغير حالته
ثم أردفت بإبتسامه مصطنعه صباح الخير 
مريم بابتسامه مضطره أقولكم اني بدأت أفهم الشغل ويمكن أسيبكم قريب 
باسل بحزن 
ليه بس ممكن تشتغلي معانا هنا عادي 
ساندي معترضه متسيبها براحتها يا باسل ثم تابعت بمغزي 
أنت عايز بنت صاحب الشركه تقعد في مكام زي ده 
مريم بتعجب وليه لأ علي فكره التواضع حلو قوي وانا من طبعي متواضعه 
باسل بإبتسامه طبعا عارفين كفايه زوقك معانا 
مريم ميرسي تم تابعت بجديه يلا عندنا شغل كتير 
باسل بتفهم أوكيه 
جدجتهما بغيظ دفين وضيقت عيناها تجاههم لإستنباط ما بينهم 
دلفت إلي الداخل وجدتهم مجتمعون حول اللوحه الورقيه الكبيره وعلامات السعاده علي وجوههم دنت منهم بفضول وما ان رآها أصدقاءها حتي أسرعوا اليها وأردفوا بحماس زائد 
فيه رحله لشرم كمان شهر 
نور بسعاده بجد 
ساره وهي تقفز فرحا 
أيوه كلنا هنروح سوا ونتفسح يااااس 
أضحت السعاده باديه علي ملامحها تريد الترفيه والتسليه معا 
حمدت الله علي تلك الرحله عليها الخروج كبقيه الفتيات عبست قليلا وأردفت في نفسها متسآله يا تري هتوافق يا زين 
قطع شرودها إقتراب فادي قائلا بتساؤل 
هاي نور مجتيش انبارح ليه 
نور بلا مبالاه عادي كنت تعبانه شويه 
فادي بابتسامه سلامتك 
نور ميرسي 
حدجتهم بخبث وأخذت تقترب منهم رأتها ساره قادمه نحوهم تأففت بضيق فأردفت مروه بفضول 
مجتيش أنبارح ليه يا نور 
نور بسخط وأنت مرقباني ولا أيه 
مروه بلا مبالاه عادي بسأل 
فادي بحماس طبعا هتيجي الرحله مش كده يا نور 
نور بتعالي طبعا هروح أصل جوزي مبيحرمنيش من حاجه أبدا 
حدجتها پحقد وأردفت بابتسامه زائفه 
يارب يفضل يحبك كده علي طول 
نور بثقه أكيد طبعا يا حبيبتي 
ساره بتأفف يلا سلام هنمشي أحنا بقي 
ذهبت الفتيات وتركتها تشتعل غيظا وحقدا فأردفت مروه پحقد 
شايفه بتقول إيه أنا هخليها رحله سوده عليها 
عزه باستفهام هتعملي أيه 
مروه بخبث وقتها هتعرفي 
مالك يا نور 
قالتها ساره وهي تنظر لنور الشارده 
نور بعبوس تفتكري زين هيوافق أروح الرحله 
ساره بتعجب وليه لأ 
نور بتنهيده مش عارفه أكيد مش هيوافق
الفصل السابع
جالسون حول مائده الطعام لتناول وجبه الإفطار حدجته پغضب ثم وضعت شوكتها بعصبيه وأردفت 
أنت هتفضل كده لحد إمتي .
تفهم ما ترمي اليه وأردف بتوتر 
شغل يا ثريا هيكون ايه يعني .
ثريا بعصبيه شغل ايه اللي ياخدك مننا طول الوقت احنا مبقناش نقعد زي الأول .
منصور مهدئا اياها 
صفقه مهمه يا حبيبتي وان شاء الله تخلص علي خير أدعيلي انتي بس .
زفرت بقوه ولم تعلق عليه أتي أبنها الصغير قائلا بابتسامه فرحه 
بابا حبيبي قاعد معانا علي الفطار انا مش مصدق .
ثريا بسخط شايف الولد مش مصدق أنك قاعد معانا .
منصور بنفاذ صبر خلاص بقي يا ثريا .
مالك برجاء 
بابا حبيبي بما أنك موجود كنت عايز حاجه كده .
منصور بإنصات قول عاوز ايه .
مالك بتردد كنت عاوز عربيه تبقي بتاعتي .
منصور بتعقل انت لسه صغير يا مالك تابع حديثه بمغزي 
بس لو شديت حيلك السنه دي هيكون عندك أحلي عربيه .
مالك بفرحه بجد يا بابا متشكر قوي .
منصور بعتاب بتشكر أبوك يا غبي أنت أبني يلا .
مالك بخجل حاضر يا بابا أسف .
منصور وهو ينهض 
انا هقوم بقي يا ثريا عندي شغل .
ثريا مضيقه عينيها بعدم إقتناع وماله يا حبيبي مع السلامه .
ثم أردفت في نفسها 
يا تري يا منصور بتعمل ايه من ورايا .
دلف للخارج وهو يتنفس الصعداء أخذ يتنفس بارتياح كانه خارج من تحقيق ما دلف داخل سيارته وجد هاتفه يعلن عن اتصال ما أخرجه علي الفور نظر اليه وبدا علي ملامحه الضيق وأردف بتأفف 
أيوه يا هايدي خير .
هايدي بدلع ايه يا منصوري موحشتكس .
منصور بنفاذ صبر ما انا كنت عندك من يومين.
هايدي مدعيه الزعل أخص عليك أعمل ايه ما انت بتوحشني .
منصور في نفسه وحش أما يلهفك .ثم تابعةحديثه معها قائلا 
خلاص يا هايدي سيبك من الكلام ده مراتي بدأت تشك فيا لازم نبعد شويه .
هايدي بعصبيه 
خاېف علي شعورها قوي ما انا كمان مراتك .
منصور بنفاذ صبر 
يووه مش هنخلص من السيره دي سلام 
اغلق هاتفه وألقاه پعنف ثم أدار سيارته وهو يسب تلك الحمقاء.
اخذت تزفر بعصبيه قائله كده يا منصور خاېف علي احساسها مبقاش انا هايدي اما وريتك .
أستيقظت مبكرا علي غير عادتها فأحس بها نهض هو الأخر نظر اليها وأردف باستغراب 
صاحيه بدري كده ليه .
أجابته بتوتر ما فيش مش بدري ولا حاجه .
نظر لها بعدم اقتناع قائلا وهو
 

انت في الصفحة 6 من 81 صفحات