حور بقلم الكسندرا عزيز كامله
انت في الصفحة 26 من 26 صفحات
وجعني اوي
انا اسفة
وتركته وغادرت ناوية علي الرحيل
في الصباح تجمع الكل مرة اخرى
انا الي المفروض اتأسف انا الي غلطت يا حبيبي
ماتقوليش كده انتي تغلطي براحتك واحنا نستحمل
قدر الجميع سيف وازداد احترامه وحبه في قلب عادل وألفت اللذان علما انه خير حبيب وزوج وابن
مر شهران قضتهم حور في المشفى للتأكد من عدم عودة ذلك المړض اللعېن
الكل يوم متجمع فهو ميعاد خروجها
ليه ماجبتيش جين يا جوي
جين في تدريب الكارتيه ماه كانت ناقصة حاتم خلاها ولد قوي يا حور
صحك الجميع عليها
الله بنتي وانا حر وانا مش عايزها فرفورة
يعنى ايه فرفورة دي يا بابي
يعني طرية يا مالك يعني تقعد ټعيط علي طول
لم ابنك يا يوسف بنتي مش فرفورة بنتي رقيقة
بس بحبها ولما اكبر هتجوزها نروح سهر عسل جميل
نعم يا روح ابوك جبت منين شهر العسل ده يوسف هعلقهولك الواد ده
ضحكوا علي فراسة مالك وعلى غيرة يحيى
نظر سيف لحور لم يجد نظرة الحزن التي كان يراها بل فرح سعادة فقط لقد ايقنت ان حب سيف يكفي
هههه علشان تعرف ان بنتك هي عايزاه
تعالي هنا يا بنت ال وحملها ڠصبا عنها
فأخذت تبكي مشيرة للدهاب الى مالك ذالك الطفل الذي يحبها بشدة ويلعب معها
احتضن سيف حور الجالس جانبها على الفراش
بحبك يا سيف انت كفاية اوي
قبل جانب
وسيف بيعشقك
بتعمل ايه
ابتعد عنها
فصيل من يومك يا حاتم
اقترب والداها
محتاجة حاجة يا قلب بابي
سلامتك يا بابي خليكم معايا تعالوا واقعدوا عندي
قبل حبينها
انا مطمن عليكي مع سيف
وقت ما نوحشك تعالي علي طول يا قلب مامي
ودعاها وغادرا عائدين لقريتهم الهادئة
مرام بتسلم عليكي يا حور
الله يسلمها انا مش عارفة هي سافرت
ولا انا والله يا حور بس هي حابة تكمل بره
ربنا يكرمها يا يوسف
وصل الي القصر حملها وصعد الى غرفتهم وضعها علي الفراش
هنزل اشوف حاجة تحت حابة اساعدك في حاجة
تؤ
قبل جبينها
بحبك اوي
منحته اعذب ابتسامة
وانا كمان بحبك اوي
صعد بعد ان اخذ حمامه بالاسفل وغير ملابسه
ما ان فتح الباب حتى وقف مصدرما
الفصل خمسه واربعون الاخير الجزء الاول
تنهد بشوق
جوفها هي
اشتاقت لهم اوي
لم تكن تسمع حديثه من كثرة شوقها إنما هي التي اقتربت هذه المرة بخبرة اكتسبتها من خير معلم
حملها متوجها ناحية الفراش
لا يعرفان كم مضى من الوقت وهما معا كل مايعرفانه انهما ابتعدا عندما خارت قواهما
يا مامي عايزة اشوف عمتو
يا قلب مامي عمتو راحت البيت مش في المستشفى وهي اكيد نامت لما تصحى نكلمها في التليفون
كانت ستتذمر مرة اخرى
يا جين يا حبيبة بابي هوديكي بي لما تصحى يلا روحى لنانا
اطاعته الصغيرة ذاهبة للاسفل مغلقة الباب خلفها
جلست جوي علي الفراش بتعب إنها في شهرها الرابع
حاتم ماينفعش
ايه الي ماينفعش يا قلب حاتم
قبل شعرها
عارف اني قصرت جامد بس الحمدلله
حور بقت بخير وحبيبي هيعذرني
بحبك يا حاتم
مردفا بعبث
اخبار البيبي ايه
همست
مش عارفة
يبقى لازم نعرف
وسحبها في غرامه اللا نهائية وعالمه الخاص
بنتك المفعوصة ام سنتين بټعيط عليه امال لما هتكبر هتعمل ايه ه
كتمت ضحكاتها
هب واقفا من الفراش
طب يلا بسرعة البسي علشان نمشي
لم يمهلها فرصه بل دخل الحمام ليجهز
خرج وجدها تقف تنتظره اقترب بتفكر فى ايه
فيكي يا قلب سيف
جلس واجلسها على قدمه
حبيبي عايز يروح فين
مش عارفة اخطفني
كلامك بيجنني يا حور اه من حلاوتك وحلاوته
لفت يديها حول كتفيه
بحبك اوي يا سيف ماتخلينيش اعيط في يوم او أحزن فرحني وحبني وبس
عمري ما هزعلك يا قلب سيف انا مش عارف اعمل حاجة تانية غير اني احبك وبس
اقتنص جميلة
يلا هاخدك رحلة
جنان
طالما معاك لازم تبقى جنان
ذهبا للمالديف
حجز لهما جزيرة خاصة بهم
تعالي هنا
تؤ
بتجريني وراكي ليه
كده علشان تبقى تنزل وتسيبني نايمة
ماه كنتي تعبانة من ماتش امبارح
يا قليل الادب با سيف
انا
قليل الادب طب تعالي
اخذت تجري وهو يجري خلفها
مر شهر عليهم في المالديف يمرحون يلعبون يضحكون
مازال التحدي قائما بين يحيى وحور ومالك دائما في صراع مضحك للجميع
مرام مازالت في الخارج تدرس وتشغل وقتها بالعديد من الأنشطة طمعا في مداواة قلبها
لم يتخل احد في حياة سيف وحور مرة اخرى يكفيهم البسمة والسعادة المرتسمة على وجوههم
عاد سيف الي العمل
منكبا على مكتبه يحاول انجاز عمله بسرعة للعودة لتلك الحورية
حتي اضاء هاتفه
فتح رسالتها وجدها صورة الهبت مشاعره
ووجد هاتفه يرن
وحشتني
انتي اكتر يا روح سيف
مش خلاص اتأخرت كتير
خلاص هخلص بسرعة وجي
هستناك
سلام احسن اقفل واجي حالا
لقد نضجت حور مازالت محتفظة ببراءتها لكنها اكتسبت خبرة ودلعا يطيحون بسيف وتعقله
رمت الحزن بعيدا قررت انها ستعيش
الحياة سعيدة لا يحصل انسان على كل شئ لكن ماحصلت عليه يكفى سيف يكفيها
قررت ارسال المزيد من الصور التي التقطوها في المالديف
يلا بقى وحشتني مستنياك
ما ان شاهد هذه الصور حتى اتسعت ابتسامته علي صغيرته التي كبرت وتعرف كيف تجعله بهرول لقضاء اللحظات جانبها حتى لو سيتحدث معها فقط نضجت بدرجة كبيرة رمت الحزن جانبا لم يعد هناك ما يعكر صفو حياتهم اصبح موضوع الاطفال تافها مقارنه بالمړض الذي اصابها وكان سيفقدها مجرد رؤياها تكفيه والابتعاد عنها عڈاب لقد فهم الان لما قلبه آلمه عندما رآها لاول مرة لان قلبيهما اتصلا وستشهد حياتهما اختبارات كثيرة صعبة ومؤلمة ولابد من اتصال خفي حتى
بشعرا ببعضهما حتى يسكن الالم
اتنهد تاركا مابيده امرا بإرساله لحاتم حتى ينهيه
مسرعا لتلك الجنية التي سلبت قلبه قبل عقله
وبكده دي تكون نهاية رواية حور
عشق سيف لحور لسه مستمر وعمره ما هينتهي كملوا هتلاقوا الجزء التاني