عشق الزهار ل سعاد محمد سلامه من السادس الى العاشر
جنيه اللى طلبتيه أهو علشان متزعليش منى.
تبسمت زينب ونهضت واقفه وحضنت مجد قائله_ طالما جبت الالف جنيهرشوه معاك مش زعلانه.
تبسم مجد قائلا_ بس الالف جنيه مش رشوه دول سلف وهترديهم وعلشان أضمنك جبت معايا وصل أمانهعلشان تمضى عليه.
خطفت زينب المال من يد مجد قائله_ وصل أمانهأيه يا ابو وصل من إمتى اللى بقلبه منك بيرجعلك تانى.
فاكره المره اللى فاتت لما قلبتينى فى الفلوس اللى كانت معاياأهورجعتى بعدها لهنا رجلك مكسورهالمره دى إنشاءتوقعى فى حيوان يخلص حقى منك ويتجوزكويصبحك بعلقھ ويمسيكىبعلقھبالكرباج اللى كنا بنشوفه فى الأفلام القديمه.
تبسمت زينب قائله_ دا أنا كنت جبت له عاهه مستديمهومسحته من سجل الذكور.
بمنزل هاشم
بغرفة وسيم
لا يعرف سبب لشعوره بالضجر الوقت مازال باكرافالساعه لم تتعدى السابعهمساء
تذكرليلى التى مازالت لا تأتى للجامعهوقوله لزملائهاأن يقولوا لمن لا يحضر المحاضره والسكشن العملىأن هنالك درجات على الحضوروعليهم إخبار زملائهم الغائبينفكر فى ذالك كى تعود ليلى لحضور المحاضره
لكن هو لا يفكر بليلى هو يفكر بطريق يدخل به ليتعرف على أختها شعر بالضجر فنهض حاسما أمره سيذهب الى تلك الصيدليه الذى إلتقى ب مروه بها للمره الوحيدة وسيسأل تلك الصيدلانيه عنها ويعرف كل شئ
تحدث قائلا_ مساء الخير.
إستدارت الفتاه له
قائله_ دكتور وسيم.
بنفس الوقت بسرايا رضوان الزهار
مازال الوقت مبكرا لكن شعر رفعت ببعض الإنهاك فذهب الى غرفته لأخذ حمام بارد وتغير ثيابه
إرتمى على الفراش يزفر انفاسه يشعر بسأم وملل لا يعرف سببهم
ليرى بها نفسه
كان يقف أسفل سلم تلك السرايا العتيقه
رفع رأسه لثانيه رأى زينب تنزل بذالك الرداء الأبيضتبتسم.
هى كالنجمه متوهجه فى ليلةبدر مكتمل بليالى الصيف الهادئه
لا يدرى كيف
غنى دون وعى منه
لما النسيم بيعدى بين شعرك حبيبتي بسمعه بيقول أهات وعطورك الهاديه الى دايبه فيكى كل ماتلمسك بتقول أهات
لكن.....
أستيقظ من غفوته أيعقل أنه وقع بعشق تلك الطبيبه الشرسه ما بها دون عن غيرها ليتها ما وقعت أمام حصانه ذالك اليوم من وقتهاسكنت خياله
رغم لذاعة لسانها وشراستها القويه حين سبته
لاااااا
العشق ليس مدرج بقوانين الاڼتقام مستحيلرحلة أنتقامه لم تنتهى بعد
لما ظهرت الآنلتضعف قلب المنتقم المشتعل بنيران الماضى
لا لن تكونلكن ليس هناك هرب من العشق
فالعشق مثل النيران يشتعلان دون إنذار وبلا إراده.
الشعله الثامنه
بمنزل شبه كبير بقريه بعيده قليلا عن قرية الزهار لكن بمركز آخر تابع لمحافظة الشرقيه.
وقفت تلك الصبيه الصغيره بزيها تتدلل بغنج قائله_ هاشومى عندى له خبر حلو لما هتعرفه هطير من الفرحه.
نظر لها هاشم بعين ذئب فاجر أمامه و قام بوضع خصرها بين يديه يطبق عليه بقوه وقال _ بعدين دلوقتي تعالى معايا.
للحظه إرتجفت تلك الصبيه هى تعرف ما هى مقبله عليه
بعد وقت ليس بقصير
لكن عقل الفتاه الصغيره بدأ يكره ذالك الآمر فى البدايه حين إشتكت لوالدتها من قسوته فى التعامل معها قالت لها أن تتحمل ربما مع الوقت يلين لكن هو لا يلين بل مع الوقت يزداد عڼف وشراهه تعلم أنها ما هى الإ دقائق وسيعود يعيد ما حدث قبل قليل لكن لا ستفعل ما قالته لها والداتها هنالك حل لذالك الآمر قد يجعله يلين معهاو بالفعل كما توقعت ما هى الأ دقائق وعاد ذالك الكهل الذى دخل للغرفه عيناه الذئبيه تنظر
إضجع هاشم على الفراش عقله شرد تخيل تلك الطبيبه
عاد ببصره نحو تلك الصبيه وأقترب منها مبتسما عيناه تنضخ أن تكون من مكانها هى تلك الطبيبه وبالفعل عاود ما كان يفعله قبل قليل لكنب بعض اللين ليس كالمره السابقه يغمض عيناههى تلك الطبيبه لكن فجأه لا يعرف سبب لقوته التى ضعفت فجأه وشعربآلم خفيف بصدره فتنحى عن الصبيه وتركها وإضجع على الفراش يلهث قليلا
بالصيدليه.
نظرت ليلى لوسيم المشدوه دون ردلكن هو أعاد قوله_
إنتى بتعملى هنا أيه.
وضعت ليلى الهاتف الذى كان بيدها على الطاوله الزجاجيه أمامها قائله_
بلعب لارا كرافتحتى بسببك خسړت الليڤيل على آخر لحظهمش مهمأعيده وأكيد هكسب المره دى .
نظر وسيم لها مذهول من ردها البارد قائلا_ قاعده فى الصيدليه بتلعبى لارا كرافت عالفون هى الصيدليه دى بتاع مين
ردت ليلى_ الصيدليه دى بتاع بابىبجى أضيع وقتى فيها بدل ما أضيعه فى السهر فى الأفراح.
رمت ليلى حديثها على وسيم الذى نظر لها قائلا لذاته_ إنها حقا يليق بها كلمة دبش لكن مهلا ماذا تقصد بكلمة السهر فى الأفراح.
تحدث وسيم_ يعنى ايه بتسهرى فى الأفراح وكمان بقالك أسبوعين مش بتحضرى المحاضرات ليه.
ودت ليلى أن تقول لها أنها لا تذهب الى الجامعه خجلا منه فهذا آخر سبب ممكن الأ تذهب الى الجامعه بسببهلكن هى لا تود أن توضع بموضع شككما قال لها سابقا هو ظن أنها كانت ساهره بذالك الزفاف بليست مخطئه لما تبرر له أساسالكن قالت له_ أنا بشكرك أنك أنقذتنى و وصلتنى لبيت أهلى ليلة زفاف إبن عضو مجلس إنت كنت نجده ليا من السما.
نظر وسيم لها بتمعن وكاد يقول لها أنه يشعر بلوه أرسلت لهلا يعرف السببلكن عاود قوله_ بقولك ليه مش بتحضرى محاضراتكوكمان عندى ليكى خبر حلو.
ردت ليلىبأستفزاز_ عارفه الخبر الحلوه تقولى المجله العلميه نشرت البحث بتاعى وكمان حصل على إعجاب بعض القراء المتخصصين فى المجال ده.
نظر لها بتعجب قائلا_ عرفتى منين
ردت ليلى ببساطه_ أنا متابعه المجله دى أصلا عالنتواخده واصلة نت من الواد حنكش
وكمان المجله دى كنت واخده منها محتويات ساعدتنى فى البحث بتاعى.
تعجب وسيم قائلا_ حنكشده مين.
تبسمت ليلى قائله_ حنك شده أبوه تقدر الشركه المصريه للأتصالات فى الزهارويبقى جارنا خطوط موبيلات تلاقى عنده تجديد باقات نت عندهوكمانحتى لو عاوزين يدفعوا فواتير خطوط التليفونات الأرضيه عندهوكمان بيبيع موبيلاتو بطاريات وشواحن موبيلات عنده من الموبايل للكارت بيتاع الموبايلوالواد حنكش ده فى اولى ثانوى ومش بيفهم وأنا كنت بشرح له مواد المدرسه من وهو فى اعدادى وقصاد كده أبوه مدينى وصلة نت مجانى يعنى بدخل على كل المواقع اللى عاوزها ومش بحمل هم إن الباقه تخلصهى بتتجدد لوحدها.
نظر وسيم لليلى لا يعرف إن كانت نظرة إنبهار من عفويتها إم نظره غير مصدقه لما يسمع منهاأنها مستغله.
لكن أزاح عن رأسه قائلا_ مجاوبتيش عن سؤالى ليه مش بتحضرى المحاضرات
صمتت ليلى تفكر_ أتقول الحقيقه أنها لا تريد تبرير انها تظهر أمامه بصوره خاطئه فهو هاجمها تلك الليله فكرت ببديهه سريعه وقالت_
مبجيش الجامعه علشان بنحضر لفرح أختى آخر الأسبوع الجاى.
تفاجئ وسيم قائلا بلا وعى_ أختك مين
ردت ليلى_ أختى الكبيره وبعدين حضرتك كنت جاى الصيدليه ليه.
ماذا قالت هذه الحمقاء الدبش
رد بلا وعى_ عاوز أى مسكن للصداع.
تحدثت ليلى_ صداع نصفى ولا مزمن.
نظر وسيم لها قائلا بتهكم_ قصدك أيهبصداع نصفىولا صداع مزمنوبعدين إنتى المفروض بتدرسى طب بيطرى ولا صيدله.
ردت ليلى_ متفرقش كتيرالصيدله من الطب البيطرى وبعدين أنا غلطانههجيبلك مسكنأنا بخدوه لما بصدع من المذاكره.
لكن قبل أن يرد وسيم
دخل كل من صاحبة الصيدليه ومعها شاب ملقين السلام.
رد وسيم السلام بينما ليلى
تبسمت قائله_ كويس يا دكتوره ناهد إنك جيتى علشان أروح بدرى الأستاذ اللى مع حضرتك ده بقاله فتره بيتأخر على ما بيجى يستلم منى الورديه وعلشان كده إتصلت عليكى علشان تصدقى هو ميعاده يستلم منى الساعه سبعه ونص واهى الساعه قربت على تمانيه.
تبسمت ناهد وقال الشاب بدفاع_ والله يا دكتوره حضرتك عارفه إنى فى كلية الصيدله بسلم حضرتك الصيدليه الصبح أروح لمحاضراتى وبرجع أساعد أبويا شويه فى الغيط و هلكان يا دوب بريح تلات أربع ساعات وأجى أستلم من لولا الصيدليه وبسهر فيها للصبح.
لا يعلم وسيم لما شعر بغيظ حين نطق هذا الشاب إسم لولا أيدللها لكن سرعان ما نفض عن رأسه وود أن يسأل ليلى ربما ليست مروه هى أختها الكبيره وهناك أخرى.
لكن
تبسمت ناهد قائله_ معليشى بقى يا لولا نستحمله شويه الوقت خلاصساعات النهار بقت أكتر من الليل.
تبسمت ليلى قائله_ علشان خاطرك يا دكتوره هستحمله بس لو إتأخر تانى هقول لحضرتك تتصرفى معاه همشى أنا بقى كده ورديتى خلصت
قالت ليلى هذا
ثم نظرت ل وسيم قائله_ آه نسيت أجيبلك مسكن للصداع خلى الصيدلى أو الدكتوره ناهد يجيبولك مسكن مناسب أهو هو بيدرس صيدله مش طب بيطرى زييوكمان الدكتوره عندها خبره أكبر.
تبسمت ناهد قائله_ أهلا بحضرتك بتشتكى من أيه
قبل أن يرد وسيم قالت ناهد بتذكر أنت الشاب اللى من كام فتره صغيره جه وأخد منى علاج لمدام مهره الزهار وأفتكر قولتلى إنك قريبها
رد وسيم_ أيوا أنا أبقى إبن أختها وكنت مسافر لبره ورجعت من فتره.
بعد أن كادت ليلى تغادر الصيدله تصنمت مكانها للحظات ثم نظرت خلفها له ثم أكملت سير الى خارج الصيدليه تسير بالشارع تهمس لنفسها قائله_ ده طلع من عيلة الزهار هو كمان بس بيقول إبن أخت مهره الزهار وطب أيه الشامى دى كمان لأ واضح إنى لازم أعمل تحريات عنه بس مين يساعدك يا لولا هى مفيش غيرها ماما تعرف كل أهل البلد تبسمت ليلى قائله_ ظلمتك يا